رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط الخام تتراجع مسجلة خسائر أسبوعية تقارب 10% - (تحديث)

تراجعت أسعار النفط الخام بأكثر من 2% في نهاية تعاملات اليوم الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني، وسط مؤشرات بتراجع الطلب، لتسجل خسائر أسبوعية تقارب 10%.

وسجل النفط خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، تحت ضغط القلق بشأن ضعف الطلب في الصين والمزيد من ارتفاع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز، ارتفاع عدد حفارات التنقيب عن النفط للأسبوع الثالث على التوالي بمقدار حفارة واحدة، ليصل الإجمالي إلى 623 حفارة.

أسعار النفط الخام

في نهاية التعاملات، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر يناير/كانون الثاني 2023- بنحو 2.4%، إلى 87.62 دولارًا للبرميل.

كما هبط سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي -تسليم ديسمبر/كانون الأول- بنسبة 1.9% إلى 80.08 دولارًا للبرميل، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت أسعار النفط الخام قد أنهت تعاملاتها، أمس الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني، على تراجع بنحو 5%، وسط مؤشرات على تراجع الطلب.

وسجل الخامان القياسيان (برنت، وغرب تكساس الوسيط) خسائر أسبوعية بنسبة 8.7% و9.9% على التوالي.

أوضاع سوق النفط

تحول هيكل السوق لكلا الخامين القياسيين (برنت، وغرب تكساس الأميركي) بطرق تعكس مخاوف العرض المتضائلة.

اقترب النفط الخام من أعلى مستوياته على الإطلاق في وقت سابق من هذا العام، بعد أن زاد الغزو الروسي لأوكرانيا من مخاوف نقص الإمدادات.

رافعة لضخ النفط
رافعة لضخ النفط - الصورة من موقع كندريك أويل

وشهدت الصين، التي تتطلع إلى إبطاء واردات النفط الخام من بعض المصدرين، ارتفاعًا في حالات الإصابة بكورونا.
كما تراجعت الآمال في اعتدال الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة الأميركية بسبب تصريحات بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

وقال المحلل من بي في إم للسمسرة النفطية، ستيفن برينوك: "كما تبدو الأمور، هناك نقص في محركات الأسعار الصعودية"، لكن مع حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي بعد أقل من 3 أسابيع، لا يزال من الممكن أن تنهي أسعار النفط العام على ارتفاع كبير.

الطلب في الصين

قال المحللون إن المخاوف بشأن الإغلاق المحتمل في الصين للحد من ارتفاع حالات كورونا، التي وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ أبريل/نيسان، والمخاوف من أن تؤدي زيادة أسعار الفائدة إلى دفع الاقتصاد الأميركي إلى الركود؛ يلقيان بظلالهما على السوق.

وقالت لجنة الصحة الوطنية، اليوم الجمعة، إن الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أبلغت عن 25 ألفًا و353 إصابة جديدة بكوفيد -19 في 17 نوفمبير/تشرين الثاني من 23 ألفًا و 276 حالة جديدة في اليوم السابق.

وقال محلل السلع في مصرغ الكومنولث، فيفيك دار، إن "إعدادات السياسة في مدينة قوانغتشو بجنوب الصين، إذ ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا بصورة كبيرة، ستكون مهمة للمراقبة".

وتُعد مدينة قوانغتشو مركزًا صناعيًا رئيسًا في الصين، ويقطنها 19 مليون شخص.

النفط الروسي

سيطرت مخاوف الركود هذا الأسبوع حتى مع حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي الذي يلوح في الأفق في 5 ديسمبر/كانون الأول، وشددت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، الإمدادات.

وثُبتت العلاوة للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط للشهر الأمامي على تحميل البراميل في 6 أشهر عند 2.42 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى في 3 أشهر، ما يشير إلى قلق أقل بشأن العرض المستقبلي.

وأدت التصريحات الصادرة عن مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع وبيانات مبيعات التجزئة التي جاءت أقوى من المتوقع إلى بعض الآمال في اعتدال الزيادات الحادة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر/كانون الأول، بعد 4 زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس، وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة رويترز.

وقال رئيس إستراتيجية السلع في آي إن جي، وارن باترسون: "من المرجح أن تظل المعنويات سلبية على المدى القريب، نظرًا إلى تدهور الصورة الكلية وعلامات الضعف المادي".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق