حقول النفط والغاز في السعودية.. قصص الاكتشافات والاحتياطيات الضخمة (ملف خاص)
أحمد بدر
تقدم منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، ملف حقول النفط والغاز في السعودية، الذي تستعرض من خلاله أهم قصص النجاح والاكتشافات المهمة، وكذلك قصص الكفاح لاستثمار كميات ضخمة من الاحتياطيات النفطية والغازية، التي تزخر بها أراضي المملكة ومياهها.
ويقدّم الملف، خلال تقاريره المختلفة عن كل حقل، معلومات موثقة تتعلق بالتواريخ الدقيقة لاكتشاف الموارد الهيدروكربونية، وأحجام الاحتياطيات، وحجم إنتاج كل حقل من النفط أو الغاز أو كليهما، بالإضافة إلى دور عملاقة النفط السعودية "أرامكو" في تعزيز اقتصاد الدولة باستثمار هذه الموارد.
ورصدَ ملف حقول النفط والغاز في السعودية المدد الزمنية الدقيقة لاكتشاف الحقول، وتواريخ تطويرها، ومواعيد بدء الإنتاج منها، بالإضافة إلى ذلك، كان هناك حرص بالغ على تحديد مواقع الحقول الجغرافية بدقة، يترجم الجهود التي بُذلت من أجل الحصول على احتياطياتها.
ويمثّل ملف حقول النفط والغاز في السعودية أهمية كبيرة بالنسبة للباحثين والدارسين لقطاع النفط والغاز العربي، بما يحويه من مادة دسمة، تخدم أهداف البحث العلمي، وترسّخ مبدأ تدقيق كل معلومة وكل رقم، وهو ما حرصت "الطاقة" على توثيقه من مصادره المختلفة.
حقول النفط والغاز السعودية
تضمَّن ملف حقول النفط والغاز في السعودية تقريرًا عن حقل النعيم، ذي الاحتياطيات الكبيرة التي تبلغ نحو 2.3 مليار برميل من النفط الخام، الذي يعدّ من الحقول الصغيرة، رغم دوره الكبير بصفته إضافة نوعية إلى إنتاج البلاد النفطي.
كما استعرضت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، في ملفها، قصة المعركة التي خاضتها شركة "أرامكو" السعودية لاستثمار 11 مليار برميل من النفط الخام، احتضنها حقل منيفة، الذي مثّل استثماره تحديًا كبيرًا لجهود الحفاظ على التوازن البيئي والحياة البحرية.
واستعرض الملف قصة حقل القطيف السعودي، ذي الإنتاج العملاق البالغ نحو 800 ألف برميل يوميًا من النفط الخام، والذي يؤدي دورًا مهمًا في اقتصاد المملكة، لا سيما مع تنوّع النفوط الموجودة فيه، جنبًا إلى جنب مع حقل خريص، الذي يعدّ من أهم حقول النفط والغاز في السعودية، بإنتاجه البالغ 1.2 مليون برميل يوميًا.
وضمَّ ملف حقول النفط والغاز في السعودية استعراض لإمكانات حقلين عملاقين، أولهما حقل الظلوف الذي يعدّ ثالث أكبر الحقول النفطية في العالم، باحتياطيات تبلغ نحو 31 مليار برميل، والثاني هو حقل المرجان ذو الاحتياطيات العملاقة البالغة 26.5 مليار برميل.
النفط والغاز في المملكة
جاء حقل البري النفطي ليحقق حلم شركة أرامكو السعودية، بزيادة إنتاجها من النفط الخام، ضمن إستراتيجيتها الهادفة إلى إنتاج 13 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027، مع نجاح الجهود التطويرية، واقترابه من إنتاج 500 ألف برميل يوميًا.
رصدَ ملف حقول النفط والغاز في السعودية، الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة، إمكانات حقل الخرسانية، الاكتشاف الكبير والتاريخي، الذي توصلت إليه المملكة قبل 68 عامًا، وكذلك حقل الحوية، الذي يؤدي منذ نحو 20 عامًا دورًا محوريًا في إنتاج الغاز بالبلاد.
كما سردَ الملف قصة مليون برميل يوميًا من النفط الخام، يقدّمها حقل الشيبة السعودي إلى إمدادات النفط العالمية، بالإضافة إلى حكاية اكتشاف حقل الحوطة البري، وهو أول اكتشاف نفطي في منطقة الرياض، بجانب رصد تطورات حقل السفانية، وهو أكبر حقل بحري في العالم، وكذلك القفزة في إمكانات حقل الجافورة للغاز.
موضوعات متعلقة..
- الطائرات المسيرة ذراع أرامكو لمراقبة حقول النفط والغاز في السعودية
- حقول النفط والغاز المنتجة في عمان تتراجع لأول مرة خلال 7 سنوات (رسم بياني)
- أشهر حقول النفط والغاز تقع في 3 دول عربية.. وثروات ضخمة بالخليج العربي
اقرأ أيضًا..
- من يهيمن على سوق توربينات الغاز في العالم؟.. شركة سعودية بقائمة الكبار (تقرير)
- الكهرباء النظيفة تتجاوز 40% من إجمالي التوليد العالمي لأول مرة (تقرير)
- حقل غاز احتياطياته 4.2 تريليون قدم مكعبة يدعم مصر.. ما القصة؟