رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددة

الطاقة المتجددة في تونس تتلقى تمويلًا أميركيًا بـ60 مليون دولار

يُنفِّذ قطاع الطاقة المتجددة في تونس مبادرة لدعم مشاركة القطاع الخاص في رحلة تحول الطاقة بدعم من وكالة التنمية الأميركية.

وفي هذا الإطار، بحثت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب، خلال استقبالها سفير الولايات المتحدة جوي هود، اليوم الجمعة 15 مارس/آذار (2024)، سبل تعزيز التعاون بين البلدين.

وأكد جوي هود مواصلة دعم بلاده مختلفَ القطاعات الواعدة التي تشرف عليها الوزارة خاصة مشروع دعم الانتقال الطاقي في القطاع الخاص بين الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID" والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة بقيمة 60 مليون دولار أميركي، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

تحول الطاقة في تونس

شدّد المسؤول الأميركي على أن المشروع يدعم خطط الطاقة المتجددة في تونس، من خلال تنفيذ برامج الانتقال الطاقي والنجاعة الطاقية لمؤسسات القطاع الخاص.

وأشار إلى أن عددًا من المؤسسات والشركات الأميركية تعتزم القدوم إلى تونس من أجل تنفيذ عدد من المشروعات في قطاع الطاقة، وفق بيان اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

جانب من لقاء السفير الأميركي مع وزيرة الطاقة التونسية
جانب من لقاء السفير الأميركي مع وزيرة الطاقة التونسية - الصورة من صفحة وزارة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية على فيسبوك (15 مارس 2024).

من جهتها أكّدت فاطمة الثابت شيبوب متانةَ العلاقات الثنائية التونسية الأميركية وتميزها على مدى عقود طويلة، وثمّنت جهود الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في النهوض بالتنمية الجهوية وتشغيل الشباب في مختلف الميادين.

وأشارت إلى الإمكانات المهمة المتاحة في بلادها فيما يتعلق بالموارد البشرية والكفاءات الوطنية والتطور التكنولوجي وتوفر البنية التحتية الصناعية والطاقية والإطار التشريعي التي من شأنها أن تسمح باستقطاب استثمارات جديدة خصوصًا بقطاعي الصناعة والطاقة المتجددة في تونس.

التعاون التونسي الأميركي

شكّل اللقاء مناسبة لاستعراض أوجه التعاون الثنائي بين الجانبين والفرص المتاحة لتعزيزه خاصة في مجالات الصناعة والصناعات الغذائية والطاقة المتجددة والمناجم.

وثمّن الجانبان مستوى التعاون المثمر بينهما، خاصة في مجال تصدير زيت الزيتون المعلّب إلى الولايات المتحدة، وأكدا ضرورة العمل المشترك للنهوض بقطاعات أخرى على غرار تعزيز الشبكة الوطنية لنقل الكهرباء وإنتاج الهيدروجين الأخضر ونقل الفوسفات.

وتستهدف تونس تنويع مصادر الطاقة وتعزيز استعمال الطاقات المتجددة في كل القطاعات، بالإضافة إلى التقليص من استهلاك الطاقة الأولية بنسبة 30% بحلول عام 2030.

وتخطط لرفع حصة الطاقة الشمسية في مزيج الكهرباء، عبر تطوير 3.8 ميغاواط من الطاقة الشمسية المركّبة بحلول عام 2030، بما يرفع حصة الطاقة المتجددة في تونس من 3% حاليًا إلى 35% بحلول نهاية العقد الحالي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق