التقاريرتقارير الغازتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةغازوحدة أبحاث الطاقة

صادرات الغاز المسال العالمية في أبريل.. أميركا تفقد الصدارة وهذا ترتيب الجزائر وعمان

سجلت أول انخفاض منذ يونيو 2023

وحدة أبحاث الطاقة - حسين فاروق

اقرأ في هذا المقال

  • صادرات الغاز المسال العالمية تسجل أقل مستوى منذ سبتمبر 2023
  • أعمال الصيانة في بعض محطات الغاز كانت سببًا في انخفاض الصادرات
  • ارتفاع واردات الغاز المسال عالميًا في شهر أبريل 2024
  • تراجع صادرات الولايات المتحدة من الغاز المسال مقابل تفوّق أستراليا وقطر
  • أكبر الدول المصدرة للغاز المسال في أبريل 2024

سجّلت صادرات الغاز المسال العالمية تراجعًا ملحوظًا خلال شهر أبريل/نيسان 2024، بسبب عمليات الصيانة لبعض المحطات، في الوقت الذي شهدت فيه قائمة الدول المصدرة تغيرات كبيرة.

وتراجعت الصادرات العالمية من الغاز المسال بنسبة 3.9%، ما يعادل 1.5 مليون طن على أساس سنوي، لتصل إلى 33.73 مليون طن، مقارنة بـ36.31 مليون طن في مارس/آذار الماضي، بحسب تقرير حديث حصلت وحدة أبحاث الطاقة (مقرها واشنطن) على نسخة منه.

وشهدت صادرات الغاز المسال العالمية في أبريل/نيسان 2024 أول انخفاض على أساس سنوي منذ يونيو/حزيران 2023، لتصل إلى أقل مستوى لها منذ سبتمبر/أيلول 2023.

وفي المقابل، حققت واردات الغاز المسال رقمًا قياسيًا خلال شهر أبريل/نيسان 2024 بوصولها إلى 34.52 مليون طن، بزيادة 1.7%، أي ما يعادل 0.58 مليون طن على أساس سنوي.

صادرات الغاز المسال العالمية في 2024

ارتفعت صادرات الغاز المسال العالمية بنحو 1.4%، ما يعادل 1.98 مليون طن، خلال أول 4 أشهر من 2024، لتصل إلى 141.25 مليون طن، وفقًا للتقرير الشهري الصادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز في مايو/أيار 2024.

ومن يناير/كانون الثاني 2024 وحتى أبريل/نيسان 2024، ارتفعت صادرات الغاز المسال من الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز، على أساس سنوي، لتصل إلى 67.46 مليون طن، بنسبة 1.6%، ما يعادل 1.09 مليون طن.

وفي المدّة نفسها، زادت صادرات الغاز المسال من الدول غير الأعضاء في المنتدى، لتصل إلى 72.98 مليون طن، على أساس سنوي، بنسبة 3.1%، ما يعادل 2.21 مليون طن.

وفي أبريل/نيسان الماضي، شكّلت الدول غير الأعضاء في المنتدى 51.2% من صادرات الغاز المسال العالمية، في حين استحوذت الدول الأعضاء على 48.3% من الإجمالي، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

كما هبطت حصة إعادة تحميل الغاز المسال -الكميات التي تُسلَّم إلى محطة الغاز المسال لتخزينها لمدة معينة، قبل إعادة شحنها على سفينة أخرى لاحقًا- من إجمالي الصادرات إلى 0.5%، بعد أن انخفضت حجمها بنسبة 57% إلى 0.17 مليون طن خلال أبريل/نيسان الماضي.

لماذا انخفضت الصادرات في أبريل 2024؟

جاء انخفاض صادرات الغاز المسال العالمية في الشهر الماضي مع تراجعها من الدول الأعضاء والمراقبين في منتدى الدول المصدرة للغاز، لتصل إلى 16.28 مليون طن، بنسبة 2.6% ما يعادل 0.34 مليون طن.

وقادت مصر وترينيداد وتوباغو ونيجيريا وقطر انخفاض صادرات الغاز المسال، على أساس سنوي، بسبب انخفاض توافر الغاز المُسلّم لمحطات التصدير في هذه البلدان، وهو ما عُوّض جزئيًا من ارتفاع الصادرات من غينيا الاستوائية وماليزيا وروسيا، مع انخفاض أنشطة الصيانة في هذه الدول، بحسب ما اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

وفي أبريل/نيسان 2024، انخفضت صادرات الغاز المسال من الدول غير الأعضاء في المنتدى، لتصل إلى 17.29 مليون طن، بنسبة 3.9%، ما يعادل 0.7 مليون طن، وهو ما يُعدّ أول انخفاض على أساس سنوي منذ سبتمبر/أيلول 2023.

وقادت الولايات المتحدة انخفاض صادرات الغاز المسال من الدول غير الأعضاء في المنتدى، وهو أول هبوط على أساس سنوي منذ مارس/آذار 2023، مع عمليات الصيانة، في المقابل ارتفعت صادرات أستراليا وإندونيسيا على نحو كبير.

أكبر الدول المصدرة للغاز المسال في أبريل 2024

شهد الشهر الماضي تفوقًا لكل من أستراليا وقطر على الولايات المتحدة، لتكونا أكبر مصدري الغاز المسال عالميًا، كما يوضح الرسم البياني التالي الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، اعتمادًا على أرقام شركة تحليل بيانات الشحن (كبلر):

أكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال في أبريل 2024

وحلت أستراليا في المركز الأول في قائمة أكبر الدول المصدرة للغاز المسال في شهر أبريل/نيسان 2024 بوصول صادراتها إلى 6.7 مليون طن، مقارنة بـ6.59 مليون طن في الشهر نفسه من العام الماضي.

وفي المركز الثاني، جاءت قطر رغم انخفاض صادراتها إلى 6.60 مليون طن خلال أبريل/نيسان 2024، مقارنة مع الشهر نفسه من 2022، البالغ 7.02 مليون طن.

وتراجعت صادرات الغاز المسال في الولايات المتحدة إلى 6 ملايين طن في أبريل/نيسان 2024 لتحل في المركز الثالث، مقارنة بـ7.63 مليون طن في الشهر نفسه من العام الماضي، لتفقد الصدارة التي اقتنصتها خلال 2023 والربع الأول من 2024.

وجاءت روسيا في المركز الرابع بصادرات وصلت إلى 2.92 مليون طن خلال الشهر الماضي، مقارنة بـ2.86 مليون طن في أبريل/نيسان 2023، تلتها ماليزيا في المركز الخامس بصادرات بلغت 2.23 مليون طن، متفوقة على صادراتها في الشهر نفسه عام 2023 الذي سجلت 2.12 مليون طن.

وفي الترتيب السادس، حلّت إندونيسيا مع زيادة صادراتها من الغاز المسال إلى 1.28 مليون طن، تليها الجزائر في المركز السابع رغم انخفاض صادراتها على أساس سنوي إلى 1.17 مليون طن في أبريل/نيسان 2024، مقابل 1.21 مليون طن في الشهر نفسه من 2023.

وحلّت سلطنة عمان في المركز الثامن بصادرات 1.05 مليون طن بانخفاض طفيف على أساس سنوي، تليها نيجيريا وترينيداد وتوباغو بنحو 1.01 مليونًا، و0.63 مليون طن على الترتيب.

أعمال الصيانة لمحطات الغاز

ينخفض الطلب على الغاز المسال في فصلي الربيع والخريف، إذ تكون درجات الحرارة معتدلة في نصف الكرة الشمالي، ومن ثم تُجرى أعمال الصيانة السنوية لمحطات الغاز المسال خلال هذه المدة، بحسب تحليل صادر عن إنرجي أوتلوك أدفايزر الاستشارية (Energy Outlook Advisors).

وفي أميركا، تخضع محطة فريبورت -ثاني أكبر المنشآت في الولايات المتحدة لتصدير الغاز المسال- لأعمال الصيانة بين أبريل/نيسان ومايو/أيار، وهو ما كان سببًا رئيسًا في انخفاض الصادرات الأميركية خلال الشهر الماضي.

وفي سلطنة عمان، ثاني أكبر منتج للغاز المسال في الشرق الأوسط، تخضع محطات تابعة للشركة العمانية للغاز المسال، إلى عمليات صيانة دورية.

وعلى خلفية انخفاض إنتاج حقل ظهر، وهو أكبر حقل للغاز في البلاد، شهدت مصر انخفاضًا حادًا في صادرات الغاز المسال خلال أول 4 أشهر من العام الجاري، كما قررت البلاد وقف تصدير الغاز المسال بدءًا من شهر مايو/أيار 2024، والتحول إلى استيراد الغاز المسال لتلبية الطلب المحلي في ذروة الصيف.

الرسم التالي من إعداد وحدة أبحاث الطاقة، يرصد الصادرات الأسبوعية لمصر من الغاز المسال منذ بداية 2023 حتى أبريل/نيسان 2024:

صادرات الغاز المسال المصرية

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. أمير الشعراء
    الحمد لله مع أننا أمة كسولة لا تعمل لكننا نأكل من خيرات الأرض التي حبانا بها المولى الذي أورثنا الأرض نتبوء منها حيث نشاء جزاء لنا لما صبرنا وجاهدنا في سبيله.
    عكس بعض الأقوام التي تأكل من "عرضها" ولحوم عوائلها ولازالت على ما هي عليه حتى سلط الله عليهم الذل والخضوع لخنازير الشرق والغرب يدوسون شرفهم و كرامتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق