رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

صناعة الأسمدة في الجزائر تشهد انطلاقة قوية لدعم الأمن الغذائي (صور)

عرقاب: نصدر 7 ملايين طن سنويًا

تعمل الجزائر على الاستغلال الأمثل لمواردها الطبيعية والمنجمية كافّة من أجل تنويع الاقتصاد الوطني.
وتُعَد صناعة الأسمدة في الجزائر واحدة من أهم الصناعات الواعدة، من أجل زيادة الصادرات وتحقيق الأمن الغذائي في البلاد ودعم قطاع الفلاحة.

وفي هذا الإطار، كشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب عن أن بلاده تصدِّر 7 ملايين طن من الأسمدة المصنعة والمواد نصف النهائية سنويًا، وتشمل 3 ملايين طن من اليوريا، ومليونَي طن من الفوسفات المعالج ومليونَي طن من الأمونيا.

جاء ذلك خلال افتتاح وزير الطاقة والمناجم، اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول (2022)، أعمال المؤتمر الدولي الـ34 لتكنولوجيا صناعة الأسمدة.

صناعة الأسمدة في الجزائر
من افتتاح المؤتمر الدولي الـ34 لتكنولوجيا صناعة الأسمدة - الصورة من وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية (4 أكتوبر 2022)

صناعة الأسمدة

أوضح عرقاب أن بلاده منذ فجر الاستقلال، في أوائل ستينيات القرن الماضي، وضعت اللبنات الأساسية لصناعة الأسمدة، من خلال إنشاء مصنعين لإنتاج الأمونيا والأسمدة بكل من عنابة وأرزيو.

وتُعَد الجزائر مُنتِجة لها مكانتها في سوق الأسمدة العالمية، إذ تنتج مئات الآلاف من أنواع الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية المركبة، من أجل مواكبة النهضة الزراعية في البلاد.

وأشار إلى أن صناعة الأسمدة في الجزائر تشهد انطلاقة جديدة عن طريق إطلاق مشروعات هيكلية كبرى خلال العام الجاري، وعلى رأسها مشروع الفوسفات المدمج الذي سيسمح باستخراج 10 ملايين طن ومعالجتها من الفوسفات الخام، وتحويل 1.2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، لإنتاج نحو 6 ملايين طن من الأسمدة سنويًا.

وقال إن هناك مشروعًا ثانيًا يتمثّل في إنجاز مركب صناعي لتحويل 700 ألف طن من الفوسفات المعالج لإنتاج الفوسفات الغذائي، والأسمدة الفوسفاتية والمواد الكيميائية الأخرى.

وأوضح أنه يجري العمل على إطلاق مشروعات أخرى في هذا المجال، بهدف تنويع الاقتصاد الوطني، ودعم الفلاحة الجزائرية.

صناعة الأسمدة في الجزائر
من افتتاح المؤتمر الدولي الـ34 لتكنولوجيا صناعة الأسمدة - الصورة من وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية (4 أكتوبر 2022)

إنتاج الجزائر

تخطط الجزائر لتحقيق نتائج قياسية خلال 2023، لا سيما في شعبة الحبوب من أجل ضمان الأمن الغذائي، على الرغم من الاضطرابات الجيوسياسية والإشكالات الاقتصادية التي تواجه العالم.

وقال عرقاب إنه من ضمن القناعات الراسخة لدى الدولة الجزائرية، بالإضافة إلى تثمين الثروات الطبيعية وتصنيع الأسمدة، الأخذ بعين الاعتبار قضية التغيرات المناخية، إذ تعمل على رفع مستوى استخدام الطاقة المتجددة بكل أنواعها، في المنظومة الطاقوية الوطنية المستقبلية.

وأضاف: "خصصت الجزائر استثمارات مهمة في إطار مشروعات الهيدروجين الأخضر الذي يعمل القطاع على تنفيذه في إطار الإستراتيجية الوطنية لتطوير الهيدروجين بالشراكة مع متعاملين أجانب".

وأوضح أن ضمان تدفق الأسمدة من أولوياتنا، فهي تُعَد عنصرًا أساسيًا لضمان الأمن الغذائي، الذي تقدم فيه الشركات الناشطة في هذا المجال والهيئات الدولية كالاتحاد العربي للأسمدة دورًا حيويًا، مع تأكيد ضرورة مرافقة للفلاحين وإرشادهم نحو الطرق العلمية والعملية في استعمال الأسمدة لزيادة المردودية الإنتاجية".

صناعة الأسمدة في الجزائر
من افتتاح المؤتمر الدولي الـ34 لتكنولوجيا صناعة الأسمدة - الصورة من وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية (4 أكتوبر 2022)
صناعة الأسمدة في الجزائر
من افتتاح المؤتمر الدولي الـ34 لتكنولوجيا صناعة الأسمدة - الصورة من وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية (4 أكتوبر 2022)

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق