غازأخبار الغازرئيسيةروسيا وأوكرانيا

غازبروم تعلن زيادة إمدادات الغاز الروسي إلى الصين في ديسمبر

وغازبروم نفط تتطلع إلى الحفاظ على مستويات التكرير في 2023

مي مجدي

أعلنت عملاقة الطاقة الروسية غازبروم زيادة إمدادات الغاز إلى الصين خلال شهر ديسمبر/كانون الأول (2022)، فيما يبدو أن تراجع الحكومة الصينية عن بعض سياسيات فيروس كورونا الصارمة فتح شهية الأسواق.

وسجلت الصادرات اليومية من الغاز الروسي إلى الصين رقمًا قياسيًا جديدًا عبر خط أنابيب الغاز باور أوف سيبيريا يوم 7 ديسمبر/كانون الأول (2022)، حسب وكالة رويترز.

وقالت عملاقة الطاقة الروسية، اليوم الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول (2022)، إنها ستزيد إمدادات الغاز إلى الصين خلال الشهر الجاري بناءً على طلب من بكين، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

الإمدادات إلى الصين

أوضحت شركة غازبروم الروسية، في بيان نشرته على قناتها في تليغرام، أنها لبّت طلب الصين المتعلق بزيادة الإمدادات اليومية من الغاز خلال ديسمبر/كانون الأول (2022).

وأفادت الشركة بأن تدفقات الغاز المتجهة إلى الصين، أمس الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول (2022)، كانت تزيد بنسبة 16% عن الأحجام المتعاقد عليه مسبقًا.

وأضافت الشركة أنها ملتزمة بتصدير الغاز الروسي إلى الصين بموجب اتفاقية البيع والشراء طويلة الأجل بينها وبين مؤسسة النفط الوطنية الصينية (سي إن بي سي).

في الوقت نفسه، كشفت بورصة شنغهاي للنفط والغاز الطبيعي عن بدء تشغيل أحدث مرحلة من خط أنابيب باور أوف سيبريا، ما عزّز تدفقات الغاز الروسي من سيبيريا إلى شنغهاي.

وقالت إن عمليات تطوير خط تايان تايشينغ -البالغ طوله 750 كيلومترًا- انتتهت قبل 6 أشهر من الموعد والمحدد، وبدأ تشغيله أمس الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول (2022).

ويربط الخط مدينة تايان في مقاطعة شاندونغ الشمالية بمدينة تايشينغ في مقاطعة جيانغسو الشرقية.

وأضافت أن الغاز يمكن أن يتدفق الآن إلى شنغهاي عبر المقاطعات الشمالية الشرقية للصين، وبكين، وتيانجين، وهبي.

وبدأت تدفقات الغاز عبر خط أنابيب باور أوف سيبيريا، المعروف -أيضًا- بالمسار الشرقي لخط أنابيب الغاز الطبيعي بين الصين وروسيا، في عام 2019.

وحتى الآن، ينقل خط الأنابيب أكثر من 28 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، ومن المتوقع أن تزداد قدرته عند اكتمال باقي الخطوط وتشغيلها.

الحفاظ على مستويات التكرير

على صعيد آخر، قالت شركة غازبروم نفط، ذراع النفط لعملاقة الغاز الروسي، إنها ستحافظ على مستويات تكرير النفط في عام 2023.

فقد أظهر استقرار الإنتاج في شركة غازبروم نفط، التي تسيطر على أكبر مصفاة نفط روسية في مدينة أومسك بغرب سيبيريا، مدى مرونة صناعة النفط الروسية على الرغم من فرض أشد العقوبات الغربية في التاريخ الحديث.

مصفاة أومسك التابعة لشركة غازبروم نفط
مصفاة أومسك- الصورة من موقع وارسو إنستيتيوت

وتخضع مصافي النفط الروسية، التي بُني أغلبها في عهد الاتحاد السوفياتي، لتحديث هائل؛ أملًا في تحسين جودة الوقود لتلبية المتطلبات البيئة والتقنية.

وبدأت مصفاة أومسك، التي تصل سعتها الإنتاجية 400 ألف برميل يوميًا وتقع على بُعد 1600 كيلومتر شرق موسكو، عملياتها في عام 1955.

وقال رئيس قسم تكرير النفط والغاز في الشركة أوليغ فيديرنيكوف، إن الشركة تخطط للحفاظ على مستويات معالجة النفط العام المقبل (2023)، في حين قد تشهد زيادة في إنتاج الوقود.

وأضاف أن حجم التكرير في مصفاتي موسكو وأومسك خلال المدة من يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول (2022) ارتفع بنسبة 3.5%، مقارنة بالمدة نفسها في عام 2021.

وأوضح رئيس مصفاة أومسك أوليغ بيليافسكي أن الشركة بدأت تحديث المصفاة منذ عام 2008، ومنذ ذلك الوقت استطاعت المصفاة تقليل الأثر البيئي بنسبة 40%، وهناك خطط لزيادة هذه النسبة بمقدار 25% بحلول عام 2025.

وقال إن الشركة تواصل تحديث المصفاة، فقد أطلقت مجمع لتكرير النفط في وقت سابق من هذا العام (2022)، وتواصل خططها لإنشاء مجمع للتكرير الأولي بسعة تصل إلى 8.4 مليون طن سنويًا.

كما تعمل المصفاة على إنتاج فحم الكوك، ومن المتوقع بدء عمل المشروع في عام 2024.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق