النرويج تعلن تطوير حقل سنوفيت لزيادة إنتاج الغاز
تتضمن محطة هامرفست للغاز المسال
حياة حسين
أعلنت إكوينور النرويجية، اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الأول، خطة تطوير حقل سنوفيت وتشغيله في بحر بارنتس، متضمنة محطة هامرفست للغاز الطبيعي المسال في منطقة ملكويا، حسبما ذكر بيان على الموقع الإلكتروني للشركة.
جاء الإعلان خلال احتفال في مقر محطة هامرفست، إذ كشفت الشركة عن تفاصيل التطوير لوزير النفط والطاقة النرويجي.
وتطور إكوينور المحطة وتشغّلها بالشراكة مع شركة سنوفيت فيوتشر، التي تعتزم استثمار نحو 13.2 مليار كرونة نرويجية (1.3 مليار دولار أميركي) في تطوير محطة الغاز الطبيعي المسال، وفق البيان.
وكانت إكوينور قد أعلنت في شهر يونيو/حزيران الماضي بدء تشغيل محطة هامرفست للغاز الطبيعي المسال، بعد الانتهاء من عمليات الصيانة والإصلاحات للأضرار الناجمة عن حريق قبل عامين، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وذكرت الشركة -حينها- أن عملية بدء التشغيل تأخرت عن موعدها السابق، الذي كان من المفترض أن يُنفذ في شهر أكتوبر/تشرين الأول من 2021، بسبب تعقد عمليات الإصلاح.
إكوينور
يقع حقل غاز سنوفيت البحري، وسط حوض هامرفست في الجزء الجنوبي من بحر بارنتس، على عمق 310 أمتار تحت سطح البحر، حسبما ذكر موقع "أوف شور إنجينيرنغ".
وتشمل خطة شركة إكوينور النرويجية تطوير محطة الغاز الطبيعي المسال، بعد تطوير حقل سنوفيت، ما يمكنها من نقل الغاز إلى المحطة عبر خط أنابيب طوله 143 كيلومترًا مربعًا.
وتضم الخطة قسمين للتطوير، أولهما محطة الضغط البرية، ومحطة المحولات والغلايات البخارية الكهربائية في جزيرة ملكويا.
والآخر كهربة سنوفيت، من خلال ربطها بشبكة الكهرباء، شاملة محطة المحولات في هايغفاتن، وإضافة سعة للشبكة بين منطقتي سكايدي وهامرفست.
وخلال الظروف الطبيعية، تنتج محطة الغاز الطبيعي المسال 18.4 مليون متر من الغاز يوميًا، وهي كمية تكفي لتزويد 6.5 مليون منزل أوروبي سنويًا، أو تعادل 5% من الصادرات النرويجية.
وتعاني أوروبا أزمة طاقة، ونقص الغاز، عقب غزو روسيا لأوكرانيا، وفرض عقوبات غربية على الأولى، ومحاولات الاستقلال عن مصادر الطاقة الروسية.
صادرات كبيرة
تدعم محطة الضغط التي تشملها خطة إكوينور النرويجية للتطوير، محطة الغاز المسال من خلال تزويدها بالغاز، ما يضمن مستوى مرتفعًا من الصادرات إلى ما بعد 2030.
كما تخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنحو 850 ألف طن سنويًا.
وقالت الشركة، إن عملية التطوير ستتيح فرص عمل ونمو لشركات الخدمات في النرويج، خاصة في المناطق الشمالية، مضيفة: "نحو 70% من أعمال التطوير ستعتمد على الشركات النرويجية، وأكثر من ثلث تلك الأعمال في شمال النرويج".
وكانت نائبة الرئيس التنفيذي للتسويق والصناعات الوسطى والمعالجة في شركة إكوينور، إيرين روميلهوف، قد صرّحت في يونيو/حزيران الماضي -عند إعلان بدء تشغيل محطة الغاز المسال- بأنها ساعدت في إضافة المزيد من شحنات الغاز الضخمة من النرويج، وأنه جاء في وقت تزداد فيه الحاجة إلى الإمدادات المتوقعة والموثوقة للعديد من البلدان والعملاء.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..