غازأسواق الغاز المسالالتقاريرتقارير الغازتقارير دوريةرئيسيةوحدة أبحاث الطاقة

صادرات روسيا من الغاز المسال ترتفع 3%.. الاتحاد الأوروبي أكبر المستوردين

في النصف الأول من 2024

وحدة أبحاث الطاقة - رجب عز الدين

اقرأ في هذا المقال

  • الاتحاد الأوروبي يستحوذ على أكثر من نصف الصادرات الروسية خلال النصف الأول
  • روسيا ما زالت ثاني أكبر مصدر للغاز المسال إلى الاتحاد الأوروبي
  • اليابان والصين أكبر المستوردين الآسيويين للغاز المسال الروسي
  • صادرات الغاز الروسية ما زالت خارج الحظر القانوني سواء عبر الأنابيب أو الناقلات
  • الحزمة الـ14 من العقوبات تتضمن قيودًا على الغاز المسال الروسي لم تصل إلى الحظر

ارتفعت صادرات روسيا من الغاز المسال في النصف الأول 2024 بنسبة 3.2% على أساس سنوي، مع استحواذ الاتحاد الأوروبي على أكثر من نصف الشحنات الروسية، بحسب تقرير "مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في النصف الأول من 2024"، الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وصعد إجمالي صادرات الغاز المسال الروسي إلى 16.87 مليون طن خلال النصف الأول من 2024، مقارنة بنحو 16.35 مليون طن خلال المدة المقارنة من العام الماضي.

كما زادت صادرات روسيا من الغاز المسال في الربع الثاني منفردًا بنسبة 1.8% على أساس سنوي، ليصل الإجمالي إلى 8.17 مليون طن، مقارنة بنحو 8.02 مليون طن خلال المدة المقارنة من عام 2023.

ورغم ذلك، فقد ظلّت صادرات موسكو خلال الربع الثاني أقل بنسبة 6% على أساس فصلي، أي مقارنة بحجمها البالغ 8.70 مليون طن خلال الربع الأول من عام 2024، بحسب البيانات المقارنة التي حللتها وحدة أبحاث الطاقة.

صادرات روسيا من الغاز المسال في النصف الأول 2024

استهلت صادرات الغاز المسال الروسية الربع الثاني بارتفاع خلال أول شهريْن، قبل أن تتراجع قليلًا في شهر يونيو/حزيران الماضي، ما أدى إلى ميل الاتجاه الصعودي على نتائج الربع كاملًا.

وارتفعت الصادرات في أبريل/نيسان إلى 2.91 مليون طن، مقارنة بنحو 2.85 مليون طن خلال الشهر نفسه من عام 2023، كما ارتفعت في مايو/أيار بنسبة إلى 2.85 مليون طن، مقارنة بنحو 2.75 مليون طن خلال الشهر نفسه من العام الماضي.

ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدته وحدة أبحاث الطاقة- صادرات روسيا من الغاز المسال على أساس ربع سنوي:

صادرات روسيا من الغاز المسال خلال النصف الأول 2024

وانخفضت الصادرات الروسية في شهر يونيو/حزيران الماضي بنسبة 0.7%، لتصل إلى 2.39 مليون طن مقارنة بنحو 2.41 مليون طن خلال الشهر نفسه من عام 2023.

يُشار إلى أن صادرات روسيا من الغاز المسال قد انخفضت بنسبة 1.7%، لتصل إلى 31.6 مليون طن خلال العام الماضي، مقارنة بمستواها القياسي البالغ 32.5 مليون طن في عام 2022، بحسب بيانات سنوية صادرة عن منظمة (أوابك).

الاتحاد الأوروبي ما زال أكبر المستوردين

ما زال الاتحاد الأوروبي أكبر وجهة لصادرات روسيا من الغاز المسال، مع استحواذ فرنسا وبلجيكا وإسبانيا بصفة خاصة على أكثر من نصف الشحنات خلال النصف الأول من عام 2024، بحسب بيانات تقرير وحدة أبحاث الطاقة عن مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في النصف الأول 2024.

وكانت روسيا ثاني أكبر مصدر للغاز المسال إلى الاتحاد الأوروبي -بعد أميركا- بإجمالي صادرات بلغت 9.46 مليون طن خلال النصف الأول من 2024، بحسب البيانات التي جمعتها وحدة أبحاث الطاقة، ما يعني أن الكتلة استحوذت على 56% من الشحنات الروسية في النصف الأول.

وجاءت فرنسا في مقدمة أكبر المستوردين للغاز المسال الروسي، بحجم واردات بلغ 3.23 مليون طن، ما يمثّل 19.2% من إجمالي صادرات روسيا من الغاز المسال خلال النصف الأول من عام 2024، وفق التقرير نصف السنوي الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة.

ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- أكبر الدول المستوردة للغاز المسال الروسي في النصف الأول من عام 2024:

أكبر الدول المستوردة للغاز المسال الروسي في النصف الأول 2024

وحلّت بلجيكا في المركز الثاني بحجم واردات بلغ 2.94 مليون طن، تمثّل 17.5% من إجمالي صادرات روسيا، تليها اليابان بالمرتبة الثالثة بنحو 2.77 مليون طن أو ما يشكّل 16.5% من الإجمالي.

أما الصين فقد حلّت بالمركز الرابع بقائمة مستوردي الغاز المسال الروسي خلال النصف الأول من عام 2024، مع وصول حجم وارداتها إلى 2.56 مليون طن، أو ما يمثّل 15.2% تقريبًا من الإجمالي.

وجاءت إسبانيا في المركز الخامس بحجم واردات بلغ 2.55 مليون طن، أو ما يعادل 15.1% من إجمالي صادرات روسيا من الغاز المسال خلال النصف الأول، في حين بلغت واردات الدول الأخرى 2.8 مليون طن، أو ما يمثّل 16.5%، بحسب بيانات تفصيلية جمعتها وحدة أبحاث الطاقة.

الغاز المسال خارج الحظر القانوني رغم التقييد

تركز العقوبات الغربية على محاصرة بعض مصادر الطاقة الروسية، خاصة النفط الخام والمشتقات المنقولة بحرًا، أما الغاز فلم تفرض عليه عقوبات حتى الآن سواء عبر الأنابيب أو عبر الناقلات، بحسب مشهد العقوبات الذي تتابعه وحدة أبحاث الطاقة بصورة دورية.

ويفسّر هذا الوضع استمرار بعض دول الاتحاد الأوروبي في استيراد الغاز المسال من روسيا منذ اندلاع الحرب الأوكرانية، رغم مناداة بعض دول الكتلة بحظر استيراده لكن ذلك لم يترجم إلى حظر قانوني شامل حتى الآن.

وبلغت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز المسال الروسي 16.3 مليون طن خلال العام الماضي كاملًا، ما يمثّل أكثر من 51% من إجمالي صادرات روسيا من الغاز المسال، بحسب بيانات منظمة أوابك.

وأقرّ الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران الماضي حزمة عقوبات جديدة (الحزمة الـ14) ستدخل إلى حيز التنفيذ بعد مرحلة انتقالية مدتها 9 أشهر، وتشمل هذه الحزمة فرض قيود على صادرات روسيا من الغاز المسال لأول مرة، لكنها لم تصل بعد إلى حد الحظر الشامل، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وتنص هذه الحزمة من العقوبات على حظر إعادة شحن الغاز المسال الروسي إلى بلدان ثالثة عبر الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك حظر خدمات إعادة التحميل، بالإضافة إلى النقل بنظام "السفينة إلى السفينة" ومن "السفينة إلى الشاطئ"، وكذلك حظر الاستثمارات وتقديم الخدمات والبضائع إلى مشروعات الغاز المسال الروسية الجديدة قيد الإنشاء.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق