أسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع 2%.. وخام برنت فوق 88 دولارًا - (تحديث)

ارتفعت أسعار النفط بنسبة 2% في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء 23 أبريل/نيسان (2024)، في محاولة لتعويض الخسائر التي لحقت بها في الجلسة الماضية، مع عودة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

يواصل المستثمرون تقييم المخاطر الناجمة عن المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط، في حين حدّت التوقعات بزيادة مخزونات النفط الأميركية من المكاسب.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها أمس الإثنين 22 أبريل/نيسان، مع تراجع التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وزيادة المخاوف من ركود اقتصادي يخفض الطلب.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم يونيو/حزيران 2024، بنسبة 1.6%، لتصل إلى 88.42 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم يونيو/حزيران 2024، بنسبة 1.8%، لتصل إلى 83.36 دولارًا للبرميل، وفق الأرقام التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة.

هبط الخامان القياسيان (برنت، وغرب تكساس الوسيط) نحو 0.29 دولارًا في الجلسة السابقة، وسط مؤشرات على أن التصعيد الأخير للتوترات بين إسرائيل وإيران لم يكن له تأثير يُذكر على إمدادات النفط من المنطقة في المدى القريب.

وكانت أسعار النفط، قد انخفضت خلال الأسبوع الماضي، إذ حقّق الخامان القياسيان (برنت، وغرب تكساس الوسيط) خسائر بنسبة 3.5% و3% على التوالي؛ بعد أن ضغطت الرياح الاقتصادية المعاكسة على معنويات المستثمرين؛ ما حدَّ من مكاسب التوترات الجيوسياسية، مع ترقّب السوق لكيفية ردّ إسرائيل على الهجوم الإيراني.

ناقلة نفط تمر بالقرب من ميناء نيويورك
ناقلة نفط تمر بالقرب من ميناء نيويورك - الصورة من رويترز

تحليل أسعار النقط

قال مؤسس شركة الأبحاث إس إس ويلث ستريت (SS WealthStreet)، سوغاندا ساشديفا: "إن تقليص علاوة المخاطر الجيوسياسية قد أدى إلى انخفاض أسعار النفط الخام في الآونة الأخيرة، إذ لم يتعطل العرض بشكل كبير"، موضحًا أن المشهد الجيوسياسي المتطور ما يزال حاسما في توجيه سعر برميل النفط.

وأضاف ساشديفا: "على الرغم من عدم وجود مؤشرات على حرب وشيكة واسعة النطاق بين الدول المعنية، فإن أيّ تصعيد في التوترات يمكن أن يعكس الاتجاه الحالي بسرعة"، حسبما ذكرت رويترز.

وردّد محللو إيه إن زد (ANZ) هذه المشاعر، وسلّطوا الضوء على موافقة الولايات المتحدة لعقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني، التي توسّع العقوبات الحالية، لتشمل المواني والسفن والمصافي الأجنبية التي تعالج أو تشحن الخام الإيراني عن عمد.

وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا من حيث المبدأ أمس الإثنين على توسيع العقوبات على إيران، بعد هجوم طهران الصاروخي والطائرات المسيرة على إسرائيل.

وقال محللو إيه إن زد: "ما تزال الخلفية الجيوسياسية محفوفة بالعديد من المخاطر في الوقت الحالي، لذلك من الواضح أننا سنشهد الكثير من التقلبات حتى يكون هناك المزيد من الوضوح حولها".

وذُكِر يوم الإثنين أن القوات الإسرائيلية شقّت طريقها عائدة إلى القطاع الشرقي من مدينة خان يونس في غارة مفاجئة، مما دفع السكان الذين عادوا إلى منازلهم المهجورة في أنقاض المدينة الرئيسة بجنوب قطاع غزة إلى الفرار مرة أخرى.

وينتظر المستثمرون صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة وبيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لشهر مارس/آذار ــمقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي- في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لتقييم مسار السياسة النقدية.

ومن المتوقع أن تزيد مخزونات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي، بينما من المرجّح أن تنخفض مخزونات المنتجات المكررة، وفقًا لاستطلاع أولي أجرته رويترز لآراء المحللين.

وقال ساشديفا: "إن أرقام التضخم الأميركية الثابتة، والتصريحات المتشددة من كبار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، وارتفاع المخزونات الأميركية، كلّها تعمل بمثابة قيود على نمو أسعار النفط الخام".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق