رئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

قطر للطاقة تتعاون مع ناميبيا لتعزيز الاكتشافات النفطية

الطاقة

وقعت شركة قطر للطاقة مذكرة تفاهم مع وزارة المناجم والطاقة في جمهورية ناميبيا بهدف تعزيز التعاون في قطاع الطاقة.

ووقع الاتفاقية كل من وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة المهندس سعد بن شريده الكعبي، ووزير المناجم والطاقة الناميبي توم الويندو، وذلك في حفل توقيع خاص أقيم في المقر الرئيسي للشركة القطرية في الدوحة، بحسب بيان نشره موقعها الرسمي.

وتمهد مذكرة التفاهم بين قطر للطاقة ووزارة المناجم والطاقة الناميبية، الطريق لتعزيز التعاون الثنائي، حيث تغطي مجالات رئيسية تتضمن تبادل المعرفة، وتنمية القوى العاملة، واستكشاف المزيد من فرص الاستثمار في ناميبيا، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

نجاحات مشتركة

خلال حفل التوقيع قال وزير الطاقة القطري سعد بن شريدة الكعبي: "يسعدنا تعزيز التعاون مع حكومة ناميبيا، والبناء على نجاحاتنا الأخيرة".

قطر للطاقة
وزير الطاقة القطري المهندس سعد بن شريدة الكعبي

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، أن هذه الاتفاقية تدعم العلاقات بين بلاده وناميبيا بشكل أكبر، في الوقت الذي يعمل فيه الطرفان معًا لتحقيق مستقبل مزدهر.

وكانت قطر للطاقة قد أعلنت مؤخرًا اكتشاف نفطي في بئر "جونكر-1 X" في حوض أورانج الواقع في المياه العميقة قبالة السواحل الجنوبية لناميبيا.

وجاء هذا الاكتشاف، في أعقاب اكتشافين نفطيين أعلن عنهما عام 2022، وفق المعلومات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

يشار إلى أن قطر للطاقة تمتلك حصصًا في 3 رخص استكشاف بحرية، هي: رخصة الاستكشاف PEL39 (حصة تبلغ 45%)، ورخصة الاستكشاف PEL56 (حصة تبلغ 30%)، ورخصة الاستكشاف PEL91 (حصة تبلغ 28,33%)، وبمساحة إجمالية تتجاوز 28 ألف كيلومتر مربع.

اكتشافات سابقة

في مارس/آذار الماضي، أعلنت شركة قطر للطاقة عن تحقيق كشفًا جديدًا في ناميبيا، وذلك في امتياز تديره مع شركة شل العالمية.

وقالت الشركة إن المكمن النفطي الخفيف تم التوصل إليه من خلال بئر جونكر-1 إكس الاستكشافية العميقة، المحفورة بمنطقة رخصة الاستكشاف بي إي إل 39.

ولفتت الشركة إلى أن الاكتشاف جاء بعد حفر البئر على عمق يبلغ نحو 6 آلاف و168 مترًا في مياه يبلغ عمقها 2210 أمتار، بحسب المعلومات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

يشار إلى أن ناميبيا لديها أكثر من 11 مليار برميل نفط، بالإضافة إلى ما يزيد عن 2.2 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وهي الإمكانات التي ظلت خارج إطار الاستغلال لمدة طويلة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق