أسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تعمق خسائرها 2% بعد بيان أوبك (تحديث)

عمّقت أسعار النفط خسائرها إلى أكثر من 2%، خلال تعاملات اليوم الخميس 23 نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، لتواصل نزيف الخسائر للجلسة الثانية على التوالي، بعد بيان من أوبك.

أصدرت منظمة الدول المصدّرة للنفط "أوبك" بيانًا جديدًا اليوم الخميس حول الاجتماع المقبل لتحالف أوبك+، والذي تأجّل إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ما أدى إلى تكهّنات بأن كبار المنتجين قد يخفّضون الإنتاج أقلّ مما كان متوقعًا في وقت سابق.

وقالت المنظمة، في بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، إن الاجتماع الـ51 للّجنة الوزارية المشتركة سيُعقد عبر تقنية الاتصال المرئي في 30 نوفمبر/تشرين الثاني.

يشير إلغاء اجتماع وزراء كبار الدول المنتجة للنفط حضوريًا والاكتفاء بالاتصال المرئي إلى عدم التوافق حتى الآن داخل تحالف أوبك+ بخصوص مستقبل تخفيضات الإنتاج.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الأربعاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، على تراجع بنحو 1%، بعد هبوطها بما يتجاوز 4% خلال الجلسة، تزامنًا مع إعلان تحالف أوبك+ تأجيل اجتماعه الذي كان مقررًا يوم الأحد المقبل.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 02:24 مساءً بتوقيت غرينتش (05:24 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، هبطت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم يناير/كانون الثاني 2024، بنسبة 2.11%، لتصل إلى 80.23 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم يناير/كانون الثاني 2024، بنسبة 2.28%، لتصل إلى 75.34 دولارًا للبرميل، وفق بيانات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة بانتظام.

وكان من المتوقع أن تظل أسعار النفط هادئة بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

وانخفض الخامان القياسيان (برنت وغرب تكساس الوسيط) لـ4 أسابيع متتالية؛ إذ تراجعت الأسعار بصورة كبيرة الأسبوع الماضي، بفعل المخاوف المتزايدة بشأن توقعات الطلب.

تحليل أسعار النفط

في خطوة مفاجئة، أجّلت منظمة البلدان المصدّرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، اجتماعًا وزاريًا إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني؛ إذ كان من المتوقع أن يناقش التحالف تخفيضات إنتاج النفط.

وقالت مصادر في أوبك+، إن المنتجين يجدون صعوبة في الاتفاق على مستويات الإنتاج، ومن ثم التخفيضات المحتملة قبل الاجتماع الذي كان مقررًا في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، حسبما ذكرت رويترز.

أحد مواقع تخزين النفط في اليابان
أحد مواقع تخزين النفط في اليابان - الصورة من رويترز

وقال محللون، إن أنغولا والكونغو ونيجيريا تسعى إلى رفع حصص الإمدادات لعام 2024 فوق المستويات المؤقتة المتفق عليها في اجتماع أوبك+ خلال يونيو/حزيران الماضي.

وقالت المحللة في آر بي سي كابيتال ماركيتس (RBC Capital Markets) حليمة كروفت: "في اجتماع يونيو/حزيران، زاد تحالف أوبك+ حصة الإمارات، من خلال خفض الأهداف الخاصة بالدول الأفريقية التي كان أداؤها أقلّ من أرقام الإنتاج المطلوبة".

وتنتج أنغولا والكونغو أقلّ من أهداف الإنتاج لعام 2024، في حين تمكّنت نيجيريا من زيادة الإنتاج فوق الهدف بسبب تحسّن الوضع الأمني ​​في دلتا النيجر الغنية بالنفط.

أضافت كروفت: "نعتقد أن نيجيريا يمكن أن تطمئن؛ لأن قيادتها تقدّر عضويتها الطويلة في أوبك وتُحسِّن العلاقات مع السعودية، ومع ذلك، قد يكون من الأصعب سدّ الفجوة مع أنغولا التي كانت عضوة متقلبة في مجموعة المنتجين منذ انضمامها عام 2007".

مخزونات النفط الأميركية

تأتي التساؤلات حول إمدادات أوبك+ في الوقت الذي أظهرت فيه البيانات أن مخزونات النفط الأميركية قفزت بمقدار 8.7 مليون برميل، الأسبوع الماضي، وهو ما يزيد بكثير على الزيادة البالغة 1.16 مليون التي توقّعها المحللون.

وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة، أمس الأربعاء، إن منصات النفط ظلّت دون تغيير عند 500 منصة خلال الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر/تشرين الثاني.

وفي الوقت نفسه، أُوقِف نحو 3% من إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك، أو 61.165 ألف برميل من الإنتاج اليومي، بسبب تسرب في خط أنابيب، حسبما قال خفر السواحل الأميركي، يوم الأربعاء.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق