تستهدف شركة "آيا غولد آند سيلفر Aya Gold & Silver" الكندية إطلاق أعمال تطوير توسعة منجم زكوندر المغربي العملاق خلال المدة المقبلة، بعد حصولها على أول دفعة تمويل من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.
وأعلنت الشركة الكندية -وفق بيان عبر موقعها طالعته منصة الطاقة المتخصصة- السحب الأول من تسهيلات بقيمة 35 مليون دولار من تمويل إجمالي بقيمة 100 مليون دولار حصلت عليه في فبراير/شباط الماضي لتوسيع منجم الفضة المغربي.
وكانت الشركة قد حصلت على التمويل من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير بقيمة 92 مليون دولار، والباقي من صندوق الاستثمار في المناخ من أجل توسعة منجم زكوندر المغربي، الذي استحوذت عليه بالكامل في سبتمبر/أيلول الماضي، في صفقة بلغت ما يقارب 6.5 مليون دولار أميركي.
تطوير منجم الفضة
أكدت شركة آيا غولد آند سيلفر الكندية أنها ستستغل عائدات الدفعة الأولى من التمويل لمواصلة تطوير مشروع توسعة منجم زكوندر المغربي لزيادة إنتاج الفضة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، بنوا لا سال: "يسعدنا إعلان هذه الخطوة الرئيسة مع شركائنا الممولين، ويمثّل هذا الإنجاز خطوة مهمة إلى الأمام لتعزيز التزاماتنا بممارسات التعدين المستدامة، وتنفيذ رؤيتنا الإستراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي والمسؤولية البيئية والاجتماعية".
يصل عدد مناطق التعدين في المغرب، التي تديرها شركة آيا غولد آند سيلفر، إلى 6 مناطق، تشمل منجم زكوندر المغربي الذي يُوصف بأنه ثاني أهم منجم للفضة في البلاد.
وكانت الشركة الكندية قد استحوذت على حصة الوكالة الوطنية المغربية للتعدين والهيدروكربونات في المنجم، البالغة 15%، ما رفع حصة آيا غولد آند سيلفر إلى نسبة 100% من المشروع، مع احتفاظ الوكالة المغربية بنسبة قدرها 3% في صورة رسوم على التصاريح الجديدة.
وخصصت الشركة الكندية، خلال 2022، ميزانية قدرها 6.4 مليون دولار للاستكشاف وتغطية برنامج للحفر بطول يصل إلى 30 ألف متر، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
إمكانات واعدة للفضة
يُعد منجم زكوندر ثاني أهم منجم للفضة في المغرب، إذ يحتوي على إمكانات عالية، وتُقدر احتياطياته بحلول نهاية عام 2022 بنحو 8.5 مليون طن، وسط توقعات بارتفاع إنتاجه إلى 6.8 مليون أوقية سنويًا بعد عمليات التوسعة، مقابل 1.6 مليونًا حاليًا.
وتمتلك شركة آيا غولد آند سيلفر الكندية مشروعين لإنتاج الفضة، و4 مشروعات لإنتاج الذهب في المغرب، إذ تركز الشركة على المغرب لما يمتلكه قطاع التعدين لديه من فرص للنمو.
وتُعد آيا غولد آند سيلفر، شركة تعدين الفضة الوحيدة المدرجة في بورصة تورونتو، وتهتم باستثمارات الفضة بصورة أساسية، كما تهتم بقطاع التعدين في المغرب، إذ كان لها دور مهم في تطوير منجم زكوندر للفضة، وإلى جانب ذلك، تواصل الشركة الكندية خططها للتطوير في أفريقيا، ومن ضمنها المشروع الموريتاني "تيجيريت غولد".
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
- خريطة تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة مقارنة بالوقود الأحفوري في 12 عامًا
- صادرات الغاز الإسرائيلي إلى مصر تشهد تطورات في ديسمبر (خاص)
- هل صادرات النفط والغاز في الجزائر وراء استبعادها من عضوية بريكس؟
الحدود الموروثة عن الاستعمال واقع ....ومن رجلو وتعال لتغيره
حتى غار جبيلات الأعمال فيه على قدم وساق ولا نستغرب ان رأيت مقالات اضافية في الموقع تتكلم عنه بعد الانتماء من بناء السكة الحديدية التي تصله بالمصنع والميناء مباشرة
لكراغلة الاغبياء لا زالوا يحلمون بالحدود الموروثة عن الاستعمار
وقريبا ان شاء سيسترجع المغرب كرغوليا وسيضمها اليه لانها مجرد كيان مصطنع بدون هوية ولا مستقبل
يقول الشاعر:
وسوف تعود كرغوليا
الى المغرب العريق
اكبر 09 دول منتجة للفضة فالعالم :
1 بيرو 91 الف طن سنويا ، 2 أستراليا 88 الف طن ، 3 بولندا 70 الف طن ، 4 روسيا 45 الف طن ، 5 الصين 41 الف طن ، 6 المكسيك 37 الف طن ، 7 تشلي 26 الف طن ، 8 ولايت المتحدة الامريكية 26 الف طن ،
9 بوليفيا 22 الف طن
واحتياط باقي دول العالم لا يتجاوز 57 الف طن سنويا
اما المروك كل الثروات التي يتفاخرون بيها العياشة 80 % لشريكات المستثمرة و 15 % لسيدهم وحاشيته والباقي تذهب لشراء برلمنيين الاوروبيين وكل من يقول كلمة ضد الجزائر نعم انها الحقيقة التي تاءلم ولا يتقبلها العياشي سماعها
إلى المسمى الصحراوي مروكي
انت تدي شعر كم يقال عندما وافهمها كم تريد
تاخد الشركة الكعكة ويشاركها الممولين ونحن اصحاب التروة الفتات والشعب
المهم نستفيد