أخبار الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددةعاجل

الكشف عن أول صفقة لأكوا باور السعودية في إندونيسيا

الطاقة

دخلت شركة أكوا باور السعودية السوق الإندونيسية، لأول مرة، من خلال صفقة تشمل تطوير مشروعين عملاقين للطاقة الشمسية العائمة.

وبحسب التفاصيل التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، فإن الشركة السعودية أبرمت اتفاقًا لتطوير مشروعين مع "بي تي بيروسان ليستريك نيجارا -بيرسيرو"، وهي شركة الكهرباء الوحيدة المملوكة للدولة في إندونيسيا، والتي تستهدف بحسب الخطة الوطنية العامة للطاقة التي اعتمدتها الحكومة إنتاج 23% من احتياجات الدولة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2025.

المشروع الأول هو "ساجولنغ" للطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة، وتصل قدرته الإنتاجية إلى 60 ميغاواط، بينما تقدّر إنتاجية المشروع الثاني "سينغكاراك" بـ50 ميغاواط.

وتصل القيمة الاستثمارية لكلا المشروعين إلى نحو 105 ملايين دولار أميركي، وتبلغ حصة أكوا باور من المشروعين نسبة 49%، بينما تمتلك النسبة المتبقية شركة "إندونيسيا باور" التابعة لشركة "بي تي بيروسان".

وإلى جانب كون هذه المشروعات تمثّل أول دخول للشركة السعودية إلى السوق الإندونيسية، فإنها تمثّل باكورة مشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة في محفظتها.

كما إن مشروعَي ساغولينغ وسينغكاراك يعدّان ثاني وثالث مشروعات أكوا باور في منطقة جنوب شرق آسيا، بعد تدشين محطة "فينه هاو 6" للكهرباء في فيتنام، وهو مشروع تبلغ قدرته الإنتاجية 50 ميغاواط.

مشروعات أكوا باور في إندونيسيا

من شأن المشروعين الجديدين للشركة السعودية في إندونيسيا، المساهمة في رفع حصة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الكهرباء في هذه الدولة، التي اتجهت مؤخرًا للاهتمام بالمشروعات النظيفة، حسب التفاصيل التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وتتحكم شركة "بي تي بيروسان ليستريك نيجارا -بيرسيرو" -الشريك الأول في هذه المشروعات- في تشغيل ما يقرب من 69% من قدرات توليد الكهرباء في إندونيسيا، وتعدّ المشتري الوحيد للكهرباء التي تنتجها محطات توليد الكهرباء المستقلة في الدولة، بما في ذلك الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة.

ومنذ نهاية عام 2021، تتحكم الشركة في أكثر من 64.5 غيغاواط من قدرات التوليد في إندونيسيا، وستقوم الشركتان "أكوا باور" و"بي تي بيروسان" بوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقيات شراء الكهرباء لهذه المشروعات، بالتزامن مع بدء مراحل البناء لكلا المشروعين.

الرئيس التنفيذي للاستثمار في أكوا باور، كلايف تورتون
الرئيس التنفيذي للاستثمار في أكوا باور، كلايف تورتون - أرشيفية

خفض انبعاثات الكربون

أكد الرئيس التنفيذي للاستثمار في أكوا باور، كلايف تورتون، أهمية هذه الصفقة للجانبين، الشركة السعودية، والحكومة الإندونيسية.

وقال في تصريحات على هامش التوقيع: "تعدّ إندونيسيا واحدة من أكثر دول العالم من حيث الكثافة السكانية، ومستهلكًا رئيسًا لمصادر الطاقة التقليدية، ولهذا سيكون للجهود المبذولة للتخفيف من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري تأثير إيجابي كبير في سير الجهود العالمية للحدّ من التغير المناخي".

وأوضح أن شركة أكوا باور تنظر إلى إندونيسيا بصفتها بيئة ملائمة لتعزيز تحول الطاقة، خصوصًا مع التوجهات القائمة حاليًا لدى الحكومة الإندونيسية لتعزيز تحول الطاقة ومعرفتها بالتحديات العالمية".

وتابع: "نعدّها قواسم مشتركة فيما بيننا، ففي الوقت الذي نحتفل فيه بدخولنا لسوق إندونيسيا، نؤكد التزامنا بإحداث تأثير بيئي إيجابي من خلال التعاون مع شركائنا والمستهلكين".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق