أكبر الدول المستوردة للغاز المسال في 2023.. الصين تستعيد الصدارة

2024-01-04

0 773

أكبر الدول المستودرة للغاز المسال في 2023

استعادت الصين مكانتها في قائمة أكبر الدول المستوردة للغاز المسال خلال 2023، بعد أن فقدتها في 2022 لصالح اليابان، بالتزامن مع زيادة الطلب.

وشهدت الصين خلال العام المنصرم انتعاشة في عمليات التسليم، وهو ما أدى لمخاوف من نقص المعروض العالمي الغاز المسال الذي يُستعمَل في التدفئة ومحطات توليد الكهرباء، وفقًا لبيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ارتفعت واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال إلى 12% العام الماضي، ما يقرب من 71 مليون طن، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرغ".

الطلب على الغاز المسال

تراجعت الصين إلى المرتبة الثانية في قائمة أكبر الدول المستوردة للغاز المسال خلال 2022، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار والقيود المرتبطة بمواجهة فيروس كورونا.

وساعد انخفاض الطلب على الغاز المسال في الصين خلال 2022 على تصدير الشحنات، التي كانت تذهب عادة إلى بكين، إلى الدول المتعطشة للوقود في مناطق أخرى.

صادرات الغاز المسال

واستحوذت اليابان على صدارة أكبر الدول المستوردة للغاز المسال في العالم عام 2022، بإجمالي 73.6 مليون طن، تليها الصين 63.7 مليون طن، ثم كوريا الجنوبية 47.1 مليون طن.

ما تزال شحنات الغاز المسال في الصين أقل من مستويات عام 2021، وهو ما يرجع جزئيًا إلى توافر البدائل الأرخص، ومع ذلك يُنتظر أن تقود الدولة نمو الطلب العالمي خلال العقد المقبل.

توقعات الطلب الصيني

تتوقع شركة الأبحاث ريستاد إنرجي (Rystad Energy) أن ترتفع واردات الصين من الغاز بنسبة 20% تقريبًا إلى 84 مليون طن حتى عام 2025، وإلى 136 مليون طن بحلول 2030.

ويشكّل الغاز 8.5% فقط من إجمالي مزيج الطاقة في الصين، استنادًا إلى بيانات من معهد الطاقة، مما يفسح المجال لزيادة النسبة بدرجة كبيرة مع استعماله بديلًا لأشكال الوقود الأكثر تلويثًا للبيئة مثل الفحم، وفي المقابل، يشكّل الغاز خُمس مزيج الطاقة في اليابان والثلث في الولايات المتحدة.

واستوردت الصين 17% من إجمالي شحنات الغاز الطبيعي المسال العالمية العام الماضي، وفقًا لبيانات تتبّع السفن، في حين حصلت أوروبا الغربية كاملة على 26% من هذه الشحنات.

وتهدد زيادة واردات الصين من الغاز المسال -قبل دخول إمدادات جديدة على خطوط التوريد في وقت لاحق من العقد الحالي، وفي مقدمتها توسعة حقل الشمال القطري- بقلب التوازن في سوق الغاز.

يأتي ذلك بالتزامن مع زيادة توسّع أوروبا في الاعتماد على الغاز المسال لتأمين احتياجاتها، بعد أن فقدت إمدادات خطوط أنابيب الغاز الروسية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..