رفع الحظر عن أسهم روسنفط الروسية يجدد آمال "غلينكور" في التخارج
بمرسوم جديد من فلاديمير بوتين
أحمد أيوب
يمكن لحملة أسهم شركة روسنفط الروسية (Russneft) إجراء المعاملات المعتادة على حصصهم في الشركة، بموجب مرسوم جديد أصدره الرئيس فلاديمير بوتين.
وتُعَد شركة روسنفط، واحدة من الشركات الروسية المتعددة التي حُظر التعامل على أسهمها من قِبل المساهمين فيها من الدول "غير الصديقة"، بموجب مرسوم أصدره بوتين أيضًا في أغسطس/آب 2022، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
بالإضافة إلى ذلك، يسمح المرسوم الجديد باستكمال تخارج شركة غلينكور السويسرية (Glencore) من حصتها المهمة في شركة روسنفط الروسية.
مرسوم جديد
بموجب المرسوم الذي أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة 2 فبراير/شباط 2024، يُسمح بالتداول والتعامل على أسهم شركة روسنفط الروسية، بحسب ما نشرته وكالة رويترز، في 3 فبراير/شباط 2024.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أصدر مرسومًا -في أغسطس/آب 2022- فرض بموجبه حظرًا شاملًا على المعاملات المالية والتجارية في أصول بعينها، مثل أسهم بعض الشركات الروسية والحصص المملوكة في بعض المشروعات، إذا كانت هذه الحصص أو الأسهم مملوكة لأشخاص من "الدول غير الصديقة".
ونشر موقع رسمي روسي للمعلومات القانونية ما مفاده أنه "يسمح الرئيس الروسي بالتعاملات التي تنطوي على إنشاء أو تغيير أو إنهاء أو رهن حقوق الملكية والاستعمال و(أو) التصرف في أسهم روسنفط، بحسب موقع تيللر ريبورت (Teller Report).
وشمل الحظر جميع المشروعات المالية ومشروعات الطاقة الضخمة؛ بما فيها أسهم شركة روسنفط الروسية، وهو ما قيّد قدرة المستثمرين الأوروبيين على الخروج من استثماراتهم الروسية أو إعادة هيكلة ممتلكاتهم الروسية دون الحصول على إذن مُحدد من الرئيس الروسي، بحسب ما نشره موقع مورغان لوي (Morgan Lewis).
استكمال تخارج غلينكور
قالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء -نقلًا عن مصدر لم تسمه- إن المرسوم الجديد سيسمح لشركة غلينكور السويسرية باستكمال عملية التخارج من شركة روسنفط الروسية.
وكانت شركة "غلينكور" تمتلك في السابق نحو 24% من رأسمال روسنفط، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
وقالت روسنفط -في سبتمبر/أيلول الماضي- إن شركة السلع السويسرية توقفت عن كونها مساهمًا في الشركة الروسية المنتجة للنفط منذ عام 2022، دون الكشف عن أي تفاصيل وفقًا لما نشرته وكالة رويترز.
وربما لم تُغلق الصفقة؛ لأن روسيا شددت بشكل ملحوظ متطلبات التخارج منذ أن بدأت الشركات الغربية في بيع أسهمها بعد وقت قصير من بدء موسكو ما تسميه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا منذ فبراير/شباط 2022.
موضوعات متعلقة..
- نتائج أعمال روسنفط في النصف الأول 2023 تصعد بالأرباح 45%
- شركات الطاقة والمرافق الأوروبية تخسر 66 مليار دولار من انهيار عملياتها في روسيا
- العقوبات الأوروبية على روسنفط تهدد مشروعاتها في الهند
اقرأ أيضًا..
- الطاقة الشمسية العائمة في السدود المصرية.. دراسة تؤكد دورها بزيادة توليد الكهرباء
- أكثر البنوك المركزية شراءً للذهب في 2023.. 3 دول عربية بالقائمة
- 6 خبراء يكشفون لـ"الطاقة" دوافع أرامكو السعودية لوقف زيادة الإنتاج