ضمن المساعي العالمية لحلّ مشكلة التلوث الناتجة عن النفايات البلاستيكية، لجأ العلماء إلى بكتيريا من نوع خاص في أبحاثهم المتعلقة بتصنيع البلاستيك الحيوي المعاد تدويره بشكل غير محدود، بما قد يكون حلًا مناسبًا لتلك المشكلة الخطيرة.
وصمم العلماء ميكروبات لتصنيع المكونات اللازمة لبديل مستدام لـ90% من المواد البلاستيكية التي لا يمكن إعادة تدويرها حاليًا، والتي يستعمل الكثير منها مواد بتروكيماوية محدودة وملوثة، وفق تقارير طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وفي هذا السياق، ابتكر الخبراء في مختبر لورانس بيركلي التابع لوزارة الطاقة الأميركية نوعًا من البكتيريا المسماة "إي كولاي" القادرة على تصنيع "مواد بلاستيكية حيوية قابلة لإعادة التدوير دون حدود".
وداعًا لتلوث البلاستيك
تمثّل تلك الأنباء أخبارًا سارة لكوكب الأرض المُغطى بنحو 441 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنويًا، وفق التقديرات الصادرة عن برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، بحسب ما أورده الموقع الرسمي لمختبر لورانس بيركلي التابع لوزارة الطاقة الأميركية.
ولا يتسبب البلاستيك في تلويث البحار والمحيطات فحسب، بل إن المواد البلاستيكية الدقيقة تتسلل عبر الاستعمال إلى دماء البشر وتتركز فيها.
واستشهدت منظمة هنري فورد هيلث المتكاملة للرعاية الصحية غير الهادفة للربح، ومقرّها مترو ديترويت، بنتائج دراسة بحثية وجدت أن نحو 77% من الناس الذي خضعوا لاختبارات، لديهم مواد بلاستيكية دقيقة في أوردتهم.
وقال مختبر بيركلي، إن معظم أنواع البلاستيك القابل لإعادة التدوير يُعاد استعماله بنسبة تتراوح من 20% إلى 30% فقط.
ومع ذلك، فإن البلاستيك المصنوع من المواد الأساسية المصنّعة بالبكتيريا المذكورة يتحلل بسهولة.
تطبيقات عملية
تتعدد التطبيقات العملية لهذا البحث القائم –أساسًا- على الهندسة الحيوية.
ويزعم الخبراء أن هذه الطريقة البديلة تُنتج مادة يمكنها المساعدة على تصنيع المواد اللاصقة، والكابلات المرنة، وأحزمة الساعة ومواد البناء.
ومن بين المزايا الفريدة الأخرى المقترنة بتلك التقنية إمكان الاستغناء عن النفط المكلف القذر والغاز الطبيعي مثل البتروكيماويات في عملية صنع البلاستيك.
وقال الفريق المشرف على التجارب، إن البلاستيك الحيوي يتفوق على البلاستيك المصنوع من الوقود الأحفوري.
وتعمل تلك المواد المبتكرة في نطاق درجات حرار مرتفعة، ومن ثم فهي تتفوق على البلاستيك المصنوع من المواد البيتروكيميائية في هذا الجانب.
وهذا يفتح الباب أمام استعمال البلاستيك الحيوي في الأدوات والمستلزمات الرياضية، و-أيضًا- في صناعة السيارات، ولا سيما في صناعة المركبات الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية المصنوعة من البلاستيك الحيوي، وفق الدراسة.
وقال كبير العلماء الذي قاد فريق البحث بريت هيلمز: "تلك هي المرة الأولى التي نرى فيها ميزة حيوية تتفوق على استعمال المواد البتروكيميائية، سواءً فيما يتعلق بخصائص المواد، أو تكلفة إنتاجها على نطاق واسع".
وأوضح هيلمز أنه، بخلاف البلاستيك التقليدي، فإن البلاستيك الحيوي المعاد تدويره يمكن تحويله إلى طوب البناء، وتشكيله في منتجات جديدة دون أيّ فقدان في القيمة.
تقنية تنتظر التطبيق
الآن أصبح فريق البحث مستعدًا لإنتاج البلاستيك الحيوي المعاد تدويره بشكل مثالي.
وفي هذا الصدد، قال العالم في مختبر بيركلي الوطني كوريني سكاون: "نتائجنا البحثية مشجعة للغاية".
وأضاف: "وجدنا أنه -حتى مع أسهل التحسينات التي أدخلت على عملية الإنتاج- يمكننا قريبًا تصنيع البلاستيك الحيوي المعاد تدويره باستعمال البكتيريا، والذي يتّسم بكونه رخيص التكلفة، ولا ينتج عنه سوى كميات قليلة من غاز ثاني أكسيد الكربون مقارنة بنظيره المصنّع بالوقود الأحفوري".
من جهته، قال البروفيسور العالم بمجال العلوم الحيوية في مختبر بيركيلي جاي كيسلينغ: "لا يمكننا مواصلة استعمال إمدادات الوقود الأحفوري المتناقصة إلى ما لا نهاية".
وأضاف: "نرغب في أن تساعد تلك التقنية على حلّ مشكلة النفايات البلاستيكية عبر تصنيع مواد متجددة حيوية ودائرية، وتحفيز الشركات على استعمالها".
وتابع: "سيكون بمقدور الناس أن يحصلوا على البلاستيك الحيوي عند الحاجة، قبل أن تُحوَّل تلك المواد إلى شيء آخر جديد".
يُشار إلى أن النفايات البلاستيكية تنتمي إلى فئة النفايات الصلبة البلدية (إم إس دبليو) التي تتّسم بكونها سريعة الانتشار، وفقًا لوكالة حماية البيئة الأميركية.
ورغم أن البلاستيك يوجد في جميع المجالات الرئيسة للنفايات الصلبة البلدية، فإن الحاويات وعبوات التغليف شكّلت أكثر من 14.5 مليون طن من النفايات البلاستيكية في عام 2018.
موضوعات متعلقة..
- إعادة تدوير البلاستيك قد تسبب كارثة تفتك بالأخضر واليابس
- أرامكو السعودية تعالج النفط من النفايات البلاستيكية.. لأول مرة
- تحويل البلاستيك إلى هيدروجين.. شركة تطور تقنية مستدامة لتدوير النفايات
اقرأ أيضًا..
-
شركة شل العالمية أكبر مستورد للغاز المسال العماني
-
الوقود الأحفوري يسهم بـ33% من إنتاج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي
-
انبعاثات الوقود الأحفوري.. ثروة مهدرة قد تنقذ الإنسانیة (مقال)
الخصخصة سياسات تدمير الوطن الذي مرر حياة العباد (الأجهزة الرقابية درع الاهمال وسيف الفاسدين)
كل الذين يحبون أوطانهم مفروض ألا يأكلوا ألسنتهم إن كانوا فعلا محبين، منتمين، يوجعهم ألم الوطن، ويحزنهم خسرانه، ولا يغيب علينا أن الاشارة إلى الخطأ هي خير وسيلة لعلاجه، وان الاعتراف بالخطأ هو خير وسيلة لاصلاحه، وان الخطأ الفادح المستدام هو أكلشيه (كله تمام) التي نسمعها من المسئولين في قطاعات الكهرباء المختلفة في مصر،كلما أطلوا علينا طلتهم البهية في التلفزيون، لا يهمهم الوطن، الاهم ما يصل النافذين من خيرات في وظائفهم ومناصبهم، ولم يكتف المتربحون من عقود وقد انتفخت أرصدتهم، الى الآن ينهبون، يكشف عن ذلك ما نتابعه في الصحف من (بلاوي) النهب التي لم يسلم منها كبراء، ووجهاء، ووزراء، ومسؤولون، أصر كل منهم على تقاسم كعكة الوطن دون ترك حتى الفتات، حتى أفقروا الوطن، وضيعوه! فما حدث في فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر ليس ببعيد وقد اشارنا إليها مرارا وتكرارا لان جميع من المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر لم يتم تقديمهم الي المحاكمة أو حتي وعزلهم من مناصبهم واستبدالهم بوطنيين بعد مرور 10 سنوات علي إدانة ألستوم دوليا..السؤال، كيف التصدي لفاسدين شفطوا خيرات الوطن الطيب بالسلطة ونفوذها بينما تعيش الأكثرية على حافة الحياة ليس معها إلا أوجاع فاقتها، وفقرها؟ كيف يتنفس الوطن المتعب وبعض الحرامية ما زالوا على كراسيهم الهزازة، يختبئون ببجاحة خلف شعارات الشرف الذي هو منهم براء؟ والى متى سيظل الناس يسمعون مسؤولا يقول في مؤتمره (لا يوجد لدينا فساد وسأضرب بيد من حديد على أيدي الفاسدين) ثم بعد أيام تظهر فضائح وملفات فساد عديدة هم متورطين بها، الى متى يعيش الناس الصدمة بين الأقوال والأفعال؟ من يريد وطنا متعافيا فليقل كيف السبيل لبلوغ المراد، وقطع يد الفساد التي مررت حياة العباد!
الى متى يرتكب كثيرون إثما لا يعاقب عليه القانون بطريقة (الفهلوة) وعمل ما لا نتقن، وادعاء العلم فيما لا نفهم، والاستهتار، والاستسهال، واللامبالاة حتى يعم الخراب؟ الى متى يوضع الرجل غير المناسب بالواسطة، والمحسوبية، والفلوس مكان رجل مناسب يحوذ كل مؤهلات المنصب ولا يعين فيه؟ الى متى يوكل الامر لمن يفتقد الرؤية، والخطة، والقرار مجاملة لفلان أو علان بينما هناك عقول تستطيع الابتكار، والانجاز بفهم ووعي؟ من أراد وطنا متكافئا فليعدل الموازين.
فقد اثار تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ يكشف نية شركتين أجنبيتين شراء محطة كهرباء بني سويف - إحدى أكبر محطات الكهرباء في مصر - جدلاً واسعاً بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، وبحسب وكالة بلومبيرغ، فإن شركتي "أكتيس Actis" البريطانية و"إدرا باور هولدنقز - Edra Power Holdings" الماليزية، أبديتا اهتماماً متجدداً بشراء محطة كهرباء "سيمنز" في بني سويف، في صفقة قد تبلغ قيمتها حوالي ملياري دولار.
وتقدمت الشركتان عام 2019 بصفقة لشراء الملكية الكاملة وتشغيل المنشأة التي تقع في بني سويف جنوبي العاصمة القاهرة، لكنها لم تتحق حينها، وأنشأت الحكومة المصرية محطة بني سويف "سيمينز" عام 2018 بتكلفة مليارين و500 ألف يورو، ويبلغ إجمالي القدرة الكهربائية للمحطة نحو 4800 ميجاوات، غياب التعليق الرسمي لم يصدر أي تعليق من الحكومة المصرية حول الأنباء المتداولة بشأن طرح محطة كهرباء بني سويف للبيع أو أن الشركتين تقدّمتا بشكل رسمي لشراء المحطة، ونتساءل عن الجدوى من بيع محطة بني سويف، موضحاً: "إحنا من بلد، الحكومة فيها تريد بناء محطة كهرباء تعتمد على الرياح بتكلفة تصل 5 مليارات دولار، في وقت بتبيع فيه أكبر محطة كهرباء في مصر في مدينة بني سويف بثلث ثمنها"، ومحطة بني سويف تقع على بعد 110 كيلومترات جنوبي العاصمة القاهرة، بالقرب من قرية غياضة الشرقية التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف، استغرق إنشاؤها 3 سنوات من عام 2015 إلى 2018، وافتتحها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تطل مباشرة من الجانب الغربي لها على نهر النيل، وتقع على مساحة 500 ألف متر مربع، تتكون المحطة من 12 توربينة، منها 8 توربينات من النوع الغازي و4 توربينات من النوع البخاري، وتبلغ قدرة التوربينة الواحدة 400 ميجاوات.
في حين خاطبت الحكومة المصرية البنوك الألمانية المقرضة لمحطات كهرباء سيمنز للحصول على الموافقات اللازمة لطرح حصص من المحطات الثلاث البالغة قدرتها 14.4 جيجاوات أمام المستثمرين، وفق ما نقله موقع اقتصاد الشرق عن ثلاثة مسؤولين حكوميين لم يسمهم. أدرجت الحكومة محطة توليد الكهرباء التي أنشأتها شركة سيمنز في بني سويف ضمن برنامج الطروحات الحكومية في وقت سابق من العام، لكن بموجب عقود التمويل التي وقعتها الحكومة مع البنوك، لا يمكن إتمام البيع دون الحصول على موافقة الجهات المحمولة... بالتأكيد سيقولون ان البيع سيكون لصالح مصر وسيضاعف الاستثمار ونحن نذكركم بما حدث في صفقة بيع شركة النصر للغلايات(المراجل البخارية) هي إحدى الصفقات الصارخة التي تحوي كم هائل من الفساد وهي عنوان صارخ علي التفريط في شركة تنتج انتاجا حيويا فهي الشركة التي أنشئت لإنتاج أوعية الضغط من طن واحد الي 12طنا، وبسعات تصل الي 1300طن بخار في الساعة ومراجل توليد كهرباء واوعية غازات سائلة ووحدات تنقية مياه الشرب وتحلية مياه البحر، فالشركة أنشئت لتزويد المستشفيات والمصانع محطات الطاقة النووية بالمراجل والأوعية،وكانت الشركة تتبع الشركة القابضة للصناعات الهندسية، وعلي الرغم ان شركة كانت تحقق ارباحا منذ انشائها 1991م،إلا أن إدارتها ومن تعاون معها كانو مستهدفين في النهايه لبيعها، فمن غير المعقول واللامعقول واللا منطقي ان تتم عمليات توسع استثمارية لشركة مقرر بيعها الا لهدف اغراقها في الديون حتي تظهر ان تخسر، ولابد ان نتذكر ايضا حوادث انفجارات الغلايات قبل خصخصة الشركة بشهور وقيل وقتها ان الانفجارات حدثت بسبب عيوب في التصنيع؟ اليس هذا السبب مثير للتساؤل والاهتمام كيف لشركة انتجت انتاجا جمال وطابق للمواصفات ولعشرات السنين ان تنتج فجأة وقبل البيع بعدة شهور انتاجا غير مطابق للمواصفات الا اذا كان هناك اهمال متعمد في مراحل الإنتاج المختلفة في منتج بهذه الأهمية الخطورة ولا يحتمل الخطأ أو أو عبثا مهما كان طفيفا، ولم تقف المؤامرة الموجعه علي بيع ماكينات المصنع خرده، بل هناك حلقة مغلقة احكمت علي الشركة وعلي حق مصر في جودها المهم فقد اسندت عملية التقييم الي بيت خبرة أمريكي وقدر الشركة بما يتراوح بين 16الي 24مليون دولار، وهو سعر يساوي اقل من ربع سعر الأرض المقامة عليها المصنع والتي كان يساوي وقتها 100 مليون دولار، وتم وقتها بيع الأصول الثابته بمبلغ 11 مليون دولار وبيع المخزون بمبلغ مليون دولار ليصبح ثمن الشركة كاملا 17 مليون دولار بيعت لصالح شركة أمريكية كندية، وتكتمل حلقة الفساد واهدار المال العام باعفاء الشركة الكندية الأميركية من الديون والضرائب المستحقة من شركة النصر الغلايات وبعد خصم هذه المستحقات من الثمن الإجمالي للشركة ليصبح المتبقي من ثمن الشركة 2.5مليون جنيه مصري اي اقل من ثمن شقة حديثة علي نيل القاهرة.... ولأن الفساد حلقات متواصلة بعد بيع الشركة تم إسناد عمليه انشاء محطة كهرباء الكريمات بقيمة 600مليون دولار الي شركة المراجل البخارية المصرية التي بيعت للشركة الأميركية الكندية، فهل هناك دليل أكثر من ذلك الفساد إهدار المال العام والتلاعب بمقدرات الشعب مستقبلهم، ومما يزيد امر الفساد وضوحا انه كانت هناك عروض من شركات إيطالية فرنسية ويابانية لكن المسؤلين اختاروا العرض الأسوأ، وأصبح إنتاج الغلايات العملاقة التي تعتمد عليها محطات إنتاج الكهرباء محطات الطاقة النووية في يد مالكها الأمريكي الكندي.
ففى ظل الاستبداد يعتمد الفساد على قيادة سياسية هى التى تحمى أو تعاقب وأحيانا تمارس الحماية وأن قوة الفساد مستمدة من ضعف السياسيين حتى وإن بدوا مهيمنين على أذرع الإدارة والإعلام والأمن.
وفي ختام كلامي نقول أن مكافحة الفساد فى مصر تتطلب وجود قوة لمحاسبة المخالفين لقرارات الدولة برلمان حقيقي وقوى يحاسب المفسدين فى مصر و الأحزاب المدنية التى يجب أن تقوم بملء الفراغ السياسي وتبعث الحيوية فى الجسد السياسي .
ففي كل مرة نشير ونكشف فساد بكهرباء مصر نرفع نداء الي السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه عليه أحداث ثورة عاجلة علي قوي الفساد بكهرباء مصر مع إظهار الإجراءات للعلن وعلى الملأ لصور المحاسبة الفعلية ازاء كل من اخطأ وتجاوز وعبث بالمال العام وبالموارد العامة واعلى منطق الزمرة والشلة والمحسوبية ومارس سياسة تعارض المصالح. وان يعفى من المسؤولية كل من هو غير اهل لتحملها، ليس مجرد كلام، ما نريده اخيرا وبالحاح هو احياء روح جديدة للمسؤولية، والمرجوا ان يفهم القصد والمعنى من هذه الدعوة المقرونة برسالة مفادها: ان عملا كبيرا وشاقا نفترض أنه ينتظر سيادة الرئيس المصري القائد عبدالفتاح السيسي
لأن الفساد مدمر للتنمية يا سيادة الرئيس فهناك ايادي داخل قطاعات الكهرباء المختلفة تدعمها قوي داخلية وخارجية تعبث وتفسد وتخرب دون المساس بها والواجب عليك يا سيادة الرئيس ان تحاسبهم في كل ملف فساد وعزلهم من مناصبهم واستبدالهم بوطنيين مخلصين
حتى لا يستمر ثقب الفساد بالتوسع متخذاً طرقا وأساليب وأدوات عديدة لنهب موارد مصر