أبرز الحقائق عن مشروع ويلو النفطي المثير للجدل في أميركا (إنفوغرافيك)
وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي
أثارت موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على مشروع ويلو النفطي في ولاية ألاسكا الكثير من الجدل بين نشطاء المناخ، مع مخاوف من تداعياته على الصحة والبيئة.
وخضع مشروع ويلو، الذي تمتلكه شركة كونوكو فيليبس، لسنوات عديدة من المراجعة التنظيمية والبيئية قبل أن توافق عليه الإدارة الأميركية، الإثنين (14 مارس/آذار 2023).
ووافقت وزارة الداخلية الأميركية على 3 مواقع للحفر، خاصة في مشروع ويلو النفطي، من أصل 5 مواقع كانت قد طلبت كونوكو فيليبس الحصول على تصاريح بشأنها.
وترصد وحدة أبحاث الطاقة في السطور التالية أبرز المعلومات عن مشروع ويلو المثير للجدل في ولاية ألاسكا.
موارد مشروع ويلو النفطي
تُقدر شركة كونوكو فيليبس إجمالي موارد النفط القابلة للاستخراج من مشروع ويلو عند 600 مليون برميل، ما يعني أن المشروع، الذي أُعلن في 2017، قد يُنتج 600 مليون برميل نفط مكافئ طوال عمره الافتراضي.
ومن المتوقع أن تبلغ ذروة إنتاج النفط في مشروع ويلو، الواقع بمقاطعة نورث سلوب، نحو 180 ألف برميل يوميًا.
ويرصد الرسم البياني التالي إنتاج النفط الخام والمكثفات في الولايات المتحدة حسب المنطقة بين عامي 2019 و2022:
وحصلت شركة كونوكو فيليبس على عقود الإيجار الخاصة بمشروع ويلو النفطي منذ عام 1999، مع تقديرات بأن تصل تكلفته الاستثمارية لنحو 8 مليارات دولار.
وبعد سنوات عديدة من التدقيق التنظيمي والبيئي، بدأت الشركة الأميركية إجراءات الحصول على إذن لبدء تطوير المشروع في عام 2018، قبل أن تحصل على الموافقة من جانب إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب في أكتوبر/تشرين الأول 2020.
ومع استمرار معارضة نشطاء البيئة للمشروع ورفع دعوى قضائية ضده، قضت محكمة فيدرالية أميركية في أغسطس/آب 2021 بإلغاء تصاريح العمل الخاصة به حتى تقديم بيانات كافية عن تداعياته البيئية، قبل أن توافق عليه إدارة بايدن في النهاية.
الآثار الإيجابية والسلبية للمشروع
من شأن تطوير مشروع ويلو النفطي أن يعزز أمن الطاقة ويحفز النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، إلى جانب الحفاظ على الجدوى الاقتصادية للبنية التحتية وخطوط أنابيب النفط في ولاية ألاسكا.
وبحسب بيانات كونوكو فيليبس، من المتوقع أن يوفر المشروع 2500 وظيفة في أثناء مدّة البناء ونحو 300 فرصة عمل دائمة.
فضلًا عن ذلك، من المتوقع أن يدّر مشروع ويلو النفطي عائدات تتراوح بين 8 و17 مليار دولار للحكومة الفيدرالية والمجتمعات في ولاية ألاسكا.
أمّا عن الآثار السلبية للمشروع فترى منظمة سييرا كلوب (Sierra Club) المعنية بشؤون البيئة، أن مشروع ويلو قد يُطلق 287 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل تشغيل 75 محطة كهرباء تعمل بالفحم.
كما حذرت المنظمة من أن تسرب الميثان الناتج عن تطوير المشروع من شأنه أن يهدد موائل الحياة البرية والمجتمعات في ألاسكا.
وأوضحت أن تنفيذ مشروع ويلو يهدد تحقيق أهداف الحياد الكربوني في الولايات المتحدة بحلول عام 2050، وخفض الانبعاثات بمقدار النصف 2030.
موضوعات متعلقة..
- بايدن يوافق على مشروع ويلو النفطي المثير للجدل (تحديث)
- مشروعات النفط في ولاية ألاسكا تثير الخلاف بين بايدن والجمهوريين مجددًا (تقرير)
- توقعات بوجود 1.6 مليار برميل نفط في نورث سلوب في ألاسكا
اقرأ أيضًا..
- 9 دول تتعاقد على صفقات هيدروجين أخضر من سلطنة عمان (صور)
- تحليل النفط بعد انهيار بنك سيليكون فالي.. وهل يتدخل أوبك+؟
- السعودية تقود ارتفاع إنتاج أوبك النفطي في فبراير.. والكويت والعراق يتراجعان