شيرون إنرجي تتحرك للاستفادة من 300 مليون برميل نفط في حقل مصري
دينا قدري
أعلنت شركة شيرون إنرجي -أكبر شركة مصرية مستقلة للتنقيب عن النفط والغاز- بدء تشغيل منشأة الإنتاج المبكر لحقل "جي إن إن" في خليج السويس.
يقع الحقل في امتياز جيسوم وغرب طويلة، حيث تمتلك شيرون حصة 60%، عبر شركة بيكو غوس التابعة لها، وهي المشغّل؛ بينما تمتلك الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) النسبة المتبقية البالغة 40%.
وتُقدّر شيرون إنرجي أن حقل "جي إن إن" قد يحتوي على أكثر من 300 مليون برميل، وفق ما جاء في بيان صحفي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
واكتشفت شيرون الحقل في عام 2019، وبدأ الإنتاج في عام 2020، عبر بئر "جي إن إن-4"، وكان الإنتاج الأولي من البئر أكثر من 2000 برميل يوميًا.
منشأة الإنتاج المبكر في الحقل
قامت شركة شيرون إنرجي بتركيب منشأة الإنتاج المبكر في المنطقة الوسطى من الحقل، وتشمل منصة دعم الموصلات، ووحدة إنتاج بحرية متنقلة، وخط أنابيب لتصدير النفط بحجم 10 بوصات.
ويمتد هذا الرابط إلى مجمع إنتاج جيسوم ستار، بحسب المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وكانت "جي إن إن-6" أول بئر بدأت الإنتاج عبر منشأة الإنتاج المبكر، بإنتاج يبلغ نحو 4200 برميل يوميًا.
وسيتبع هذه البئر الانتهاء من بئرين تمّ حفرهما "جي إن إن-3" و"جي إن إن-8"، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وبعد ذلك، سيُحفَر ما يصل إلى 4 آبار أخرى في الموقع.
وقالت شركة شيرون، إن الجزء الجنوبي من الحقل جرى تقييمه وتطويره باستعمال الحفر الممتد، ما سمح لها باستكمال 3 آبار إنتاجية من منصة "جيسوم دي"، كما تُحفَر بئر أخرى من المنصة.
ويجب أن يؤدي استكمال هذه المرحلة من العمل إلى رفع إجمالي إنتاج النفط من الامتياز إلى أكثر من 25 ألف برميل يوميًا.
وقالت شيرون، إن الاكتشاف أظهر إمكانات الاستكشاف المتبقية في منطقة خليج السويس، على الرغم من نضجها نسبيًا.
ويوضح الإنفوغرافيك التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- أداء قطاع النفط المصري خلال عام 2022:
إستراتيجية شيرون إنرجي
تعمل شيرون إنرجي -الرائدة في مجال التنقيب والإنتاج- والشركات التابعة لها في مصر منذ أكثر من 30 عامًا.
وتنتج شيرون حاليًا نحو 135 ألف برميل يوميًا في الإجمالي، منها أكثر من 90% من مصر، وفق المعلومات التي أوردها الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة.
وتدير الشركة مجموعة واسعة من الأصول التطويرية والإنتاجية في مصر في خليج السويس والصحراء الغربية ودلتا النيل، ولديها حيازات دولية في المكسيك ورومانيا.
وتتمثل إستراتيجية الشركة في الاستفادة من نقاط قوتها بالخبرة الفنية، عبر مجموعة كاملة من أنشطة النفط والغاز، لتحقيق قيمة إضافية للتنقيب والتطوير والإنتاج من الحقول المتقادمة متوسطة الحجم.
وتهدف حملة توسّع شيرون إلى دفع الشركة نحو أن تصبح لاعبًا إقليميًا رئيسًا في قطاع النفط والغاز من خلال مضاعفة حجمها من حيث الإنتاج في غضون السنوات الـ3 المقبلة.
بالتوازي مع ذلك، تعمل الشركة بنشاط على تنويع قاعدة أصولها جغرافيًا -من خلال العمل على الأرض في مصر والمكسيك ورومانيا-، وعن طريق المنتج، مع زيادة التعرض للغاز الطبيعي ليكون بمثابة منطقة عازلة خلال أوقات تقلّب أسعار النفط.
موضوعات متعلقة..
- شيرون تكشف خطط ما بعد الاستحواذ على أصول شل في مصر
- قطاع النفط في مصر يشهد أول مزايدة عالمية من نوعها لتنمية الحقول المتقادمة
- استكشاف النفط والغاز في مصر ينتعش بنشاط 6 شركات عالمية
اقرأ أيضًا..
- إيرادات صادرات النفط السعودي تنخفض 370 مليون دولار في يناير
- مسؤولة إنجي الفرنسية تزور الجزائر.. هل تنجح صفقة الغاز؟
- أطول توربينات الرياح البحرية في العالم تنافس ناطحات السحاب.. ما السبب؟
- خبير أوابك: 3 دول عربية تنفذ مشروعات عالمية في الأمونيا والهيدروجين الأزرق
الرجاء نشر الخريطة الصحيحة لمصر والتي يتضمن مثلث حلايب وشلاتين
انا غير متخصص ولكن كمواطن مصري مهتم بالشئون السياسية والاقتصادية لبلدي العزيز انتظر يوما تكتشف فيه مصر المزيد من الثروات المتمثلة في البترول والغاز والمعادن النفيسة المختلفة واتمنى ان تختلف حياة الأجيال القادمة وتكون اكثر رفاهية وثراءا مما عشناه ونعقد الأمل بالله العلي العظيم فيما هو قادم.. كل الخير لمصر بإذن الله تعالى.