الطلب على الكهرباء في الهند يرتفع إلى أعلى مستوياته على الإطلاق
بسبب الجفاف وانخفاض هطول الأمطار
حياة حسين
سجل الطلب على الكهرباء في الهند أعلى مستوياته على الإطلاق، خلال شهر أغسطس/آب الجاري، بسبب ارتفاع الحرارة وزيادة احتياجات ري المحاصيل الزراعية.
وبلغ حجم الطلب على الكهرباء يوم 17 أغسطس/آب 2023، نحو 234 غيغاواط، حسبما ذكرت صحيفة "ذا إيكونوميك تايمز"، اليوم الثلاثاء 22 أغسطس/آب 2023.
وكانت أكبر توقعات وزارة الكهرباء لحجم الطلب على الكهرباء في الهند، في خطة العام المالي لموسم الصيف الحالي، تدور حول 229 غيغاواط.
غير أن الجفاف ضرب مجموعة من المناطق، كما تراجع منسوب الأمطار الموسمية في أخرى، وموجات الحرارة الشديدة، ما دفع الاستهلاك إلى أعلى.
وأفادت تقارير مختلفة -اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة- أن موجات الجفاف وتراجع هطول الأمطار، لم تؤثّر في الطلب على الكهرباء في الهند فحسب، ولكنها خفضت من إنتاج المحاصيل الزراعية، ورفعت أسعار السلع الغذائية بصورة حادّة، ما يهدد رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي في الانتخابات القادمة.
17 أغسطس
بلغ أعلى معدل من الطلب على الكهرباء في الهند اليومي في شهر يونيو/حزيران الماضي 223 غيغاواط، بينما قفز إلى أعلى معدلاته على الإطلاق في 17 أغسطس/آب الجاري عند 234 غيغاواط.
ورغم الهدوء النسبي في درجة حرارة الطقس خلال أيام النصف الأول من الشهر الجاري، فإن الطلب على الكهرباء في الهند بلغ 224.8 غيغاواط في 10 أغسطس/آب 2023، و228.9 غيغاواط في اليوم التالي (11 أغسطس/آب 2023).
وكان تقرير حديث قد أشار إلى أن قطاع الكهرباء في الهند بحاجة إلى استثمارات بالمليارات، بالإضافة إلى 3.8 مليون عامل محترف بالقطاع قبل حلول عام 2032.
ووفق الخطة الوطنية للكهرباء للأعوام بين 2022-2032، التي أعدّتها هيئة الكهرباء المركزية، تستهدف نيودلهي إضافة 378 ألفًا و370 ميغاواط من قدرات توليد الكهرباء خلال المدة المذكورة.
وتضاعفَ نصيب الفرد من استهلاك الكهرباء من 631 وحدة (1 كيلوواط/ساعة) إلى 1255 وحدة، بين عامي 2005 و 2022، ما جعل الدولة الآسيوية العملاقة ذات عدد سكان يبلغ 1.4 مليار نسمة، تحتلّ المركز الثالث بين أكبر أسواق الكهرباء العالمية، وفق تقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وأكد خبراء اقتصاد أن زيادة النشاط الاقتصادي أسهمت برفع الطلب على الكهرباء في الهند، مع زيادة حرارة الطقس وانخفاض الأمطار الموسمية.
فقد تأخّر سقوط الأمطار الموسمية في بعض المناطق الوسطى شمال البلاد، وفي شبه الجزيرة الهندية، لكن الأمطار كانت شديدة في مناطق شرق وسط، والشمالية الشرقية، بحسب ما قاله مصدر حكومي.
قفزة الأسعار
قفزت الأسعار إلى الضعف تقريبًا، نتيجة لزيادة الطلب على الكهرباء في الهند، خلال أغسطس/آب الجاري.
وفي 18 أغسطس/آب 2023، ارتفع سعر الكيلوواط إلى 9.2 روبية (0.11 دولارًا أميركيًا) من 5.1 روبية (0.06 دولارًا أميركيًا) في أول أيام الشهر، ثم هبط في نهاية تعاملات يوم الإثنين 21 أغسطس/آب 2023 إلى 8 روبيات (0.10 دولارًا أميركيًا).
(الروبية = 0.012 دولارًا أميركيًا)
وكان الطلب على الكهرباء في الهند قد انخفض من قمّته نهاية الأسبوع الماضي، مسجلًا 214 غيغاواط.
غير أن الخبراء يتوقعون استمرار ارتفاع الطلب بصورة عامة حتى نهاية الشهر الجاري على الأقلّ، نتيجة حفاظ الطقس على الحرارة العالية.
وأعلنت وزارة الكهرباء، بداية العام المالي (يبدأ مطلع شهر أبريل/نيسان)، توقعاتها بزيادة الطلب خلال أشهر الصيف، لذلك وجهت الشركات باستيراد الفحم، لتتمكن من تشغيل محطات التوليد بكامل قدرتها.
ووفق هيئة الأرصاد الجوية، فقد شهدت حرارة الهند في شهر فبراير/شباط 2023 أعلى مستوى لها في 100 عام خلال هذا الوقت، ما أثار مخاوف لدى الحكومة من صعود كبير لدرجات الحرارة في الصيف.
يشار إلى أن الطقس متوسط الحرارة الذي شهدته الهند في المدة من مارس/آذار وحتى مايو/أيار أسهم بخفض الطلب على الكهرباء، واستهلاك مخزونات الفحم في محطات التوليد.
وساعد هذا الوضع في الحفاظ على المخزونات، رغم أنه يتزامن مع موسم تباطؤ إنتاج الفحم، إلّا أن ارتفاع الحرارة في الأيام الأخيرة دفع لانخفاض المخزونات من الفحم إلى 32 مليون طن من 34.9 مليون طن في أول 20 يومًا من الشهر الجاري.
رغم ذلك، ما تزال مستويات مخزونات الفحم مريحة، ومن المتوقع استيراد كميات إضافية، وفق ما أشار إليه مسؤول رسمي، قائلًا: "في سبتمبر/أيلول المقبل سنرى كيف سيكون الطلب".
موضوعات متعلقة..
- وزير: أمن الكهرباء في الهند أهم من الحياد الكربوني (تقرير)
-
شحن المركبات الكهربائية ليلًا معضلة تواجه شبكة الكهرباء في الهند (تقرير)
-
أزمة الكهرباء في الهند تدفع الحكومة للشراء من الشركات الخاصة
اقرأ أيضًا..
تتعاقب الحكومات وتتوالى، ويظل هو على مقعده مهما يتغير الوزراء، استطاع م جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار اربع حكومات متعاقبة، ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه منذ عام 2012 وحتى الآن. يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الكثير اعتبروه هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء وهو الرجل المبشر لقيادة وزارة الكهرباء في أول تغيير وزاري بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع خاصة فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر التي تم إظهار ها دوليا من خلال وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 بتقديم ألستوم الفرنسية رشاوي بملايين الدولارات الي عدد من مسؤلين بالشركة القابضه لكهرباء مصر واعترفت وقتها ألستوم بأنها مذنبة ونادمة وغرمت 772 مليون دولار لحفظ التحقيقات بينما الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم ، وفى عهده وصلت المخالفات والخسائر التى تكبدتها الدولة - المليارات،فما حدث في محطات الكهرباء بالنوبارية وطلخا والتبين والكريمات والعين السخنة وشمال القاهرة معروف لدي الجميع وكان أشهرها، انفجار غلاية الوحده الأولى لمحطة الكهرباء بعد شهر من بداية التشغيل التجريبي لها وتم إدخالها الخدمة بعد مرور 3شهور بعدما ما تكبدت الشركة القابضة خسارة تقترب من 300 مليون جنيه لم تتحمله الشركة المنفذة (ألستوم) وتكبدتها الكهرباء من جيوب الشعب بزيادة فاتورة الكهرباء اكتر من ٣مرات خلال عامين، وإهدار 46 مليون جنيه فى مشروع الضخ والتخزين بالعين السخنة، ونحو 5 ملايين جنيه فى هيئة المحطات المائية لتوليد الكهرباء،والعديد من المخالفات لتوضع تلك المخالفات فى أدراج الأجهزة الرقابية التي دورها مقصور علي كتابة التقارير فقط أن قامت بدورها من الاساس، تلك نقطة من بحر المخالفات التى شابت شركات الإنتاج والنقل والتوزيع التابعة القابضه لكهرباء مصر طوال فترة قيادته، لكنه بحنكة رجل ستيني وفلسفتة تمكن من أن يفلت من مخالب المحاسبة لتلك التجاوزات حتى فى أعقدها سوءا حين اتهمه البعض بتستره علي مخالفات شركة «بجسكو» للأعمال الاستشارية لمشروعات إنشاء محطات الكهرباء والتي يتراس قيادتها حاليا بجانب منصبه، خلفا لوزير الكهرباء السابق حسن يونس ، حيث حصلت الشركة على عدد من المناقصات بالأمر المباشر وكان وسيط لتلقي الرشاوي والعمولات من ألستوم وغيرها من الشركات الأجنبية الاخري لصناعة محطات الطاقة لارساء عطاءات و مناقصات بالمليارات الدولارات لتمرير لصالح ألستوم والدليل ما أقر به عاصم الجوهري المدير التنفيذي لشركة بجسكو استشاري كهرباء مصر بأنه مذنب بعد ادانته من تحقيقات وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 وتم حبسه بامريكا42شهرا ورد رشاوي بقيمة 5مليون دولار، خاصة أن مؤسسيها عدد من أبناء قيادات الوزارة، من بينهم نجل الوزير السابق حسن يونس،واخرين... فتتزايد الأزمات وتتعقد وهو قادر على حل كل أزمة على طريقته، فمع تزايد قطع التيار الكهربى عن المنازل بصورة متكررة ولفترات طويلة وكثرة شكاوى المواطنين من المشكلة، يلاحقهم باعتذار تنشره صفحات الجرائد((من خلال علاقته الطيبة الصحفيين من خلال زوجته الاعلامية سحر إسماعيل)) عما أسماه بتخفيف الأحمال على محطات الكهرباء، مبررا ذلك بتزايد استهلاك المواطنين وتارة بعدم وجود سيولة لشراء الوقود أزمة جديدة يضعها خبراء الطاقة على عاتق جابر دسوقي المخضرم على شكل تحذيرات أطلقوها خوفا على مستقبل الطاقة فى مصر، بعد أن وصل العجز فى الطاقة إلى 4 آلاف ميجاوات وانخفض معدل التذبذبات من 50 إلى 49٫5 هيرتز، الأمر الذى ينذر بكارثة سموها بـ«إظلام تام» لمصر، خاصة مع توقعهم بانهيارا مفاجئا لبعض من محطات الكهرباء التي في مجملها تعمل بنصف قدراتها التصميمية لاستلامها دون المواصفات من خلال فضيحة رشاوي ألستوم،
حتي ان الشركة القابضه لكهرباء مصر اقترضت مبلغ 10 مليارات جنيه البنك الكويتي الوطني في شهر أغسطس من هذا العام،يأتي قرض "القابضة لكهرباء مصر" في وقتٍ تعاني فيه البلاد من أزمة كهرباء، هي الأولى من نوعها منذ 2014، بسبب عدم توفير الاحتياجات اللازمة من الغاز والمواد البترولية لشبكات الكهرباء كل ذلك سيرفع العبء علي الشعب بزيادة أسعار الكهرباء . ويظل ابن محافظة البحيرة المهندس جابر دسوقي فى ورطة كبيرة مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وتحذيرات الخبراء بـ«إظلام مصر»، ليتحول جابر فى لحظة عصيبة إلى وزير الظلام المستقبلي خلفا للدكتور شاكر المرقبي..
ففي الوقت الذي نجح الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ابرام حزمة من الاتفاقات غير المسبوقة في مجال الطاقةمنذ توليه البلاد لتحقيق فائض إنتاج غير مسبوق ، يبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس ..بتصاعد كم الفساد في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى الان .. بتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب..