قطاع الطاقة الجزائري يجذب 7 شركات أميركية.. والهيدروجين في المقدمة
الطاقة
تسعى 7 شركات أميركية للاستثمار في قطاع الطاقة الجزائري، في ظل الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، سواء في مجال الطاقة التقليدية أو النظيفة.
وفي هذا الإطار، استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني (2024) بمقرّ الوزارة، بعثة رجال أعمال أميركيين، بقيادة رئيسَي مجلس الأعمال "الجزائري– الأميركي"، إسماعيل شيخون وديفيد ويلهام، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
شارك في اللقاء، الذي اطّلع على الفرص المتاحة للاستثمار في قطاع الطاقة الجزائري، ممثلون عن 7 من أكبر شركات الطاقة الأميركية، وفي مقدّمتها إكسون موبيل (Exxon Mobil)، وشيفرون (Chevron)، وهيكات إنرجي (Hecate Energy)، وأرك إنرجي ((ARC Energy، وناسر (NESR)، ورياصول (REASOL)، وفيليب عروب للمناجم (Philippe Group Mining)، وغيرها.
علاقات التعاون
بحث اللقاء علاقات التعاون بين الشركات الجزائرية والأميركية في مجال الطاقة والمناجم، وآفاق تعزيزها، إذ جدّد الطرفان تأكيد الرغبة في تكثيف التعاون من خلال دراسة جميع الفرص المتاحة في مجالات الطاقة والمناجم.
وشدد عرقاب على أهمية التعاون والشراكة الإستراتيجية التي تربط الشركات الجزائرية والأميركية في مجال النفط والغاز، وعرض إستراتيجية تطوير قطاع الطاقة الجزائري القائمة على بعث الاستثمارات، بهدف الرفع من إنتاج النفط والغاز.
عرضَ الوزير الجزائري فرص الاستثمار والشراكة الهامة التي يوفرها القطاع، وخاصة في مجال التنقيب عن المحروقات وتطويرها واستغلالها، وفي مجال البتروكيماويات والرقمنة والحلول التكنولوجية وخفض الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية.
وأعرب عرقاب عن رغبته في رؤية شراكات متبادلة المنفعة، والاستفادة من المزايا التي يقدّمها قانون المحروقات الجديد، مشددًا على عزم الجزائر دعم وتقديم كل التسهيلات للشركاء في جميع مراحل تنفيذ هذه الاستثمارات.
الهيدروجين الأخضر في الجزائر
أشار الطرفان إلى إمكانات التعاون الكبير وفرص الاستثمار الموجودة في مجال الطاقة المتجددة وتطوير الهيدروجين الأخضر في الجزائر، وكذلك البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر على المدى القصير والمتوسط، والصناعة المحلية للمعدّات في هذا المجال.
وتستهدف الجزائر إنتاج وتصدير ما بين 30 مليارًا و40 مليار كيلوواط/ساعة (ما يصل لمليون طن عند تحويله إلى هيدروجين)، في شكل هيدروجين غازي وسائل ومشتقاته
وتمتلك الحكومة الجزائرية مخططًا يستهدف توليد نحو 15 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2035، من خلال الاعتماد على الطاقة الكهروضوئية والطاقة الشمسية الحرارية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى التوليد المشترك، والكتلة الحيوية، والطاقة الحرارية الأرضية.
يقول وزير الطاقة الجزائري، إن بلاده تعمل على تطوير مواردها بشكل أفضل لاستكشاف واستغلال تراثها المنجمية، داعيًا الشركات الأميركية إلى الاستثمار في قطاع المناجم، وإقامة شراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية، لا سيما في مجال البحث والاستكشاف وتثمين الثروات المنجمية وتطوير المجال المنجمي بالجزائر، وخاصةً المعادن الأرضية النادرة.
ومن جهة أخرى، أعرب رجال الأعمال الأميركيون، وعلى رأسهم، ديفيد ويلهام، عن ارتياحهم لجودة العلاقات القائمة والاهتمام الكبير للشركات الأميركية للاستثمار، في ظل وجود مناخ استثماري ملائم بالجزائر.
واتفق الجانبان على عقد لقاءات واجتماعات بين الجانبين، لتعميق التشاورات والمحادثات لتحديد مشروعات ملموسة، وتفعيل الفرص المتاحة، وتنفيذ شراكات استثمارية متوازنة ومتينة ذات منفعة للجانبين.
موضوعات متعلقة..
- الاستثمار في قطاع الطاقة الجزائري يجذب شركة سعودية
- أكبر قضية فساد بقطاع الطاقة الجزائري تدفع سوناطراك إلى قواعد جديدة
- الهيدروجين الأخضر في الجزائر يتلقى تمويلًا بـ13 مليون دولار (صور)
اقرأ أيضًا..
- إنتاج منجم السكري من الذهب في مصر يرتفع للعام الثاني (رسم بياني)
- مضيق باب المندب.. لماذا يتصارعون حوله وما أهميته لتجارة النفط والغاز؟ (تقرير)
- احتياطيات النفط والغاز الصخري في ليبيا.. ما حجمها وأين توجد؟ (خريطة)
والله عيب عيب هم يقصفون غزة وانتم تستقبلونهم عيب و حرام عليكم الله ينتقم منكم راح تصيروا رخاص كما البلدان الأخرى. فتحتم الباب للشيطان.