سببان وراء ارتفاع مخزونات المقطرات في ولايات الغرب الأوسط الأميركي (تقرير)
إغلاق ممرات الشحن لصيانة السدود سبب رئيس
وحدة أبحاث الطاقة
ارتفعت مخزونات المقطرات في ولايات الغرب الأوسط بالولايات المتحدة بصورة متسارعة خلال شهر يونيو/حزيران وحتى منتصف يوليو/تموز 2023.
وجاءت الزيادة في مخزونات نواتج التقطير بولايات الغرب الأوسط الأميركي بسبب ارتفاع إنتاج المصافي الإقليمية والقيود المفروضة على نقل المقطرات وغيرها من المنتجات النفطية خارج المنطقة، وفقًا لتقرير حديث صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وتشمل قائمة مخزونات المقطرات المشار إليها منتجات نفطية مثل وقود الديزل وزيت التدفئة وغيرهما، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
مخزونات المقطرات في أميركا
زادت مخزونات المقطرات في ولايات وسط غرب أميركا بنسبة 18% خلال الأسابيع الـ5 الممتدة بين 9 يونيو/حزيران و14 يوليو/تموز 2023، ما يشير إلى قفزة واضحة مقارنة بالمستويات ما قبل يونيو/حزيران.
وسجلت مخزونات نواتج التقطير في ولايات الغرب الأوسط -قبل شهر يونيو/حزيران الماضي- مستويات قريبة أو أقلّ من متوسطها خلال السنوات الـ5 السابقة (2018-2022).
وارتفعت المخزونات في الأسبوع المنتهي 14 يوليو/تموز الماضي إلى أعلى مستوياتها منذ فبراير/شباط 2022، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وتضم منطقة الغرب الأوسط في الولايات المتحدة 5 ولايات، هي: أوهايو، وإنديانا، وإلينوي، وميشيغان، وويسكونسن، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
صيانة سدود نهري إلينوي
ترسل ولايات الغرب الأوسط المقطرات -تاريخيًا- إلى الساحل الشرقي للاستهلاك المحلي وإلى ساحل الخليج للتصدير، إلّا أن عمليات النقل تواجه قيودًا بسبب إغلاق بعض ممرات الشحن في نهر إلينوي، التي تربط بين بحيرة ميشيغان ونهر المسيسيبي.
وبدأت عمليات إغلاق الممرات منذ مطلع يونيو/حزيران الماضي، ومن المقرر أن تستمر حتى سبتمبر/أيلول 2023، بسبب أعمال الصيانة الخاصة بالأقفال والسدود في المنطقة.
وتؤدي صيانة الأقفال والسدود إلى الحدّ من قدرة نقل المنتجات النفطية والمقطرات من منطقة شيكاغو عن طريق السفن إلى الأسواق الأخرى.
وتتدفق حركة المنتجات المكررة من الغرب الأوسط تاريخيًا عبر مجموعة من خطوط الأنابيب والسكك الحديدية، إلى جانب الشحنات النهرية بالبوارج.
واستحوذت عمليات الشحن النهري بالبوارج والناقلات على 40% من إجمالي عمليات نقل المقطرات من ولايات الغرب الأوسط إلى الساحل الشرقي خلال العام الماضي، كما شكّلت 4% من عمليات النقل إلى ساحل الخليج.
زيادة إنتاج المصافي
أسهم ارتفاع إنتاج مصافي التكرير إلى قيود النقل الإقليمي بزيادة مخزونات المقطرات في منطقة الغرب الأوسط، خاصة الديزل.
وارتفعت مدخلات النفط الخام إلى مصافي التكرير في ولايات الغرب الأوسط الأميركي خلال شهر يوليو/تموز الماضي، لتسجل أعلى مستوياتها منذ مطلع العام الجاري (2023)؛ ما أدى إلى زيادة إنتاج المقطرات، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وعادة ما يزداد الطلب على المقطرات في الغرب الأوسط خلال أشهر الخريف مع بداية موسم الحصاد، وزيادة الطلب على الديزل لتشغيل المعدّات الزراعية.
ومن المتوقع أن تؤدي صيانة سدود نهر إلينوي المستمرة حتى سبتمبر/أيلول 2023 إلى الحدّ من نقل المنتجات النفطية من الغرب الأوسط للمناطق الأخرى.
كما يرجّح سحب كميات كبيرة من مخزونات المقطرات في المنطقة لتلبية الطلب المحلي لموسم الحصاد الزراعي، وفقًا لتوقعات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
موضوعات متعلقة..
- مخزونات النفط الأميركية تهبط 6 ملايين برميل في أسبوع
- مخزونات النفط العالمية ترتفع للشهر الثالث على التوالي
- ارتفاع مخزونات البنزين الأميركية بدعم من ولايات الساحل الشرقي
اقرأ أيضًا..
- خبير أوابك: 3 مخاطر تهدد سوق الغاز الأوروبية
- السيسي: انقطاع الكهرباء في مصر بسبب نقص الدولار (فيديو)
- أدنوك تكشف تطورات استحواذها على نيوميد الإسرائيلية.. وأهمية كبيرة لمصر