موزمبيق تستقبل منصة عائمة للغاز المسال وتقترب من الانضمام إلى كبار المنتجين
نوار صبح
يوم الأحد الماضي، 16 أكتوبر/تشرين الأول، وصلت منصة كورال سول العائمة للغاز المسال إلى موزمبيق، ويُعتقد أنها ستحمّل الغاز في غضون أيام.
وقال رئيس معهد النفط الوطني في موزمبيق (آي إن بي)، نازاريو بنغالان: إن معالجة الغاز الطبيعي المسال على المنصة العائمة كانت في الموعد المحدد، حسبما نقلت صحيفة "نوتيشيا" المحلية اليومية.
ولم يحدد نازاريو بنغالان تواريخ انتهاء العملية، لكنه قال إن الحكومة ستعلن المعلومات عند حلول موعد وقت التصدير، حسب تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وأضاف أن معالجة الغاز على منصة الغاز الطبيعي المسال العائمة تسير بصورة طبيعية كما تُظهِر المؤشرات.
أول مشروع يبدأ عملياته
في المقابل، أكد مصدر من شركة النفط الإيطالية إيني، أن العمل يسير بصورة طبيعية، دون أن يحدد مواعيد بدء تصدير الغاز.
وقال المصدَر إنه لا يوجد تاريخ محدد لبدء الصادرات، مشيرًا إلى مواصلة العمل لإنجاز هذه العملية، وفقًا لما نشرت منصة "كلوب أوف موزمبيق" (Club of Mozambique) في 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ويتوقع المحللون أن تنتج منصة كورال سول العائمة -التي تديرها شركة النفط الكبرى إيني- 3.4 مليون طن من الغاز سنويًا.
وسيكون هذا أول مشروع يبدأ عملياته بعد اكتشاف احتياطيات الغاز الطبيعي ذات الأهمية العالمية في حوض روفوما الرسوبي في مقاطعة كابو ديلغادو في موزمبيق، بين عامي 2010 و2012.
مشروعان إضافيان لإسالة الغاز الطبيعي
إلى جانب مشروع منصة كارول سول العائمة للغاز المسال، خُطط لمشروعين إضافيين لإسالة الغاز الطبيعي على الشاطئ في حوض روفوما، لكن تنفيذهما ما يزال ينتظر قرار شركات النفط، الذي تأخر بسبب ظروف الأمان والسلامة في مقاطعة كابو ديلغادو.
وتشير التقديرات إلى أن تنفيذ هذه المشروعات -كما هو مخطط لها- سيجعل موزمبيق من بين أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وسيُسوّق الغاز من مشروع منصة كارول سول العائمة حصريًا من خلال شركة النفط البريطانية بي بي لمدة 20 عامًا.
اقرأ أيضًا..
- مخزونات النفط الأميركية تهبط بأكثر من التوقعات
- أنس الحجي: هذه حقيقة علاقة أوبك والخليج بأزمة البنزين في كاليفورنيا
- بايدن يطمئن السعودية ودول أوبك: السقف السعري لن يطبق عليكم