تقرير فرنسي: المغرب يتقدم في مشروع الغاز النيجيري.. والجزائر تواجه مخاطر
دينا قدري
أحرز المغرب تقدمًا على الجزائر بشأن مشروع أنبوب الغاز النيجيري، بعد توقيع سلسلة من الاتفاقيات مع السنغال وموريتانيا مؤخرًا.
ويُمكن لأنبوب الغاز النيجيري المغربي أن يزوّد أوروبا -على وجه الخصوص- بما يصل إلى 31 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا، في الوقت الذي تسعى فيه القارة العجوز لإيجاد بدائل للإمدادات الروسية.
إلا أن المشروع يواجه تنافسًا شديدًا مع خط أنبوب الغاز العابر للصحراء -بين نيجيريا والجزائر والنيجر- الذي يهدف -أيضًا- إلى إمداد أوروبا بالغاز عبر منطقة الساحل، وفق ما نقلته مجلة "جون أفريك" الناطقة باللغة الفرنسية (Jeune Afrique).
ولكل من مشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي ونظيره الجزائري مزايا وعيوب، بحسب المعلومات التي رصدّتها منصة الطاقة المتخصصة.
مخاطر الأنبوب الجزائري.. هل تدعم المغرب؟
سيمتد مشروع أنبوب الغاز النيجيري الذي تقوده الجزائر لمسافة 4 آلاف و100 كيلومتر، مقابل 5 آلاف و660 كيلومترًا لخط أنبوب الغاز الذي تتبناه الرباط.
وسيتكلف خط أنبوب الغاز الجزائري 13 مليار دولار أميركي، مقابل 25 مليار دولار لخط أنبوب الغاز المغربي.
وبينما يُتوقع أن يدخل خط أنبوب الغاز العابر للصحراء حيز التنفيذ في عام 2027، فإنه من المأمول أن يبدأ تشغيل خط أنبوب الغاز المغربي في عام 2046.
وعلى الرغم من كل شيء، يبقى العائق الرئيس أمام تطوير خط أنبوب الغاز الجزائري هو انعدام الأمن في المناطق التي يعبرها.
فشمال نيجيريا والنيجر من المناطق التي انتشر فيها الإرهاب؛ وستكون البنية التحتية -مثل خط أنبوب الغاز- هدفًا مثاليًا للجهات الفاعلة التي ترغب في زعزعة استقرار المنطقة أكثر من ذلك، بحسب التقرير الفرنسي الذي اطلعت عليه منصة الطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن عدد الدول المشاركة في كل مشروع يجعل البحث عن حل وسط أمرًا صعبًا بصفة خاصة.
اتفاقيات مشروع أنبوب الغاز النيجيري
في هذا السياق، وقّعت وزارة النفط والطاقة في السنغال والشركة الموريتانية للهيدروكربونات اتفاقيتين مع نيجيريا والمغرب في 15 أكتوبر/تشرين الأول، لتأكيد التزامهما بمشروع مشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي.
يأتي ذلك بعد شهر واحد فقط من الاتفاقية الموقعة بين الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، وشركة النفط الوطنية النيجيرية، والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في المغرب، لتفعيل المشروع مع الدول التي سيمر عبرها.
وفي 22 يوليو/تموز، وُقّعت اتفاقية بين الجزائر ونيجيريا والنيجر لتسريع تحقيق خط أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي أُطلق في عام 2009.
من جانبه، أعلن رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية النيجيرية، ميلي كياري، اتخاذ قرار الاستثمار النهائي حول تمويل خط أنبوب الغاز المغربي العام المقبل (2023).
وأوضح كياري أن تنفيذ المشروع -الذي طال انتظاره- سيستلزم استثمارات تُقدر بين 20 و25 مليار دولار.
وسيُبنى خط أنبوب الغاز على عدة مراحل، ومن المتوقع أن تكتمل المرحلة الأولى في غضون 3 سنوات، في حين قد تستغرق القطاعات الأخرى 5 سنوات.
وتوضح الخريطة التالية -التي أعدّتها وحدة أبحاث الطاقة- مسار خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب:
تفاصيل مشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي
سيكون مشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي امتدادًا لخط الأنبوب الحالي في غرب أفريقيا، الذي يمتد من نيجيريا إلى بنين وتوغو وغانا، قبل ربطه بالمغرب، ليكون محورًا لعبور الغاز إلى أوروبا.
وسيمر أنبوب الغاز المقترح عبر 13 دولة أفريقية، قبل أن يتصل بأنبوب غاز المغرب العربي وأوروبا، الذي أوقفته الجزائر من جانبها، في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2021، عقب أزمتها الدبلوماسية مع الرباط.
ويبدأ المشروع من جزيرة براس في نيجيريا إلى بنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا، ثم إلى المغرب، ليمر عبر 11 دولة بين نيجيريا والمغرب.
وأكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، الدكتورة ليلى بنعلي -في مقابلة خاصة مع منصة الطاقة- أن مشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي سيُمكن تحقيق تنمية شاملة تماشيًا مع إستراتيجية الطاقة الوطنية، وتعزيز علاقة الرباط مع الدول الأفريقية.
موضوعات متعلقة..
- خريطة مشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي عبر 13 دولة.. وخطوة جديدة نحو التنفيذ (تحديث)
- هل ينجح خط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب في تعويض إمدادات أوروبا من روسيا؟
- أول تعليق نيجيري على مشروع أنبوب الغاز الجزائري بعد اتفاقية المغرب (فيديو)
اقرأ أيضًا..
- وزير النفط العراقي يعلن إنجازًا لم يتحقق منذ 40 عامًا في بلاده (صور)
- أزمة الطاقة في أوروبا تتلقى صدمة جديدة من قطر والصين
- توقعات أسعار السيارات الكهربائية.. وهل ستكون الأرخص قريبًا؟
انتهاء انبوب المغرب سنة 46 والاعتماد على الطاقة النظيفة بدا وابتداء من سنة 30سينخفض الاعتماد على الغاز للنصف وسنة50 سيتوقف الاعتماد على الغاز نهائيا ولن يشتريه احد فمن يمون هذا المشروع الفاشل الذي سيشتغل سنة 46وتكون اروبا لاتحتاج لاكثر من15 في المئة انذاك وتكون مرتبطة بعقود مع الجزائر وليبيا ومصر وتركيا وهي اقرب لاروبا المخزن يوزع اوهامه ليبقى المغاربه تحت الاستعمار المسمى علوى رغن انه لايوجد من يجزم بانه فعلا علو ي اتى من السعودية تائها ومر بمصر وليبيا وتونس والجزائر ليستقر بالمغرب وينشا مستعمرة معتمدا على اليهود الهاربين من بنوا قينقاع كمستشارين واكيد هو منهم والا كيف يصدق مسلم با ن احد من سلالة الرسول يتخذ اليهود اولياء ويخالف اللايت القرانية التي نزلت على جده /ياايه الذين امنوا لاتتخذو ا اليهود والنصرى اولياء / وفي اية اخرى/لتجدن اشد عداوة للذين امنوا اليهودد/صدق الله العظيم /فمتى ينزع المغاربة الغشاوة على ابصارهم وياتون بمغربي منهم يحكمهم
غدا سيتبين للكراغلة ان كوريا الشرقية اكلت صفعة جديدة في هذا المشروع كما اكلت صفعات عدة منذ الستينات. القهوة الاقليمية هههه
هل قم أحد بزيارة الصحراء التي تتحدتون عن الحرب فيها لقد دهبت بكم الرياح بعدا لقد أصبحت الصحراء أحسن من المدون المغربية مشاريع بي مليارات الدولارات
لجراروة فيهم الفز ههههههه امساكين اغبياء الى حد .....غباء خام
اصلا جون افريك جريدة موللمملكة موركو تقدر تقول عليها صهيومخزنية اكثر ما هي فرنسية الانبوب النيجيري الحمروكي ستنتهي الاشغال به في 3000 ميلادي كي تبقي موركو واحدها في هذا الكوكب هههه مسخرة هذا موقع الطاقة ومين راح يمول المشروع انشاء الله علي حسب الاخبار الوردة من موركو راهم دايرين ذتبو عند صندوق النقد هههههه
الجزائر لها الواقع وانتم لكن المواقف والتطبيل للعائلة الغازية التي باعت الارض و العرض والريف والصحراء والشرف والبنات والاولاد والجزر مقابل البقاء في العرش
تأخر المغرب كثيرا على هذا القرار كان عليه التركيز منذ البداية على دولة عاقلة وجادة وبرغماتية مثل نيجيريا في توريد مادة مهمة مثل الغاز بدل السماح بمرور أنبوب الغاز الجزائر على المغرب و في نفس الوقت تستعمل أمواله للتسلح لمعادات المغرب وتسليح البوليساريو ضدنا
التهديد الامني اذا كان جماعات ارهابية يهدد كل المناطق و الارهاب لا يفرق بين دولة او اخرى الا اذا كان الترهابيين تحت دولة معينة و الاخطر هي مناطق مشتعلة حربا و خاصة الصحراء الغربية التي لا تعرف الاستقرار مجرد تكهنات فرق شاسع بين التكلفتين و مدة الانجاز و ثقافة الدول الطاقوية غير ذلك يبقى اعلام مخزن يتحجج لاقناع شعبه .
ا
Jeune Afrique devrait changer d appellation.. Ou en serions nous de 2027 a 2046
ههههههههههههه قولو كلام غير دا وفي الغاز
عندكم مرض خطير يسمى الجزائر أنصحكم بالمعالجة قبل أن يستفحل...
الكذب والاوهام من المغرب
من المستحيل انجاز خط نيجيريا المغرب طريق الاشواك يمر الخط على العديد من الدول وكل دولة لها سياستها وخصوصياتها والمنطقة الأصعب والاخطر هي بلاد الصحراوين المنازعات عليها منذ خمسون سنة تعتبر في حالت حرب ولن تقبل البليزاريو مرور الخط على اراضيها سباق دكار ومنعته وما بالك أنبوب غاز سهل الانفجار
اما خط نيجيريا الجزائر يمر على دولة وحيدة النيجر فقط سهل تأمينه ولا مشاكل حروب ولا نزاعات والتكلفة اقل ومدة الإنجاز قصيرة الخلاصة كفى كذبا والضحك على الادغان
لما الكذب والتراهات وزير نيجيري يتفق مع الجزائر و على المباشر أمام العالم و المغرب يتفق فقط على المواقع لماذا كل هذا الكذب
ههههههههههه ههههههههههه ههههههههههه
هنا يبرز الدور المحوري للمغرب كقاطرة افريقية نحو التنمية وكبوابة لافريقيا على اوروبا
ليس لنا الا ان نبارك هذا التقدم الملحوظ وما بني على صحيح يبقى صحيحا وما بني على باطل الاستعمار يبقى باطلا حتى وان دفع الرشاوي والهبات فهو ماض للزوال لقول الله تعالى
قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
هذا المقال يقدم المروك و كأنه صاحب المشروع مع أنه مجرد بلد عبور مثله كنا الدول الأخرى التي يمر عليها و مرور الأنبوب عبر 13 دولة يحمل مخاطر كذلك أمنية و سياسية و غيرها. و وجب النساؤل عن النسبة التي تدفعها نيجيريا لكل بلد يمر عليها .
هناك جماعات مسلحة في عدة دول من الساحل هذا من شأنه أن يعيق تقدم هذا المشروع.
زد على ذالك تموين المشروع يبقي العاءق الرئيسي.
و دراسة المشروع لم تنجز بعد.
الجزائر لها غازها وبترولها والاستكشافات تتضاعف والكل يحج إلى الجزائر ويخطب ودها لتبيعه شيئا من الغاز. الحمد لله على نعمه، اللهم زد وبارك