أخبار النفطرئيسيةنفط

إنتاج حقل نفط ضخم في أوروبا يبدأ رحلة الهبوط.. احتياطياته 2.7 مليار برميل

الطاقة

من المتوقع أن يشهد إنتاج حقل نفط ضخم في أوروبا تراجعًا بدءًا من العام المقبل (2025)، وهو ما قد يشكّل أزمة للعديد من دول القارة التي تعتمد عليه في تأمين احتياجاتها من الوقود.

وكشفت شركة إكوينور النرويجية المشغّلة للحقل، اليوم الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، أنه من المتوقع أن يخرج حقل يوهان سفيردروب من ذروة إنتاجه الحالية أوائل العام المقبل.

وسجّل أكبر حقل نفط في النرويج، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، إنتاجًا يوميًا قياسيًا بلغ أكثر من 756 ألف برميل من النفط يوميًا في سبتمبر/أيلول، أي ما يعادل نحو 6% إلى 7% من استهلاك النفط اليومي في أوروبا.

ضخَّ حقل يوهان سفيردروب، الذي يُعدّ ثالث أكبر حقل نفطي في الجرف القاري، ما يزيد على مليار برميل منذ بدء تشغيله في أكتوبر/تشرين الأول 2019.

حقل يوهان سفيردروب

قال الرئيس التنفيذي لشركة إكوينور، أندرس أوبيدال، في مؤتمر صحفي: "نتوقع أن يخرج حقل يوهان سفيردروب من مرحلة الإنتاج القصوى في أوائل عام 2025".

في وقت بدء التشغيل، قُدِّر أن الحقل يحتوي على احتياطيات بنحو 2.7 مليون برميل من النفط المكافئ، بما في ذلك بعض الغاز المصاحب.

أكبر حقل نفط في النرويج حقل يوهان سفيردروب في النرويج
منصة إنتاج في حقل يوهان سفيردروب في النرويج - الصورة من إكوينور

وتدير شركة إكوينور حقل يوهان سفيردروب، وتملك حصة 42.6%، في حين تمتلك شركة أكر بي بي (Aker BP) 31.6%، وشركة بيتورو (Petoro) المملوكة للدولة النرويجية 17.4%، ولشركة توتال إنرجي حصة 8.4%.

اكتُشِف حقل يوهان سفيردروب في عام 2010، ويمتلك احتياطيات تبلغ 2.7 مليار برميل من النفط المكافئ، وبدأ أول إنتاج النفط بعد افتتاح المرحلة الأولى في أكتوبر/تشرين الأول 2019، ودخلت المرحلة الثانية حيز التشغيل في ديسمبر/كانون الأول 2022.

أكبر حقل نفط في النرويج

يعدّ يوهان سفيردروب أكبر حقل نفط في النرويج، و ثالث أكبر حقل نفط على الجرف القاري النرويجي، ومورّدًا رئيسًا للطاقة إلى أوروبا.

ويمثّل الحقل الذي يعمل حاليًا بطاقته القصوى ما يقرب من ثلث إنتاج النفط في النرويج، ولديه أقل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأيّ حقل نفط في العالم، بنسبة 80-90% أقل من المتوسط العالمي، بفضل إمدادات الكهرباء التي تأتيه من الشاطئ.

ويقع الحقل في منطقة أوتسيرا في بحر الشمال، على بعد 160 كيلومترًا غرب ستافنجر، في أعماق مائية تتراوح بين 110 و120 مترًا، ويمتد على مساحة 200 كيلومتر مربع.

وأسهم الإنتاج من أكبر حقل نفط في النرويج بالإنتاج عمومًا في دولة الرفاهية النرويجية، إذ يذهب 82% من إيرادات حقل يوهان سفيردروب إلى الدولة من خلال الضرائب وفوائد الملكية المباشرة، والتي يُقدَّر إجماليها بنحو 900 مليار كرونة نرويجية (82.35 مليار دولار) على مدى عمر الحقل، وفق بيانات إكوينور عبر موقعها الإلكتروني.

وفي عامه الأول، أنتج أكبر حقل نفط في النرويج نفطًا بقيمة تعادل 50 مليار كرونة نرويجية (4.58 مليار دولار)، أي نحو 130 مليون برميل من النفط (على أساس متوسط سعر 40 دولارًا أميركيًا/ برميل نفط مكافئ).

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق