هل صادرات النفط والغاز في الجزائر وراء استبعادها من عضوية بريكس؟
3 خبراء يتحدثون لـ"الطاقة" عن خيارات الجزائر والرد المتوقع
داليا الهمشري
تصدَّر ملف النفط والغاز في الجزائر المشهد العام على الساحة محليًا وعالميًا، عقب رفض مجموعة بريكس انضمام الجزائر إلى عضويتها، في مفاجأة ربما لم يتوقعها أحد، خاصةً مع تسريبات قبلها كانت تتحدث عن قبول العضوية ضمن مجموعة أخرى تضم السعودية ومصر.
كانت البداية في صباح يوم 24 من أغسطس/آب الجاري، حينما أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس تجمع البريكس، أسماء الدول الجديدة المنضمة للتحالف بدءًا من العام المقبل (2024)، إذ خلت القائمة من الجزائر نتيجة استعمال الهند حق الفيتو.
وعقب ذلك، خرجت تصريحات تبرّر عدم قبول عضوية الجزائر، من بينها أمور سياسية، وأخرى اقتصادية، تقول: "إن الدولة ليس لديها تنوع اقتصادي، وتعتمد على إيرادات النفط والغاز فقط".
في التقرير التالي، يتحدث مجموعة من الخبراء والباحثين إلى منصة الطاقة المتخصصة، حول تفسيرهم لعلاقة قطاع النفط والغاز برفض عضوية الجزائر، ولماذا تصدَّر المشهد بعد إعلان أسماء الدول الجديدة بالتجمع، كما يشرح الخبراء خيارات الجزائر لتنويع اقتصادها خلال السنوات المقبلة.
يقول الخبير الاقتصادي والأكاديمي الجزائري، الدكتور أحمد طرطار، إن هناك مجموعة من المؤشرات التي لم تستوفِها الجزائر حتى الآن قبل الانضمام إلى بريكس، أبرزها عدم اضطراد معدل النمو بالصورة التي تتطلبها المجموعة.
ومن بين هذه المؤشرات -كذلك- قلة أو محدودية حجم وقوة الناتج الوطني، إذ تشترط المجموعة حجمًا يفوق الـ200 مليار دولار (ما عدا حالة أثيوبيا، لأن لها مؤشرات ترجيحية أخرى).
أسباب رفض انضمام الجزائر إلى بريكس
في تصريحاته إلى منصة الطاقة، أوضح الدكتور الطرطار أن من بين العوامل التي حالت دول انضمام بلاده إلى مجموعة بريكس، محدودية نصيب الفرد من إجمالي الدخل الوطني، وضعف وعدم متانة وانسيابية النظام المصرفي بما يواكب تطورات النظام المالي العالمي.
يأتي ذلك بالإضافة إلى ضعف قطاعي النقل الجوي والبحري، وعدم قدرة المواني الجوية والبحرية على استيعاب تدفّق المسافرين والسلع والخدمات، وهشاشة الأنظمة الجزئية المُفضية إلى تشكيل قوة اقتصاد البلاد مثل الجمارك والضرائب وقانون الاستثمار والهيئات المُنبثقة عنه.
وسلّط الخبير الجزائري الضوء على مشكلة عدم مواكبة القرارات الاقتصادية مع تفاعلات السوق، وعدم تمكّن البلاد من الوصول إلى تنويع اقتصادي ملمّ بالأنشطة كافًة ومُحفز لها.
وانتقد الدكتور أحمد الطرطار عدم وجود 3 أو 4 قطاعات مُحرّكة للاقتصاد الوطني مثل الصناعة القوية أو السياحة الجاذبة أو الزراعة الخلّاقة أو النظام المالي المصرفي المتفرد، وتأخّر ترتيب وموقع الاقتصاد الوطني الجزائري من حيث الشفافية والتنافس الدولي.
وأوضح أن الأسباب سالفة الذكر قد كرّست وما تزال ترسّخ الاعتماد على قطاع المحروقات دون غيره مصدرًا أساسيًا للدخل، إن لم يكن الوحيد.
من جانبه، يرى الخبير الإستراتيجي في مجال الطاقة شعيب بوطمين أن الجزائر ما تزال تعتمد على مداخيل النفط والغاز بنسبة مرتفعة، لافتًا إلى أن صادرات الجزائر من المشتقات النفطية تبلغ نحو 93%، أي إنها تمثّل نحو 38% من ميزانية الدولة.
وأوضح في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة أن التبعية لإيرادات المحروقات تقيّد من حظوظ الجزائر في الانضمام إلى منظمات اقتصادية دولية، نظرًا لتقلّب أسعار النفط التي لا تسمح بتكوين نظرة مستقبلية عميقة لتوجّه الاقتصاد.
ولفت بوطمين إلى أن ارتباط الاقتصاد الجزائري بسوق النفط يجعله عرضة للتأثر ببعض الارتدادات التي يشهدها هذا القطاع عادةً.
وأضاف أن هذا العامل كان له تأثير كبير في رفض انضمام الجزائر إلى مجموعة بريكس، قائلًا: "هذه المنظمة الواعدة تطمح إلى اقتصادات واعدة وغير مُعرَّضة لأيّ ارتدادات تكبح طموحاتها التوسعية والإستراتيجية".
حالة ضبابية في معايير الانتقاء
يرى الباحث الأول بمركز الخليج للأبحاث -ومقرّه السعودية-، الدكتور عبدالرزاق غراف، أن ما وصفها بـ"حالة الضبابية" التي اتّسمت بها معايير الانتقاء خلال توسيع عضوية بريكس في قمة جوهانسبورغ الأخيرة وتغليب البعد الجيوسياسي عن نظيره الاقتصادي، تجعل من الصعب الجزم بأن محدّد التنوع الاقتصادي هو السبب من وراء هذا الرفض.
وأضاف في تصريحاته إلى منصة الطاقة المتخصصة، أنه "من الناحية النظرية، يُعدّ التنوع الاقتصادي من ضمن المحدّدات الاقتصادية التي يضعها تكتل بريكس بمثابة أحد معايير نيل عضويته.
وقال: "رغم أن هذا المعيار غير متوفر في الاقتصاد الجزائري الذي تسيطر الهيدروكربونات على صادراته بأكثر من 90%، فإن هناك من اقتصادات الأعضاء الجدد من هم أقرب الى حالة الجزائر، فضلًا على أن هناك من نقاط الجذب الاقتصادي التي يتوفر عليها ملف الجزائر على غرار: مستوى المديونية شديد الانخفاض، والذي لا يتعدى 30 مليار دولار مقارنة بالأرجنتين (العضو الجديد في بريكس) التي تناهز مديونيتها 382 مليار دولار، واجمالي الناتج المحلي الذي يناهز 190 مليار دولار مقارنة بإثيوبيا (العضو الجديد في بريكس) التي لا يتجاوز ناتجها المحلي 130 مليار دولار".
وشدّد الدكتور غراف على أن هذه المؤشرات تحمل من الدلالات على أن المحدّد الاقتصادي لم يكن الحاسم في توسيع عضوية بريكس.
خيارات تنويع اقتصاد الجزائر
"إن خيارات الجزائر لتنمية الاقتصاد خلال الأعوام المقبلة تقوم على تطوير القطاعات كافةً، والنمو الاقتصادي الذي شرعت فيه البلاد منذ عام 2020 وحتى الآن".
هكذا يرى الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد طرطار، مضيفًا أن هناك عددًا من الأنشطة التي تهدف إلى دفع عجلة الاقتصاد، ومشروعات بدأ تشغيلها، من المتوقع أن تؤتي بثمارها خلال الـ4 أو 5 أعوام المقبلة، لرفع كفاءة الإنتاج، سواء في قطاع المحروقات أو مجالات الحديد والصلب أو الفوسفات أو الزنك أو بعض القطاعات الأخرى.
وقال: "هناك مشروعات واعدة -كذلك- فيما يتعلق باستغلال باقي الثروات، ولا سيما الذهب، من خلال تشكيل مجموعة شبابية وُكِّلت لها مهمة البحث والتنقيب عن الذهب واستخراجه لاستغلاله في مواقعه المهنية".
وأشار إلى الاهتمام الكبير بقطاع الطاقة المتجددة، من خلال مشروعات واعدة في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، التي من شأنها أن تسهم في عملية التحول الطاقوي، وتحقيق تنمية في مجال الطاقة المتجددة.
نمو النموذج الاقتصادي
"إن الرهانات متوفرة حول العديد من القطاعات المُعوَّل عليها لبناء اقتصاد متنوع في الجزائر، على رأسها التعدين والفلاحة والسياحة والصناعات الخفيفة والمتوسطة والنقل والطيران والمواني والاتصالات والاقتصاد الدائري والطاقات المتجددة، وهي رهانات تفرضها العوامل الجيوسياسية والجيواقتصادية التي تحتويها الجزائر"، بحسب تصريحات الباحث الأول بمركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالرزاق غراف.
وأوضح أن هذه الرهانات بحاجة الى إعادة تشكيل نموذج النمو الاقتصادي في الجزائر وصياغة إستراتيجية لتنويع الاقتصاد، عبر إدخال العديد من الإصلاحات الهيكلية والقانونية التي بدأت الحكومة في تنفيذ بعضها، على غرار توفير المناخ القانوني الملائم لجلب الاستثمار الأجنبي من خلال قانون الاستثمار الجديد.
كما أن تحقيق نتائج ملموسة لهذه الإجراءات بحاجة الى مدة زمنية مناسبة، فمباشرة هذه الإصلاحات والتغلب على التداعيات الجانبية والفجائية التي من الممكن أن تفرزها في المدى المتوسط يمكن أن يسهم في بناء اقتصاد أكثر ديناميكية وتنوعًا يتّسم بمعدلات نمو مرتفعة، ولا يرتهن بالضرورة إلى سعر برميل النفط، بحسب تصريحات الدكتور غراف.
مستقبل التعاون والشراكة
استبعد الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد طرطار أنْ تُراجع الجزائر علاقتها بروسيا والهند، خاصة الأخيرة التي شكّلت حجر عثرة في طريق انضمام بلاده إلى مجموعة بريكس.
وقال: "أعتقد أن هذا الأمر شكلي بالأساس، لأن الجزائر تربطها بروسيا والهند علاقة تعاون إستراتيجي عميق، وهناك تبادل تجاري كبير، ولا سيما فيما يتعلق بالمعدّات العسكرية".
وأكد أن العلاقات مع الصين متفردة ومتناغمة عبر الزمن، وهناك وجود كثيف للاستثمارات الصينية في الجزائر، كما أن الهند تمثّل شريكًا أساسيًا في بعض القطاعات، ولا سيما في قطاعي التعدين والتجارة الخارجية.
كما سلّط الضوء على علاقات الصداقة القائمة بين الجزائر وجنوب أفريقيا، مشيرًا إلى أن عدم انضمام الجزائر إلى مجموعة بريكس كان متوقعًا في ظل تقدُّم أكثر من 23 دولة للفوز بالعضوية.
ولفت إلى أن الاختيار جرى وفقًا للقدرات والمؤشرات المتاحة والمتوافقة مع شروط بريكس، وأُجِّلت باقي الدول إلى اجتماعات لاحقة لتحفيزها على تحسين مردودها الإنتاجي والوصول إلى معدلات نمو كبيرة، وتحسين وضعها الاقتصادي والاجتماعي لتحقيق التنمية المُستدامة المُستهدفة.
في السياق نفسه، أكد الخبير الإستراتيجي شعيب بوطمين عمق العلاقات الجزائرية الروسية، مشيرًا إلى أنها تعود لعقود طويلة من الزمن.
وأضاف أنه على الرغم من وجود اختلاف بين البلدين في بعض الملفات، فإن هذا أمر طبيعي لا يعني التحول الجذري إستراتيجيًا.
وردًا على سؤال منصة الطاقة، حول إمكان مراجعة الجزائر علاقتها بالهند التي استعملت الفيتو لرفض انضمامها إلى بريكس، أوضح الدكتور غراف أن "عضوية بريكس هي من تحدّد طبيعة ثوابت وعقيدة سياسة الجزائر الخارجية وتوجهاتها المعروفة منذ عقود طويلة".
وتابع: "مراجعة الجزائر لعلاقاتها مع شركائها الإستراتيجيين، ومن ضمنهم روسيا، ليست ضرورة حتمية، على الأقلّ في ظل السياقات الإقليمية والدولية الراهنة، ولكن إعادة رسم حدود التوافق والاختلاف أمر وارد، خاصة مع بعض الأطراف التي أسهمت فيما حدث".
وأشار إلى أن ملف الجزائر نال موافقة 4 من ضمن الخماسي المكون لتكتّل بريكس، في حين كان الفيتو الهندي هو سبب الرفض.
عوامل إستراتيجية وجيوسياسية
سلّط الخبير الإستراتيجي في مجال الطاقة شعيب بوطمين الضوء على عدّة عوامل إستراتيجية وجيوسياسية قد تحول دون تحقيق مصالح بعض دول بريكس حال انضمام الجزائر.
وأضاف أن من أهم هذه العوامل أن الهند قد لا ترى الجزائر من أولوياتها الاقتصادية، إذ تعتمد دولة مثل الجزائر على صادرات المحروقات، فهي تُنتج نحو 950 ألف برميل نفط يوميًا، بينما بلغت واردات الهند نحو 4.4 مليون برميل يوميًا في شهر يونيو/حزيران الماضي، أغلبها من روسيا والسعودية، إذ تستفيد الهند من أسعار مخفضة وتنافسية من هاتين الدولتين، كما أسهم تنامي الإنتاج الإيراني في فتح شهية الهند، وبأسعار مخفضة، مما دفعها للاستيراد من إيران والسعودية.
أوضح بوطمين أن البعد الجغرافي للجزائر عن الهند لا يمثّل سوقًا محفزة لرجال الأعمال الهنود الذين يفضّلون دول الخليج، إذ تُعدّ شروط الاستثمار هناك أكثر استقطابًا لهم، فضلًا عن وجود مرونة في التعاملات البنكية.
وعلى الرغم من فوز الصين بمشروعات كبرى في الجزائر، فإن الحضور الاستثماري للهند في الجزائر ما يزال ضئيلًا للغاية، موضحًا أن قيام الجزائر ببعض الإصلاحات في المجال المالي من شأنه أن يؤهّل البلاد لجذب بعض الاستثمارات.
مشروع التحول الطاقي
يقول الخبير شعيب بوطمين، إن أغلب صادرات الجزائر من المحروقات، وخاصة الغاز الطبيعي والمسال، موجّهة بالأساس إلى أوروبا، مما يجعل مشروع التحول الطاقي الذي بدأت فيه دول الاتحاد (EPOWER EU) يخدم مصالح الجزائر بامتياز.
وأضاف أن التخلّي عن انبعاثات الوقود الأحفوري لا يعني الاستغناء عنه، لأنه يدخل في صناعة البتروكيماويات المُستعملة في مختلف المواد المُصنّعة للألواح الشمسية، والتوربينات المُولدة للكهرباء، مشيرًا إلى أن الجزائر قد وضعت مخططًا لاستثمار 7 مليارات دولار في مجال البتروكيماويات.
وأوضح أنّ تحول الطاقة في الجزائر يعني -كذلك- الاعتماد على المعادن، وأهمها الليثيوم، والكوبالت، والرصاص، والزنك، والنحاس، والحديد، إذ يشيع استعمالها في السيارات الكهربائية.
واستطرد بوطمين أن المعادن تُعدّ أحد مفاتيح التنوع الاقتصادي في الجزائر، مؤكدًا أنها بلد ثريّ بالمعادن.
وسلّط الضوء على أن الجزائر قد بدأت تطوير مشروع ضخم لاستخراج الحديد من منجم غار جبيلات جنوب غرب البلاد، بقدرة تصل إلى 40 مليون طن سنويًا بدءًا من 2027 بشراكة صينية، كما شرعت الحكومة في وضع معالم استغلال منجم للرصاص والزنك بشرق الجزائر، وتُقدَّر سعته بنحو 34 مليون طن.
تخفيض التبعية النفطية
أشار الخبير الإستراتيجي في مجال الطاقة شعيب بوطمين إلى أن التركيز على تصدير الطاقة بشكل كهرباء أو هيدروجين أخضر إلى أوروبا يُعدّ عنصرًا مهمًا يسمح للجزائر بتنويع مصادر دخلها.
وأوضح أن الجزائر لديها إمكانات بشرية واقتصادية ضخمة تؤهلها لتحقيق عوائد خارج نطاق المحروقات، وقد بذلت جهودًا جبارة وإصلاحات عميقة من أجل تنويع الصادرات، إذ بلغت 7 مليارات دولار في عام 2022.
وتستهدف الحكومة الجزائرية رفع معدل الصادرات خارج قطاع المحروقات إلى 15 مليار دولار العام الجاري.
وتوقّع بوطمين أن تؤدي قطاعات الزراعة والتكنولوجيا والخدمات دورًا فعالًا في خلق الثروة، بجانب المجتمع الشبابي والمتعلم الذي يمكنه خلق الثروة في مجال التكنولوجيا والخدمات، ومن ثم تنويع إيرادات البلد.
موضوعات متعلقة..
- تراجع إنتاج النفط وتخفيضات أوبك+ تهدد النمو الاقتصادي في الجزائر
- إنتاج النفط في الجزائر يواصل الانخفاض للشهر الرابع على التوالي
- صفقة النفط الجزائري تعزز أمن الطاقة في إندونيسيا
اقرأ أيضًا..
- مزارع الرياح البحرية تقتل الحيتان في أميركا.. دليل وثائقي
- تجارب استعمالات الهيدروجين في صناعة المعادن تبشر بنتائج واعدة
- أسعار النفط ترتفع.. وخام برنت قرب 85 دولارًا
- قبرص قد تحرم مصر من 4.4 تريليون قدم مكعّبة من الغاز
القافلة تسير والكلاب تنبح . الجزائر لم تقبل في البريكس لأنها دولة غير مطبعة وذات مواقف ومبادئ مشرفة . الخزي و العار لأعداء الجزائر . الجزائر بلد الشهداء و الموووغريب
بلد الطاكوس و البرتوش و العياشة .
ان التفكير في تحالف جديد قد تتزعمه الجزائر وذلك بانشاء تكتلا الذي يضم كلا من : آسيا
أندونيسيا، الفلييبين، ماليزيا، قطر، الكويت، اذربيجان، باكستان، كوريا، العراق، الفيياتنام، السنغفورة، اسري لانكا
امريكا اللاتينية:
فنزويلا، الميكسيك، كولومبيا،اقواتيمالا، الهوندوراس، اوراقواي،بانما،كوبا، السالفادور، البيروا، البراقواي،....
افريقيا:
نيجيريا، الجزائر، كينا ، ليبيا، تونس كل افريقيا باستثناء المغرب، مصر، اثيوبيا.
النسبة البشرية اكثر من 1مليار نسمة .
المواقع الجغرافي المهمة.
اكثر من 750 مليار برميل مكافئ من النفط أي حوالي 35%من الاحترام العالمي
فالعملة الموحدة الجديدة لهذه الدول قد تقلب الموازين الاقتصادية العالمية.
الى عبد الله دانة
هل المغرب من يسعى جاهدا لتقسيم الجزاىر او العكس ؟؟؟ ان بلدكم انفقت الملايير لتقسيم و اضعاف المملكة و لازالت و لو استعملت تلك الأموال في تطوير الجزاىر لاصبحتم كالامارات أو قطر و لكن هيهات لنظام عسكري فاشل متخصص في قتل ابناىه و ما العشرية السوداء ببعيدة ...!!!!
اعترفت امريكا بمغربية الصحراء لكن جنون العسكر و راسلتم امريكا التراجع و قلتم انها مجرد تغريدة لرىيس احمق و اخر ايام حكمه !!!!
اعترفت اسبانيا بمغربية الصحراء فقطعتم العلاقات ...!!!!
داىما اللون اللوم على المؤامرة و اسراىيل وووو ...
المغرب لا يهمه الجزاىر بقدر ما يهمه مستقبله و مرارا تتهمونه بالحرائق و المخدرات و الجراد و مؤخرا بحشرة مرض الصبار هههههه...
الجزاىر مريضة و معقدة من المغرب منذ طريحة 63 و مرورا بسليخة امكالة 1و 2 و ترى أن تطور المغرب يعني اضعافها .... !!!!
و عموما يجب ان يعلم تبون و من معه ان منع دخول البريكس كان نتيجة عوامل اقتصادية محضة و خاصة هشاشة الاقتصاد الجزاىري الريعي ...
و ليعلم كذلك و هذا الاهم ان دخول البريكس للمرة الثانية سيصطدم بأكثر من فيتو هندي (الامارات و السعودية المؤيدتان لمغربية الصحراء ) انتهى الكلام ...
الجزاىر دولة سائرة إلى المستقبل بإذن الله، رغم العراقيل لان لها امكانات لا تملكها كل البلدان المغاربية مجتمعة،، ومع على ابنائها إلا التشمير على السواعد من اجل بناء اقتصاد قوي ومتين لنغيظ به الاعداء فهم كثر، خاصة من بني جلدتنا، فالخروج من البريكس كان امرا سياسيا اكثر منه إقتصادي، فإسرائيل والإمارات، ومعهم المغرب وفرنسا لن يهنا لهم بال وهم يرون الجزائر في تقدم وازدهار، حسدا وحقدا، لان الجزائر لها مواقف مشرفة للعرب والمسلمين، رغم ما قاله العجوز لافروف المسيحي النتن، ونحن لا نبيع ولا نتنازل عن مبادئنا مهما حصل؟
قرار عدم قبول الجزاير فيةالبريكس سياسة بالدرجة الاولى ووضع الجزاير احسن بكثير من مصر وايران والأرجنتين فديون مصر كبيرة جدا وكذالك الأرجنتين أكبر مدين في العالم ب380مليار دولار كل الدول التي تم قبولها لها مشاكل لب الموضوع الأمر مسيس ورب ضارة نافعة وعلى الجزاير الحبيبة أن تراجع حساباتها وسياساتها الخرجية وتتعامل بحزم مع كل يريد أن ينقص من قيمتها فهي عظيمة بشعبها وشبابها الجزاير أبية وصامدة في وجه كل من يكيد لها والخيارات كثيرة توجد أمريكا وبرطانيا وألمانيا وإيطاليا الشركاء كثيرون الخيارات كثيرة وقد نقلب الطاولة في أي وقت لسنا بحاجة للبريكس عظمتنا في وحدتنا انتهى .
الجزائر ذات هيبة ودليل على ذالك تدخل في النيجر وفي أفريقيا وتوقيف النزاع الحاصل بين دول أفريقيا وفرنسا البعض من المغاربة يتحدثون عن غلق الحدود الجزائر تعلم وتعي جدا اكبر دولة خائنة ومخادعة في العرب هي المغرب والإمارات لا نثق فيهم الكلام المعسل لمهلككم لا يغني من جوع اما البريكس عدم الانتماء اليه نعمة من نعم الله وأما المقايس لا وجود لها مصر واثيوبيا والارجنتين ديون ثقيلة عليهم ومتزايدة واضف إلى السعودية اي تنوع اقتصادي اعتماد ميزانيتها 100%على الطاقة وأما الإمارات هي مركز لتبيض الاموال هناك أغراض أخرى غير معلنة عليها
الكراغلة لا يقرأون وإذا قرأوا لا يفهمون.. الذبابة التي تتحدث عن "الجزائر العظيمة" ومقارنتها باقتصاد مصر وإثيوبيا.. كان يكفيها أن تطلع على الموضوع أعلاه الذي تحدث وأفاض الحديث عن اقتصاد الجزائر الذي يبقى رهينة لسوق المحروقات هبوطا و(..) فعمهم "طبون" الذي يكذب عليهم صباح مساء عن التصدير خارج قطاع المحروقات ربما ينخدع بتصريحاته بعض البسطاء الجزائريين الذين يصطفون بدورهم صباح مساء خلف طوابير المواد الأساسية.. ولكنه لا يستطيع أن يخدع العالم لأن الأرقام لا تكذب.. فبالإضافة لصفعة رفض الانضمام للبريكس كانت صفعة أخرى ثلاثية الأبعاد من وزير الخارجية الروسي الذي قزم الجزائر ووضعها في حجمها الحقيقي وكان رئيس هذه الأخيرة قد ذهب لروسيا طلبا للدعم وللحماية قبل نحو شهرين على مرأى ومسمع، من العالم أجمع.
السبب الرءيسي في عدم قبول الجزائر في عضوية بريكس هو كثرة العداء مع الدول وخصوصا المغرب. لا توجد بلدا في العالم قطع علاقته مع جاره واغلق الحدود ومنع الطيران على اجواءه بدون سبب؟
الجزائرهية الدولة الوحيدة التي لها مشاكل مع جميع جيرانها!
ف بريكس لا تريد دولة غارقة في مشاكل جيوستراتجية ، يديرها عسكر قتل 200000 مدني في الحرب الاهلية
و هل عدم قبول اندونيسيا لأنها ليست لديها تنوع اقتصادي . بالمقارنة مع إثيوبيا الجزاىر اقوى من حيث الناتج الداخلي الخام و من حيث نمو الاقتصاد الجزاىر أرقامها قريبة من مصر ومن حيث التنمية البشرية الجزاىر افضل حالا من مصر وإثيوبيا . انا ما يكتبه ذباب المخزن هنا فهو مجرد أحقاد وأكاذيب و تاكل يعلم أن اقتصاد الجزاىر هو الافضل مغاربيا . ومعروف من يعملون مع الصهاينة فوق الطاولة وتحت الغطاء
البريكس هي المرآة التي عكست الصورة الحقيقية للجزائر على المستوى الدولي بعيدا عن البروباغندا الإعلامية المفلسة والذباب الإلكتروني المدفوع لشيطنة كل ما هو مغربي.. وما زاد من صدمة النظام الجزائري حقيقة، تصريح الحليف أو ما يُفترض منه ذلك، وزير الخارجية الروسي الذي قال عقب انضمام ست دول ثلاث منها عربية: (بأن المعايير التي أخذت في الاعتبار لدى مناقشة توسع مجموعة "بريكس"، كانت تشمل وزن وهيبة الدولة ومواقفها في الساحة الدولية)، في إشارة صريحة وواضحة للوزن الحقيقي للجزائر وكذا للتهريج الذي يمارسه "عمي تبون" على المستوى الداخلي والخارجي.. فهذا الرئيس ومن وراءه يمكنه أن يستحمر الشعب الجزائري ولكنه لا يستطيع أن يستحمر العالم.
الجزائر دوله بدون النفط دوله فاشله والسبب ان العسكر الذين يحكمون الجزائر يعملون من تحت الطاوله مع الصهيونيه للاستمرار في الحكم والفساد وهم أكبر داعم للكيان الصهيوني وهم من حارب الإسلاميين بدعم من أميركا واليهود وهؤلاء العسكر لن يسمحوا للجزاىر ان تصبح دوله صناعيه وراعيه مثل تركيا