غازالتقاريرالنشرة الاسبوعيةتقارير الغازسلايدر الرئيسية

أبرز مشروعات الغاز المرتقبة في أفريقيا.. المغرب وموريتانيا والجزائر في المقدمة

مي مجدي

استطاعت مشروعات الغاز المرتقبة في أفريقيا الاستحواذ على انتباه العالم، خاصة قارة أوروبا، وسط تسارع دولها لاستبدال الغاز الروسي جراء غزو موسكو لأوكرانيا.

وسلّطت أحدث التطورات في الأزمة الضوء على إمكانات الغاز في مناطق متفرقة من القارة السمراء.

ومع وجود أكثر من 620 تريليون قدم مكعبة من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة، تصبّ الحكومات الأفريقية تركيزها على المشروعات الجديدة، والدور الذي ستؤديه في تلبية الطلب.

وعلى الرغم من تداعيات جائحة كورونا، بذلت الحكومات والشركات في القارة السمراء جهودًا ضخمة لتطوير مشروعات الغاز المرتقبة في أفريقيا.

وخلال الشهور الماضية، توافد الكثير من المسؤولين الأوروبيين إلى المغرب والجزائر والكونغو والسنغال وغيرها من الدول الأفريقية، إما لإقناع مسؤوليها بتسريع مشروعات الغاز المرتقبة، وإما لتوقيع صفقات جديدة للغاز والغاز الطبيعي المسال، ضمن مساعيهم لتغذية الطلب الأوروبي.

وفي ضوء ذلك، تستعرض منصة الطاقة المتخصصة أبرز مشروعات الغاز المرتقبة في أفريقيا.

مشروع تورتو أحميم للغاز المسال

يُعَد مشروع تورتو أحميم للغاز المسال التابع لشركة النفط البريطانية بي بي في موريتانيا والسنغال من أبرز مشروعات الغاز المرتقبة في أفريقيا.

ويسير المشروع على المسار الصحيح لإنتاج الغاز في الربع الثالث من عام 2023، والغاز المسال بحلول نهاية العام على الرغم من التحديات.

 مشروع تورتو أحميم من أبرز مشروعات الغاز المرتقبة في أفريقيا
جانب من عمليات تطوير مشروع تورتو أحميم- الصورة من موقع أبستريم

وفي أواخر شهر سبتمبر/أيلول (2022)، أعلنت كوزموس إنرجي، الشريك لشركة النفط البريطانية في المشروع، عودة المنصة العائمة إلى الإنتاج والتخزين والتفريغ، أو ما تُعرف بـ"إف بي إس أو" إلى رصيف ميناء كوسكو لبناء السفن في الصين، دون الإبلاغ عن أي أضرار كبيرة، إذ تسبّب إعصار مويفا في انجراف المنصة لمسافة 200 متر في عرض البحر.

وبدأ بناء المنصة العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ للمشروع في مايو/أيار 2019.

ووفقًا لبيان نشرته شركة كوسكو الصينية خلال شهر سبتمبر/أيلول (2022)، أعلنت الانتهاء من عمليات البناء.

ويستهدف المشروع 15 تريليون قدم مكعبة من احتياطات الغاز على الحدود بين موريتانيا والسنغال.

ومن المتوقع أن ينتج أبرز مشروعات الغاز المرتقبة في أفريقيا من نظام شديد العمق تحت سطح البحر، ونقله بعد ذلك إلى منصة عائمة تقع على الحدود البحرية لموريتانيا والسنغال.

ومن المتوقع أن تقدم المرحلة الأولية من مشروع تورتو أحميم قرابة 2.5 مليون طن متري من الغاز الطبيعي، إلى جانب تقييم عمليات التوسع المحتملة حتى 10 ملايين طن سنويًا لاحقًا.

وتمتلك شركة النفط البريطانية بي بي 60% من أسهم المشروع، وشركة كوزموس الأميركية 30%، وشركتا النفط الوطنية السنغالية بيتروسين وإس إم إتش بي إم الـ10% المتبقية.

حقل غاز بير الله

في الوقت نفسه، تستهدف موريتانيا دمج قطاع الغاز في النسيج الاقتصادي من خلال تطوير العديد من المشروعات الضخمة، في مقدمتها حقل غاز بير الله.

ويقع الحقل -وهو ثاني أهم مشروعات الغاز المرتقبة في أفريقيا- في المنطقة سي 8، ويحتوي على احتياطيات تفوق حقل السلحفاة الكبرى أحميم، تصل إلى 80 تريليون قدم مكعبة من الغاز.

وخلال شهر أكتوبر/تشرين الأول (2022)، وقّعت موريتانيا عقدًا مع شركة النفط البريطانية وكوزموس للبدء في استكشاف موارد الحقل، الذي يمتد إلى 30 شهرًا.

ومن المتوقع إجراء دراسات هندسية خلال هذه المدة، بهدف اتخاذ قرار استثماري نهائي في النصف الأول من عام 2025.

وفي وقت سابق من هذا العام، قالت شركة النفط البريطانية إنها تخطط لتسريع تطوير الحقل، وتعتقد أنه سيصبح مركزًا للغاز المسال بسعة تصل إلى 10 ملايين طن سنويًا.

مشروع كورال ساوث

يواصل مشروع كورال ساوث في موزمبيق -الذي تديره شركة إيني الإيطالية باستخدام أول منصة عائمة للغاز المسال في أفريقيا- إحراز تقدم ملحوظ.

وساعد المشروع الضخم موزمبيق لتصبح بين قائمة الدول المنتجة للغاز المسال، إذ بدأ تصدير أول شحنة غاز مسال إلى أوروبا الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني.

مشروع كورال سول يعد من أبرز مشروعات الغاز المرتقبة في أفريقيا
منصة كورال سول العائمة للغاز المسال - الصورة من موقع شركة إيني

ووصلت ناقلة الغاز المسال لشركة النفط البريطانية بي بي إلى شمال البلاد لبدء نقل الشحنة، إذ تعاقدت الشركة البريطانية لتسويق الغاز من مشروع منصة كورال سول حصريًا لمدة 20 عامًا، وفقًا لتقارير شركة ويليغنس إنرجي أناليتكس.

وحقق مشروع كورال ساوث -الذي يُعَد أبرز مشروعات الغاز الحديثة في أفريقيا- قرار الاستثمار النهائي في عام 2017، وبدأت أعمال تصنيع محطة عائمة وبنائها للغاز المسال في سبتمبر/أيلول (2018).

ويُعَد المشروع الأول من نوعه لإنتاج الغاز المسال في موزمبيق، وتصل تكلفته إلى 7 مليارات دولار أميركي.

وفي مطلع يناير/كانون الثاني (2022)، حققت الدولة الأفريقية إنجازًا غير مسبوق بوصول منصة "كورال سول" العائمة العملاقة قبالة ساحل مقاطعة كابو ديلغادو بشمال البلاد، بعد رحلة طويلة من كوريا الجنوبية، إذ تولت شركة "سامسونج هيفي إنداستريس" مسؤولية عمليات البناء بالكامل.

ويبلغ طول المنصة 432 مترًا وعرضها 66 مترًا، وتزن قرابة 220 ألف طن، ويمكنها استيعاب نحو 350 شخصًا في وحداتها السكنية المكونة من 8 طوابق.

ولدى المنصة القدرة على إنتاج نحو 3.4 مليون طن من الغاز المسال سنويًا.

حقل تندرارة المغربي

يُعَد حقل تندرارة المغربي من أبرز مشروعات الغاز المرتقبة في أفريقيا، وينال اهتمامًا كبيرًا -مؤخرًا- مع تزايد الحاجة إلى توفير إمدادات بديلة عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وحددت شركة ساوند إنرجي البريطانية أهدافًا لتطوير الحقل على مرحلتين.

فمن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى من المشروع في الربع الرابع من عام 2023، وتهدف إلى إنتاج 10 ملايين قدم مكعبة يوميًا من الغاز، وتسليم أول شحنة غاز مسال بحلول نهاية عام 2023، إلى جانب بيع الغاز محليًا.

وتتطلب المرحلة الثانية إنشاء خط أنابيب غاز بطول 120 كيلومترًا، وربطه بخط أنابيب غاز المغرب العربي وأوروبا، الذي يتمتع بقدرة احتياطية كبيرة.

ومن المتوقع أن يصل الإنتاج من 6 آبار أولية إلى قرابة 29 مليون قدم مكعبة يوميًا، رغم أن منشأة المعالجة المركزية مصممة لمعالجة 70 مليون قدم مكعبة يوميًا.

حقل أنشوا المغربي

يُعَد حقل أنشوا المغربي -أيضًا- من بين الإنجازات المهمة في القارة السمراء وأحد أبرز مشروعات الغاز المرتقبة في أفريقيا، لا سيما بعد إعلان البلاد توقيع اتفاقية جديدة مع شركة شاريوت البريطانية لنقل الغاز إلى العملاء المحتملين بوساطة أنبوب غاز المغرب العربي وأوروبا.

ويقع حقل غاز أنشوا في رخصة ليكسوس في المحيط الأطلسي، على بعد 40 كيلومترًا من ساحل المغرب.

ويمتد على مساحة تصل إلى 2390 كيلومترًا مربعًا، وعلى عمق يصل إلى 850 مترًا.

وفي عام 2009، اكتشفت شركة ريبسول الإسبانية حقل غاز أنشوا في رخصة ليكسوس، لكنها اعتقدت أنه كان هامشيًا، إذ لا يمكن استغلاله.

وبعد بضع سنوات، استحوذت الشركة البريطانية على الأصول، وبدأت اكتشاف الحقل محققة إنجازات تاريخية.

وتمتلك شركة شاريوت حصة بنسبة 75% في حقل غاز أنشوا المغربي، ويستحوذ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في المغرب على الحصة المتبقية (25%).

وتُقيّم شركة شاريوت إجمالي الموارد القابلة للاستخراج المتبقية في المشروع بنحو 1.39 تريليون قدم مكعبة، مقارنة بـ1.05 تريليون قدم مكعبة في التقييمات السابقة.

وخلال شهر سبتمبر/أيلول (2022)، كشفت شركة شاريوت عن توقيع اتفاق مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن لاستخدام أنبوب غاز المغرب العربي وأوروبا في نقل الغاز المكتشف من الحقل إلى العملاء في أوروبا.

ويتميّز الحقل بأنه أحد الأصول الإستراتيجية لتأمين الغاز وسط ما تشهده أسواق الطاقة العالمية من تقلبات، بالإضافة إلى قربه من خط أنابيب مهم.

ويرصد الرسم التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- التقييمات الجديدة لحقل غاز أنشوا المغربي:

تقييمات جديدة لحقل غاز أنشوا المغربي

حقل العسل الجزائري

في مطلع العام الجاري (2022)، كشفت شركة سوناطراك وشريكتها الروسية غازبروم عن تطورات مهمة تتعلق باكتشافات الغاز في حقل العسل، معلنة الدخول في مرحلة التطوير والإنشاء.

ومن المتوقع دخول المشروع حيز الإنتاج خلال عام 2025.

ويقع حقل العسل في منطقة حوض بركين على مسافة 250 كيلومترًا جنوب شرق حاسي مسعود، وتعمل الشركتان على تطوير مواد الغاز المكتشفة عن طريق إنجاز عمليات التنقيب لـ24 بئرًا جديدة، إلى جانب، تطوير وحدة معالجة للغاز الطبيعي والمكثفات وغاز النفط المسال.

كما تخطط شركة النفط والغاز الجزائرية لزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال من خلال إبرام الصفقات وتطوير عدة مشروعات.

وبلغت صادرات الجزائر من الغاز المسال نحو 11.48 مليون طن خلال العام الماضي (2021)، مقابل 10.58 مليون طن في عام 2020، وفقًا لبيانات منظمة أوابك.

وخلال عام 2021، قدرت مجلة أويل آند غاز احتياطيات الغاز في الجزائر عند 159.054 تريليون قدم مكعبة (4.5 تريليون متر مكعب).

مشروع ياكار تيرانغا

من بين أبرز مشروعات الغاز المرتقبة في أفريقيا مشروع ياكار-تيرانغا السنغالي، إذ تتوقع شركة النفط البريطانية العملاقة بي بي وشركاؤها كوزموس إنرجي وشركة النفط الوطنية السنغالية بيتروسين اتخاذ قرار استثماري نهائي بشأن تطوير حقل الغاز البحري قبل نهاية عام 2022.

ويقع المشروع الضخم في مربع كاير بروفوند، المكتشف في عام 2017 وتمتلك شركة النفط البريطانية بي بي حصة في المربع بنسبة 60%.

ويحتوي الاكتشاف الواقع قبالة سواحل السنغال على قرابة 20 تريليون قدم مكعبة من الغاز، ويستهدف بدء الإنتاج في عام 2024.

ومن المتوقع الوصول إلى ذروته في عام 2033 عند 500 مليون قدم مكعبة يوميًا من الغاز.

ومن المقرر تطوير المشروع على مرحلتين، الأولى تهدف إلى إنتاج 15 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي لضخ الغاز إلى محطة كهرباء على الساحل السنغالي لتوليد الكهرباء.

وستركز المرحلة الثانية على صادرات الغاز المسال من خلال تطوير منشآت محلية لمعالجة البتروكيماويات.

مشروع ياكار تيرانغا
مشروع ياكار تيرانغا - الصورة من موقع إنرجي كابيتال آند باور

مشروع الكونغو للغاز المسال

في غضون ذلك، تخطط جمهورية الكونغو لاستثمار احتياطيات البلاد من الغاز الطبيعي البالغة 10 تريليونات قدم مكعبة من خلال منشأة للغاز المسال.

وتعكف شركة إيني الإيطالية -حاليًا- على تطوير المشروع بالشراكة مع الشركة البحرية البلجيكية إكسمار، وشركة نيو فورتريس إنرجي الأميركية العملاقة.

ويستهدف الإنفاق الرأسمالي للمشروع مستويات إنتاج تصل إلى 1.4 مليون طن سنويًا باستخدام الغاز من حقل الغاز المصاحب نين مارين في مربع "مارين إكس ll".

وفي مطلع العام الجاري (2022)، قالت الشركة الإيطالية إنها تخطط لإنتاج الغاز المسال في عام 2023.

ووقّعت مع شركة نيو فورتريس إنرجي، ومقرها نيويورك، صفقة لنشر تقنية الإسالة السريعة للغاز المسال قبالة سواحل الكونغو لمدة 20 عامًا.

وفي أغسطس/آب (2022)، أبرمت شركة إيني صفقة بقيمة 700 مليون دولار لشراء منصة عائمة للغاز المسال، في محاولة لتسريع تطوير موارد الغاز الضخمة في منطقة "مارين إكس ll" البحرية.

وقالت الشركة إن المحطة العائمة لديها قدرة معالجة تقارب 3 ملايين متر مكعب قياسي يوميًا، ونحو 600 ألف طن سنويًا من الغاز المسال.

وستبدأ نشاطها في الكونغو بداية من النصف الثاني لعام 2023 بعد الانتهاء من أعمال الإرساء والربط بشبكة "مارين إكس ll" والبنية التحتية.

مشروع غينيا للغاز الطبيعي المسال

عانت غينيا لمدة طويلة نقصًا حادًا في الطاقة لتطوير اقتصادها، رغم أنها تتميز بوفرة الموارد الطبيعية.

وأعلنت الدولة الواقعة غرب القارة السمراء إنشاء شبكة لتوفير الغاز الطبيعي المسال وتوزيعه على مراحل بقيمة 300 مليون دولار.

وتشمل تطوير محطة استقبال للغاز المسال كاملة الخدمات، ومحطتي إسالة، وتصدير.

وسيُنفذ المشروع الضخم -الذي يُطلق عليه مشروع غينيا للغاز المسال والذي يُعَد من أبرز مشروعات الغاز المرتقبة في أفريقيا- في ميناء كامسار على الساحل الشمالي للبلاد.

وتأتي هذه الخطوة استجابة للحوافز المشجعة الجديدة التي تقودها الحكومة لتأمين سلاسل قيمة خاصة بمعالجة المعادن، إذ تكون الثروة المعدنية قادرة على الاستفادة من السلع المحلية قبل التصدير.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. من يكتب تقاريركم حسودي أسود القلب نعوذ بالله من الحسد والحقد لايذكرون موريتانيا الاوبخسوهى حقهى لماذى الحسد ماذى تريدون سرقتم تاريخهى ونسبتم المرابطين لكم وسكتو ادعيتم انهاارضكم ولم يردو قتلتم ابنئهم بطيرانكم وصبرو حتى اكتشافات الغاز تعترف بهى دول العالم جحتموهى والله لايحيق المكرالسيئ الابأهلة وآني أرى انكم اهلة حسبي الله ونعم الوكيل

  2. تحية طيبة .. لاشك بعد ازمة جائحة كورونا واثارها على الطاقة بالعالم وما عكسته الحرب الروسية الاوكرانية من اضطرابات الانتاج والاستهلاك للطاقة وانعكاس ذلك على النمو العالمي وتباطئه مسببا زيادة نسبة الفقر والبطالة وارتفاع اسعار المواد الغذائية بشكل خاص رافقه انقسام الرأي بين المنتجين والمستهلكين للطاقة مما حدى بعديد الدول المستهلكة بالبحث عن حلول لتامين مستلزماتها من الطاقة وخاصة الوقود الاحفوري ( النفط والغاز ) .. اما ارتفاع الاسعار دفع عديد الشركات الاستثمارية بالتوجه لدول تمتلك احتياطيات كبيرة من الطاقة وخاصة الغاز الطبيعي وسيشهد العام 2023 زيادة في المعروض من الغاز و النفط مما يساعد في ايجاد توافق بين المنتج والمستهلك بما يضمن مصلحة الجميع وقد ينعكس ذلك على وقف التدهور في نسب الفقر والبطالة وانخفاض اسعار المواد الغذائية خصوصا اذا توفرت عوامل وقف الحرب الروسية الاوكرانية قريبا ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق