- تتسم الألواح الشمسية من الزجاج المزدوج بكفاءة تشغيلية عالية في ظروف الطقس المتقلبة
- تتواءم الألواح الشمسية من الزجاج المزدوج مع مشروعات الطاقة الشمسية على مستوى المرافق
- تتمثل أبرز عيوب تلك الألواح الشمسية ذات الزجاج المزدوج في سهولة الكسر
- تتوافق الخلايا الشمسية الجديدة مع أجهزة التحويل وأنظمة تحسين الأداء
- يزيل عدم وجود لوح خلفي الحاجة إلى خفض استعمال المواد البلاستيكية
تكسر أول ألواح شمسية من الزجاج المزدوج في العالم قاعدة العُمْر التشغيلي المحدود وتراجع الكفاءة في الخلايا الشمسية، ما يمهّد الطريق أمام تعزيز الموثوقية في إنتاج الكهرباء النظيفة.
والألواح الشمسية ذات الزجاج المزدوج هي تلك التي يحل فيها الزجاج محل الطبقة الخلفية المصنعة عادةً من مادة البوليمر، ومن ثم تكون الخلايا الشمسية محاطة بالزجاج بصورة كاملة.
وتتواءم تلك التقنية -تمامًا- مع مشروعات الطاقة الشمسية على مستوى المرافق، لما تتسم به من موثوقية عالية مع درجات الحرارة المرتفعة، والرطوبة العالية والسطوع الشمسي المرتفع.
كما تتسم أول ألواح شمسية من الزجاج المزدوج في العالم بمتانة ميكانيكية عالية، قياسًا بالخلايا الشمسية التقليدية، ما يحول دون ظهور الشقوق الصغيرة في الألواح، التي تؤثر في أدائها الوظيفي بمرور الوقت.
في المقابل تتمثل أبرز عيوب الألواح الشمسية ذات الزجاج المزدوج في سهولة الكسر، بدرجة أكبر من الألواح التقليدية، إما نتيجة عيوب في المشابك التي تُثبت بها في المباني، وإما نتيجة تركيبها بما لا يتسق مع إرشادات المصنعين، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن).
ألواح الزجاج المزدوج
بعد ظهور الألواح الشمسية التي تعمل في الأجواء الرطبة، ساد اعتقاد أن لا شيء يمكن أن يدهشنا بتلك الصورة، غير أن هذا الاعتقاد قد تغيّر مع الكشف عن أول ألواح شمسية من الزجاج المزدوج في العالم.
ففي ظل البحث المستمر عن حلول طاقة أكثر استدامة وصداقة للبيئة كشفت شركة ترينا سولار (Trina Solar) الصينية المحدودة المتخصصة في حلول الطاقة الشمسية المبتكرة النقاب عن أول ألواح شمسية من الزجاج المزدوج في العالم، صُممت خصيصًا للتركيب على أسطح المباني التجارية والصناعية، وفق ما أورده موقع إيكو نيوز (ECO News).
وتشهد معدلات تركيبات الألواح الشمسية على أسطح المباني الجديدة (التجارية والصناعية) زيادة مطردة، ما يُعزى إلى اندفاع المستعمل نحو خفض استهلاك الكهرباء ومن ثم تقليل فواتير الطاقة، إلى جانب تقليص الانبعاثات الكربونية في المباني.
وتُلبي الوحدات الشمسية الجديدة، التي تحمل اسم إن إي جي 18 آر.28 (NEG18R.28)، احتياجات كفاءة الطاقة، وتجلب قيمة مضافة إلى العميل.
وتتألف الوحدات الشمسية الجديدة من ألواح خفيفة الوزن ذات زجاج مزدوج، يصل حجمها إلى 1961 مليمترًا، و1134 مليمترًا، في حين لا يتجاوز وزنها 23.5 كيلوغراما، وفق معلومات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وتعوّل أول ألواح شمسية من الزجاج المزدوج في العالم تقنية من النوع "إن" (N-type)، المستعملة خصيصًا لرفع كفاءة الخلايا الشمسية.
وتتيح خفة وزن الألواح سهولة تركيبها في المناطق التي يصعب الوصول إليها مقارنة بالنماذج التقليدية الأخرى.
كما يتسم التصميم الزجاجي المزدوج بخصائص مقاومة أقوى للخدوش والشقوق والصدمات، ما يضمن مقاومة شديدة لتلك اللوحات لرذاذ الملح والأحماض والقلويات ودرجات الحرارة المرتفعة والرطوبة.
موثوقية عالية
تتمتع أول ألواح شمسية من الزجاج المزدوج في العالم بدرجة موثوقية عالية النطاق، تتيح للشركة تقديم ضمان على المُنتَج لمدة تصل إلى 25 عامًا، إلى جانب ضمان الطاقة البالغة مدته 30 عامًا.
ويُعزى جزء من تلك الثقة في هذا المُنتَج إلى قدرته العالية على تحمل الأحمال الميكانيكية التي تصل إلى 5 آلاف و400 باسكال من حمولة الثلوج، و2400 باسكال من حمولة الرياح.
والباسكال (Pascal) هو وحدة قياس دولية مشتقة للضغط، والإجهاد، ومعامل يونغ ومقاومة الشد.
ويزيل عدم وجود لوح خلفي الحاجة إلى خفض استعمال المواد البلاستيكية، ما يُعزز إمكان إعادة تدوير الوحدة.
وتُنتِج أول ألواح شمسية من الزجاج المزدوج في العالم 505 واط من الكهرباء، وتتيح كفاءة عالية تصل إلى 22.7%.
تقنيات ابتكارية
تمزج الألواح الشمسية الجديدة تقنية (N-type) مع تقنية خلايا رقاقة السيليكون المستطيلة مقاس 210 مليمترات، إلى جانب أنها تتمتع بعمر وظيفي أطول ومعدل تدهور أقل في حالتها التشغيلية، بسبب الضوء وكفاءة تحويل أعلى من اللوحات المستعمِلة لتقنية من النوع بي (P-type).
وتتسق الألواح الشمسية بدرجة عالية مع عناصر التركيب الأخرى، ما يتيح مجموعة واسعة من حلول التركيب، وفق رصد لمنصة الطاقة المتخصصة.
كما تتوافق الخلايا الشمسية الجديدة مع أجهزة التحويل وأنظمة تحسين الأداء وأنظمة التثبيت بفضل تيار الدائرة القصيرة، البالغ شدته 15.86 أمبيرًا.
وتيار الدائرة القصيرة هو أقصى تيار يمكن أن تولده اللوحة الشمسية عندما يكون الجهد عبر أطرافها صفرًا أو دائرة قصيرة.
وتتيح الألواح الشمسية -كذلك- إمكان استعمالها في المناطق ذات المناخ الجبلي، التي تتميز بارتفاع نسبة السطوع الشمسي في الصيف، وانخفاضها في الشتاء.
موضوعات متعلقة..
- سوق إعادة تدوير الألواح الشمسية تلامس 931 مليون دولار بحلول 2029
- الألواح الشمسية القابلة للطي تشغل محطات شحن السيارات الكهربائية (صور)
اقرأ أيضًا..
- طاقة الرياح البحرية في فنلندا تتلقى صدمة من الحكومة
- سعة سوق توربينات الرياح العالمية تتجاوز 120 غيغاواط في 2023 (تقرير)
- وزيرة الطاقة المغربية: لسنا السعودية ولا قطر.. وقريبًا صفقات البنية التحتية للغاز (حوار)