من المقرر أن تنطلق رحلات الطائرات الكهربائية في السعودية خلال 3 أعوام، ضمن إستراتيجية تهدف إلى خفض انبعاثات قطاع النقل الجوي.
وأعلن طيران ناس (الناقل الجوي الوطني)، وإيف إير موبيلتي (Eve Air Mobility) البرازيلية، اليوم الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف مستقبل تشغيل الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL) في السعودية.
وسيبحث الطرفان، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، إمكان بدء عمليات الطائرات الكهربائية في السعودية، وبالتحديد في الرياض وجدة بحلول عام 2026.
الطائرات الكهربائية
عبّر الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لطيران ناس، بندر المهنا، عن سعادته باستكشاف الحلول المستدامة مع إيف إير موبيلتي بصفتها شركة رائدة في هذا المجال، بما يتفق مع إستراتيجية طيران ناس لتبنّي مبادرات ذات تأثير مستدام في البيئة والمجتمع والاقتصاد، تماشيًا مع الأهداف الوطنية لتحييد انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول عام 2060.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لإيف إير موبيلتي، يوهان بورديس: "إن هذه الشراكة علامة فارقة في رؤيتنا المشتركة للسفر الجوي المستدام، إذ تمثّل أيضًا التزامًا بتشكيل منظومة تنقّل جوي أكثر كفاءة وصداقة للبيئة، ويسهل الوصول إليها".
وعبّر عن تطلّعه إلى الشروع في هذه الرحلة الرائدة مع طيران ناس لتعزيز مستقبل السفر الجوي عبر الطائرات الكهربائية في السعودية.
وستسهم الاتفاقية بتعزيز صناعة الطيران في السعودية من خلال بناء ودعم مستقبل المنظومة المحلية للرحلات الجوية الكهربائية، وكذلك تحقيق أهداف الاستدامة لرؤية 2030، والأهداف الطموحة في قطاع الطيران.
طيران ناس
يشغل طيران ناس أكثر من 1500 رحلة أسبوعيًا إلى ما يزيد عن 70 وجهة محلية ودولية، إذ سيوفر هذا الجهد التعاوني بين إيف وطيران ناس، وإدخال رحلات الطائرات الكهربائية إلى السعودية، خيارًا آخر للتنقل داخل المدن مع تأكيد التزام الشركتين بتشكيل مستقبل الطيران الكهربائي، وتوفير نقل فعال وآمن ومستدام في المنطقة.
تدعم الخطة الإستراتيجية الوطنية للطيران في السعودية رؤية المملكة 2030، التي تستهدف الوصول لـ 330 مليون مسافر عبر 250 وجهة دولية، ونقل 4.5 ملايين طن من الشحن الجوي بحلول العام 2030.
وتسهم الهيئة العامة للطيران المدني برحلة تحول المملكة من خلال تحقيق مستهدفات إستراتيجيتها والمتوافقة مع رؤية السعودية 2030، عبر إطلاق مبادرات لدعم الاقتصاد الدائري المستدام، منها: برنامج الاستدامة البيئية في مجال الطيران المدني السعودي، التي تؤكد حرص الهيئة على العمل وفق هدف المملكة الطموح المتمثل في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، والالتزام بالأهداف الإستراتيجية لمنظمة الطيران المدني الدولي، وتبنّيه خططًا مستقبلية واعدة، من بينها التعاون مع كل من شركة نيوم وشركة فولوكوبتر Volocopter، الذي أثمر إطلاق أول رحلة طيران بطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية في المملكة.
موضوعات متعلقة..
- في المستقبل القريب.. الطائرات الكهربائية تحارب انبعاثات الكربون
- نيوم السعودية تستثمر في الطائرات المائية الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة
اقرأ أيضًا..
- دانة غاز تستهدف حفر 14 بئرًا لزيادة إنتاج الغاز في مصر
- قبل اجتماع أوبك+.. 3 سيناريوهات لسياسة إنتاج النفط في 2024
- إيرادات صادرات الغاز المسال القطري تنخفض 36% في أكتوبر
