أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

قطر للطاقة توقع اتفاقية لمتابعة التطوير والإنتاج من حقول الكركرة

الطاقة

وقّعت قطر للطاقة اتفاقية جديدة مع شركة قطر لتطوير البترول اليابانية؛ لمتابعة التطوير والإنتاج من حقول الكركرة وتكوين-ا البحرية، الواقعة في المياه الإقليمية القطرية.

الاتفاقية الجديدة، التي تبدأ غدًا الجمعة 23 ديسمبر/كانون الأول 2022 ولمدة 5 أعوام، تحل محل اتفاقية التطوير والمشاركة بالإنتاج الموقعة في ديسمبر/كانون الأول من عام 1997.

وبموجب هذه الاتفاقية ستستمر شركة قطر لتطوير البترول، المملوكة لشركتي Cosmo E&P وSojitz، بالعمل بصفتها مشغّلًا للحقول النفطية، بحسب بيان صحفي اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وأعرب وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، المهندس سعد بن شريدة الكعبي، عن سعادته بهذه الخطوة وتوقيع الاتفاقية.

سعد بن شريدة الكعبي رئيس قطر للطاقة وحقول الكركرة
الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة المهندس سعد بن شريدة الكعبي - أرشيفية

وقال: "نحن سعيدون بالاستمرار في شراكتنا مع قطر لتطوير البترول (اليابان) وأن نعمل معًا للمزيد من التطوير والإنتاج من حقول الكركرة وتكوين-ا".

وأضاف: "نحن نتطلع إلى الأعوام الخمسة المقبلة من التعاون مع شركة قطر لتطوير البترول التي كان لجهودها في تحقيق الجدوى من هذه الآبار الأثر الكبير في تعزيز قيمة شراكتنا".

حقول الكركرة

تقع حقول الكركرة وتكوين-ا البحرية على بُعد 90 كيلومترًا شرق مدينة الدوحة، وتتكون من 3 حقول صغيرة؛ هي: الكركرة التي اكتُشِفَت عام 1988، وحقلا تكوين-ا الشمالي وتكوين-ا الجنوبي اللذان اكتُشِفَا عام 1971.

وبحسب المعلومات، التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة؛ فإن هذه الحقول كانت قد اعتبرت غير تجارية في البداية حتى تمكنت شركة قطر لتطوير البترول من إثبات جدواها في أواخر التسعينيات، وبدأ الإنتاج في مارس/آذار عام 2006، ووصل إجمالي الإنتاج منذ ذلك الحين إلى 33.5 مليون برميل من النفط الخام.

يُذكر أن حقول الكركرة وتكوين-ا هي أول حقول في دولة قطر تُوقَف عمليات حرق الغاز فيها والاستعاضة عن ذلك بإعادة حقنه تحت الأرض.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق