التقاريرتقارير الطاقة المتجددةتقارير دوريةرئيسيةطاقة متجددةوحدة أبحاث الطاقة

سعة طاقة الرياح المضافة عالميًا تقفز 50% وتسجل رقمًا قياسيًا

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

ارتفعت سعة طاقة الرياح المضافة عالميًا إلى مستوى قياسي جديد يقترب من 117 غيغاواط خلال العام الماضي (2023)، بفضل زخم الدعم والطموح الحكومي المتزايد، وذلك رغم البيئة الاقتصادية غير المواتية جراء ارتفاع معدلات الفائدة والتضخم.

وبحسب تقرير حديث حصلت وحدة أبحاث الطاقة على نسخة منه، بلغت إضافات قدرة طاقة الرياح العالمية 116.6 غيغاواط خلال 2023، بزيادة 50% عن عام 2022 الذي بلغت فيه 77.6 غيغاواط.

وجاءت سعة طاقة الرياح المضافة عالميًا من 54 دولة تمثل جميع القارات، مع استحواذ الصين على الغالبية العظمى من التركيبات الجديدة (65%).

وبلغ إجمالي قدرة طاقة الرياح التراكمية المركبة عالميًا 1021 غيغاواط خلال العام الماضي، بزيادة 13% عن عام 2022.

سعة طاقة الرياح المضافة عالميًا

في عام 2020، بلغت سعة طاقة الرياح المضافة عالميًا مستوى قياسيًا عند 95.3 غيغاواط، ثم تراجعت خلال العامين التاليين عند 93.6 غيغاواط في 2021، ونحو 77.6 غيغاواط عام 2022، قبل أن تحقق رقمًا قياسيًا جديدًا في 2023.

ومع ذلك، يجب على صناعة طاقة الرياح أن تضاعف نموها السنوي 3 مرات تقريبًا من مستوى 117 غيغاواط عام 2023 إلى 320 غيغاواط على الأقل بحلول عام 2030، لتكون على المسار الصحيح نحو أهداف الحياد الكربوني وخفض الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية.

وتجاوزت التركيبات الجديدة في سوق طاقة الرياح البرية علامة فارقة أعلى من 100 غيغاواط للمرة الأولى على الإطلاق خلال العام الماضي، إذ بلغت تحديدًا 105.8 غيغاواط، مقابل 68.8 غيغاواط خلال 2022.

وبلغت قدرة الرياح البرية التراكمية 945 غيغاواط بنهاية 2023، بارتفاع 12% على أساس سنوي، وفق التقرير السنوي الصادر عن مجلس الرياح العالمي اليوم الثلاثاء 16 أبريل/نيسان 2024.

بينما بلغت قدرة الرياح البحرية الجديدة نحو 10.8 غيغاواط خلال العام الماضي، مقابل 8.8 غيغاواط عام 2022، لتسجل ثاني أعلى مستوى على الإطلاق، مع وصول السعة التراكمية إلى 75.2 غيغاواط.

الرسم التالي، من إعداد وحدة أبحاث الطاقة، يرصد تطور سعة طاقة الرياح المضافة عالميًا بين عامي 2001 و2023:

سعة طاقة الرياح المضافة عالميًا

تركيبات طاقة الرياح حسب المنطقة

عززت منطقة آسيا والمحيط الهادئ مكانتها بصفتها أكبر سوق لطاقة الرياح في العالم، العام الماضي، بحصّة سوقية عالمية بلغت 71%، وشهدت نموًا بنسبة 15% على أساس سنوي مقارنة بعام 2022، بتركيب نحو 83 غيغاواط خلال 2023.

بينما شهدت أوروبا (ثاني أكبر سوق عالمية) تركيب 18.3 غيغاواط من طاقة الرياح الجديدة في 2023، منها 16.2 غيغاواط في الاتحاد الأوروبي الـ27، وهو مستوى قياسي، لتصل حصتها السوقية العالمية إلى 16%.

وعلى الرغم من احتفاظ أميركا الشمالية بالمركز الثالث، انخفضت حصتها في السوق بمقدار 5% لتصل إلى 7% من الإجمالي العالمي، بسبب تراجع تركيبات طاقة الرياح البرية في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى منذ عام 2014.

بينما ظلّت أميركا اللاتينية رابع أكبر سوق، بحصّة سوقية عالمية تبلغ 5% في عام 2023، بفضل التركيبات القياسية في البرازيل، في حين جاءت منطقة أفريقيا والشرق والأوسط بالترتيب الخامس، بحصّة 1%.

وعلى صعيد الدول، كانت الصين والولايات المتحدة والبرازيل وألمانيا والهند أكبر 5 دول في سعة طاقة الرياح المضافة خلال العام الماضي، على الترتيب.

وشهدت الصين وحدها تركيب 75 غيغاواط من إجمالي إضافات طاقة الرياح العالمية خلال العام الماضي، وفق التقرير الذي حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق