التقاريرتقارير الكهرباءتقارير دوريةتقارير منوعةسلايدر الرئيسيةعاجلكهرباءمنوعاتوحدة أبحاث الطاقة

سعة تخزين الكهرباء عالميًا قد ترتفع 15 مرة بحلول 2030 (تقرير)

لتصل إلى 411 غيغاواط

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

عزّزت السياسات الخضراء المعلنة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا توقعات سعة تخزين الكهرباء حول العالم، مع الرغبة في تعزيز الطاقة المتجددة بعد الأزمة الحالية التي أوضحت قصور الاعتماد المفرط على الوقود الأحفوري.

ومن المتوقع ارتفاع سعة بطاريات التخزين عالميًا إلى 411 غيغاواط، ما يعادل 1194 غيغاواط/ساعة بحلول نهاية عام 2030، بزيادة 14 مرة عن القدرة المركبة في العام الماضي (2021) عند 27 غيغاواط أو 56 غيغاواط/ساعة، بحسب تقرير حديث صادر عن مؤسسة بلومبرغ نيو إنرجي فاينانس.

ويُتوقع أن تظل الولايات المتحدة والصين أكبر سوقين لتخزين الكهرباء بنهاية العقد، بأكثر من نصف السعة المركبة، بالإضافة إلى تقدم كبير في أوروبا تحفزه أزمة الطاقة الحالية، بحسب التقرير الذي اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

في المقابل، تتوقع شركة أبحاث الطاقة ريستاد إنرجي ارتفاع الطلب العالمي على البطاريات من قطاع تخزين الكهرباء لأكثر من 2.5 تيراواط/ساعة في 2030، تماشيًا مع سيناريو خفض الاحتباس الحراري بمقدار 1.6 درجة مئوية.

سعة تخزين الكهرباء عالميًا

من المرجح أن يشهد العالم إضافة 387 غيغاواط من سعة تخزين الكهرباء بين عامي 2022 و2020، وهذا يوافق قدرة توليد الكهرباء في اليابان عام 2020.

ورفعت بلومبرغ نيو إنرجي فاينانس تقديراتها لسعة التخزين بحلول 2030 بنسبة 13% أو 46 غيغاواط عن التوقعات السابقة، بفضل التطورات السياسية الجديدة.

وفي أغسطس/آب 2022، أقرت الولايات المتحدة قانون خفض التضخم الذي يوفّر أكثر من 369 مليار دولار لتمويل التقنيات النظيفة، وقبل 3 أشهر أعلن الاتحاد الأوروبي خطة ريباور إي يو (REPowerEU) التي تضع أهدافًا طموحة تعتمد على الطاقة النظيفة من أجل الاستغناء عن الطاقة الروسية.

ويشير التقرير -الذي تابعته وحدة أبحاث الطاقة- إلى أن قانون خفض التضخم الأميركي قد يُسهم في إضافة نحو 30 غيغاواط لسعة بطاريات التخزين بنهاية 2030.

ويوضح الرسم البياني الآتي توقعات سعة تخزين البطاريات في الولايات المتحدة بين عامي 2010 و2050، اعتمادًا على بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية لعام 2021:

شبكة الكهرباء الأميركية

كما من المتوقع أن تعزّز تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا عمليات نشر منشآت تخزين الكهرباء في أوروبا، خاصة مع الدفع السريع نحو الطاقة المتجددة ذات الطبيعية المتقطعة.

ورغم ذلك، فإن تركيبات قدرة تخزين الكهرباء عالميًا تواجه عدة تحديات على رأسها قيود سلسلة التوريد وارتفاع التكاليف وتأخير التمويل والتطوير.

السعة من حيث المكان والقطاع

على الصعيد الإقليمي، ستقود منطقة آسيا والمحيط الهادئ تركيب قدرة تخزين الكهرباء على أساس ميغاواط بحلول عام 2030، مع الزخم الذي تحركه السوق سريع التوسع في الصين.

في المقابل، فإن الأميركتين -أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية- ستقودان إضافات السعة على أساس ميغاواط/ساعة، لأن منشآت التخزين، خاصة في الولايات المتحدة، عادة ما تكون لديها ساعات تخزين أكثر.

بينما من المتوقع أن تتخلّف منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى جانب أوروبا عن المناطق الرائدة، حتى مع التطورات الإيجابية في القارة العجوز، حسب التقرير الذي اطلعت على تفاصيله وحدة أبحاث الطاقة.

ومن حيث القطاع، من المتوقع أن يُشكل تحويل الكهرباء -التحكم في إرسال التيار الكهربائي لإدارة الطلب- 61% من إجمالي 411 غيغاواط المتوقعة بنهاية العقد الحالي.

ومن المرجح -أيضًا- أن تنمو البطاريات الخاصة بالعملاء -السكنية والتجارية والصناعية- بوتيرة ثابتة، بقيادة ألمانيا وأستراليا، مع تقديرات أن يمثل تخزين الكهرباء الموجود في المنازل والشركات ربع السعة العالمية بحلول عام 2030.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق