رئيسيةأخبار النفطنفط

مصيرة للنفط تحقق إنجازًا بحقل بحري في سلطنة عمان

دينا قدري

أعلنت شركة مصيرة للنفط (Masirah Oil) أنها أنهت بنجاح حملة الحفر في حقل بحري قبالة سواحل سلطنة عمان، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وحققت الشركة -المملوكة بحصّة أغلبية لشركة ريكس إنترناشيونال (Rex International)- إنجازًا في حقل يمنى الموجود بامتياز المربع 50، قبل الموعد المحدد بـ90 يومًا، وبأقلّ من الميزانية المقررة.

وكان من المفترض بدء شركة مصيرة للنفط مهمة الحفر في سلطنة عمان في منتصف مارس/آذار 2024، إلّا أن حفر بئر يمنى-5 انطلق في 28 مارس/آذار 2024.

يُذكر أن امتياز المربع 50 يقع على مساحة 17 ألف كيلومتر مربع تقريبًا في خليج مصيرة شرق عمان.

تفاصيل حملة الحفر

وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة، حُفرت بئر يمنى-5 عند قمة الهيكل لتصريف النفط المتبقي من قبل المنتجين الحاليين في الأعلى.

وحُفرت البئر بوساطة منصة الحفر ذاتية الرفع إنرجي أمرجير (Energy Emerger)، التي طوّرتها مجموعة شاندونغ مارين (Shandong Marine Group).

ويبلغ طول منصة الحفر "إنرجي أمرجير" 65 مترًا وعرضها 62 مترًا، التي تُعدّ قادرة على العمل على عمق مياه يصل إلى 114 مترًا بحدّ أقصى، في حين يبلغ الحد الأقصى لعمق الحفر 9120 مترًا.

وقد بدأت بئر يمنى-5 الإنتاج بعد شهر واحد، في 26 أبريل/نيسان 2024، وما يزال تقييم أداء البئر مستمرًا، بحسب البيان الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

ويتضمن برنامج الآبار المتعددة -أيضًا- أعمال صيانة بئر يمنى-4، بالإضافة إلى الأعمال المخطط لها في الأصل لبئرَي يمنى-2 ويمنى-3.

منصة الحفر ذاتية الرفع "إنرجي أمرجير"
منصة الحفر ذاتية الرفع "إنرجي أمرجير" - الصورة من الموقع الرسمي لشركة "شاندونغ مارين"

Masirah Oil

تُعدّ شركة مصيرة للنفط هي المشغّل، وتمتلك حصة بنسبة 100% في المربع 50، في حين تمتلك شركة ريكس إنترناشيونال حصة فعلية تبلغ 91.81% في الشركة.

وفي 4 فبراير/شباط 2014، أُعلِنَ اكتشاف نفطي يُسمّى جي إيه ساوث GA South (أعيدت تسميته لاحقًا إلى يمنى) في المربع 50.

وخلال اختبار مدّته 48 ساعة، تدفّقت الهيدروكربونات إلى السطح، وحققت البئر معدل تدفّق قدره 3500 برميل يوميًا من النفط الخفيف في صهاريج التخزين، مع عدم وجود إنتاج الماء.

ويُعدّ هذا الاكتشاف مهمًا؛ لأنه أول اكتشاف بحري في شرق عمان بعد 30 عامًا من نشاط التنقيب في المنطقة.

وحاز هذا الاكتشاف جائزة "الاكتشاف البحري للعام" في سلطنة عمان، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن الموقع الرسمي لشركة مصيرة للنفط.

وفي أوائل نوفمبر/تشرين الثاني 2019، جرت ترسية عقد منصة حفر لحفر بئر تقييم في المربع 50 بسلطنة عمان.

وبحلول نهاية الشهر، جرت ترسية عقد سفينة تخزين وتفريغ عائمة لناقلة أفراماكس بسعة تخزينية تزيد عن 700 ألف برميل، لتخزين النفط الخام الذي سيُنتج خلال مرحلة التقييم المبكر لحقل يمنى.

وفي 26 ديسمبر/كانون الأول 2019، حُفرت بئر يمنى-1، التي توافقت مع التوقعات؛ إذ اختُبرت البئر بمعدل إنتاج قدره 11 ألفًا و843 برميلًا يوميًا في صهاريج التخزين.

تطوير حقل يمنى البحري

يجري العمل على تحسين الإنتاج من حقل يمنى، في انتظار خطط تحسين وزيادة الطاقة الإنتاجية للسوائل (المياه والنفط) لخط التدفق، بعد موسم الرياح الموسمية المتوقع في سبتمبر/أيلول 2024.

وجرت الموافقة على خطة تطوير حقل يمنى في يوليو/تموز 2020 من قبل وزارة النفط والغاز العمانية، بحسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وفي أبريل/نيسان 2021، أعلنت شركة مصيرة للنفط أنه بعد الحفر الناجح لبئرَي تطوير في حقل يمنى، أكملت حفر 3 آفاق استكشافية تقع بالقرب من حقل يمنى البحري في بحر العرب: زاخرة، ويمنى شرق، ويمنى شمال.

وعند إتمام عمليات الحفر، أُجريت تحديثات على مرافق الإنتاج في الحقل من فبراير/شباط إلى أبريل/نيسان 2022، ما أدى إلى ظهور ناقلة تخزين عائمة جديدة، وُضعت بدلًا من الناقلة السابقة، بحسب ما نقلته منصة "أوفشور إنجينير" (Offshore Engineer).

في الربع الأخير من عام 2022، بدأت شركة مصيرة للنفط حملة حفر انتهت منها في أوائل عام 2023، وتضمنت صيانة بئر يمنى-3 لاستبدال المضخة الغاطسة الكهربائية، وكذلك حفر بئر يمنى-4، التي كانت قد اكتملت للإنتاج.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق