وزير البترول المصري: استغلال غازات الشعلة يوفّر 91 مليون دولار سنويًا
الطاقة
قال وزير البترول المصري المهندس طارق الملا، إن بلاده تمكّنت من تحقيق وفر بقيمة 2.8 مليار جنيه (91.51 مليون دولار)، وذلك من مشروعات استرجاع غازات الشعلة.
وأوضح الملا، اليوم السبت 29 أبريل/نيسان (2023)، أن إستراتيجية وزارته تولي أهمية قصوى لمشروعات تحسين البيئة والحفاظ عليها، بجانب مشروعات تحقيق الاستدامة وخفض الانبعاثات والتكلفة وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وفق ما جاء في بيان لوزارة البترول والثروة المعدنية.
وأضاف وزير البترول المصري، أن هذا التوجه يأتي في إطار برنامج تطوير قطاع النفط وتحديثه، الذي انطلق عام 2016، وتأتي في مقدمة أولويات هذه الإستراتيجية مشروعات استغلال غازات الشعلة، التي لها مردود إيجابي، على عدة مستويات، وفق التصريحات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
خفض الانبعاثات وتوفير الغاز
قال وزير البترول المصري المهندس طارق الملا، إن مشروعات استغلال غازات الشعلة تُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن حرق الغاز، كما أنها تُسهم -اقتصاديًا- في توفير كميات من الغاز الطبيعي وإعادة استعمالها في مجالات وأنشطة أخرى.
وأشار الوزير إلى أن قطاع النفط المصري يعمل في الوقت الحالي، وسيعمل خلال المدة المقبلة، على التوسع في تلك المشروعات الإستراتيجية، سواء في شركات الإنتاج أو في مصافي التكرير، التي أصبحت محل اهتمام كثير من دول العالم.
وتلقى الملا تقريرًا كشف عن أن مشروعات استرجاع غاز الشعلة "زيرو فليم" التي نُفذت، شملت 12 مشروعًا في شركات "الخالدة وعجيبة وبتروبل وبدرالدين وبتروسنان وبرج العرب وزيتكو وجمسة ونوربيتكو وبتروسيلا والقاهرة لتكرير البترول"، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وأوضح التقرير أن هذه المشروعات حقّقت وفرًا بلغ نحو 2.8 مليار جنيه (91.51 مليون دولار)، سنويًا، نتيجة استعمال غازات الشعلة المسترجعة في التشغيل بدلًا من السولار، واستعماله لاستخلاص بعض المنتجات، بجانب العائدات البيئية المتمثلة في خفض الانبعاثات.
مشروعات جارٍ تنفيذها
أشار التقرير، الذي تلقاه وزير البترول المصري المهندس طارق الملا، إلى وجود مشروعات ما زالت قيد التنفيذ والاستكمال، وذلك بهدف استغلال غاز الشعلة في شركات "عجيبة وبتروشهد ويبكو وبتروفرح والعامرية لتكرير البترول".
ولفت التقرير الحديث إلى أن هناك مشروعات أخرى جديدة ما زالت قيد الدراسة من جانب وزارة البترول، قبل البدء في تنفيذها بعدد من الشركات، مثل شركات الإسكندرية وأسيوط لتكرير البترول وإيلاب وأموك والعامة للبترول، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وأضاف التقرير أنه في ضوء انضمام مصر إلى مبادرة التعهد العالمي لخفض انبعاثات الميثان في قطاع النفط والغاز، يجري التنسيق لبدء الحملة الثانية لقياس انبعاثات الميثان في قطاع النفط المصري، التي من المخطط تنفيذها في مايو/أيار المقبل 2023.
وتُعد هذه الحملة امتدادًا للحملة الأولى التي جرت في مايو/أيار 2022، لبعض التسهيلات التابعة لشركة إيجاس ومستودعات شركة أنابيب البترول، إذ تستهدف الحملة الثانية قياس انبعاثات الميثان في شركات "خالدة وبتروبل وبدر الدين وجنوب الضبعة وأبوقير والعامة للبترول وأموك".
موضوعات متعلقة..
- وزير البترول المصري يوجه بزيادة عدد الحفارات لاستكشاف النفط والغاز
- وزير البترول المصري: تطوير المواني النفطية يتصدر إستراتيجية عملنا
- وزير البترول المصري: أصبحنا أحد الحلول الجاهزة لتلبية الطلب الأوروبي على الغاز (تحديث)
اقرأ أيضًا..
- محطة أكويو النووية.. تركيا تدخل مرحلة جديدة في خطة انتقال الطاقة (إنفوغرافيك)
- إس أويل التابعة لأرامكو تعوّل على هوامش التكرير لزيادة أرباحها في الربع الثاني
- المناطيد الشمسية بديلة للطائرات التقليدية.. تكلفة وانبعاثات أقل (فيديو)