التقاريرتقارير الغازتقارير النفطتقارير دوريةرئيسيةعاجلغازنفطوحدة أبحاث الطاقة

إيرادات النفط والغاز في النرويج قد تتجاوز 200 مليار دولار خلال 2023

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

يواصل قطاع النفط والغاز في النرويج دعم الإيرادات الحكومية، مع الرغبة في تعزيز الإنتاج، لتخفيف تداعيات أزمة الطاقة على أوروبا.

وتتوقع شركة الأبحاث وود ماكنزي أن تتجاوز إيرادات النرويج من قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز 200 مليار دولار هذا العام (2023)، على أن يذهب معظمها إلى الحكومة.

ومن المتوقع ارتفاع إنتاج النرويج من النفط والغاز إلى 4.3 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا خلال العام الجاري، مقابل 4.1 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا العام الماضي (2022)، وفق التقرير الذي اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

وتشير التقديرات الحكومية إلى أنه من المتوقع ارتفاع إنتاج النفط النرويجي بنسبة 6.9% هذا العام، ليصل إلى 2.02 مليون برميل يوميًا، بفضل الإنتاج من حقل يوهان سفيردروب، في حين يُرجّح استمرار إنتاج الغاز عند 122 مليار متر مكعب، أو 2.1 مليون برميل يوميًا من النفط المكافئ.

وللاطّلاع على حصاد وحدة أبحاث الطاقة لعام 2022 بشأن أسواق النفط والغاز والطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية وغيرها، إلى جانب توقعات عام 2023، يُرجى الضغط هنا.

التركيز على تنفيذ المشروعات

يتوقع محلل الاستكشاف والإنتاج في بحر الشمال لدى شركة وود ماكنزي، نيفان بوروجردي، عدم اتخاذ أيّ قرارات استثمار نهائي تتعلق بمشروعات النفط والغاز في النرويج خلال 2023، مع تحول التركيز على تنفيذ 40 مشروعًا ضخمًا قيد التطوير حاليًا.

وبحسب التقرير، فإن موجة قرارات الاستثمار النهائي في عام 2022 ستؤدي إلى استقرار الاستثمارات حتى عام 2030، بعدما فرضت ضغوطًا على سلسلة التوريد، وأدت إلى زيادة المدّة الزمنية والتكاليف الخاصة بالمشروعات.

ويتوقع بوروجردي ارتفاع تكاليف المشروعات التي حصلت على الضوء الأخضر للتنفيذ في 2022، بنحو 50%، وفق التقرير الذي تابعته وحدة أبحاث الطاقة.

النفط والغاز في النرويج
منصة لإنتاج النفط والغاز في النرويج - أرشيفية

زيادة نشاط استكشاف النفط والغاز

من المرجح أن يظل نشاط استكشاف النفط والغاز في النرويج ثابتًا خلال العام الجاري، مع توقعات الوصول إلى 30 بئرًا تجريبية، على أن تهيمن شركتا إكوينور وأكر بي بي على تشغيل 50% من هذه الآبار.

ورغم ذلك، فإن تراجع فرص الاستكشاف الرئيسة يمثّل مصدر قلق، إذ تواصل الشركات التركيز على المشروعات ذات المدّة الزمنية القصيرة.

وتستهدف شركات النفط والغاز في النرويج استكشاف ما يقرب من 1.5 مليار برميل نفط مكافئ، وهو أقلّ من السنوات السابقة، وفي حين كون معظم الآبار تستهدف النفط، فإن أكبرها يركّز على إنتاج الغاز.

عمليات الاندماج والاستحواذ

هناك العديد من الفرص لزيادة عمليات الاندماج والاستحواذ داخل قطاع النفط والغاز في النرويج، لكن التنفيذ سيكون تحديًا كبيرًا.

وترى وود ماكنزي أن معظم مشغّلي بحر الشمال لن يكونوا تحت ضغط البيع، بعد عام ارتفاع أسعار النفط والغاز، ما يعني أن العثور على صفقات هو التحدي بالنسبة للمشترين المحتملين.

ومن ناحية أخرى، ستؤدي الحاجة المتزايدة في العالم إلى الطاقة المستدامة إلى تغيير جغرافية النفط والغاز، ليكون مستقبلها أكثر تشابكًا مع مصادر الطاقة المتجددة، لكن النرويج تتمتع بفرصة كبيرة فيما يتعلق باحتجاز الكربون وتخزينه.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق