رئيسيةأخبار النفطنفط

سينوك أفريكا تبدأ حفر بئري استكشاف قبالة سواحل الغابون في 2023

وستينا دريلينغ تحوز عقد الحفر بمنصتها "ستينا آيس ماكس"

هبة مصطفى

تستعد شركة سينوك أفريكا، التابعة لسينوك الصينية، لبدء حفر بئري استكشاف قبالة سواحل الغابون خلال الربع الأول من العام المقبل (2023).

واستعانت الشركة بمنصة حفر من إنتاج شركة بريطانية، متوقعة أن حفر البئرين قد يستغرق 3 أشهر، بحسب ما نشرته صحيفة إنرجي فويس (Energy Voice).

وعكفت الغابون الواقعة وسط أفريقيا على تطوير قطاع النفط والغاز عبر إقرار قانون جاذب للاستثمارات الأجنبية قبل 3 سنوات، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

منصات الحفر

تزوّد شركة "ستينا دريلينغ" -ومقرّها إسكتلندا بالمملكة المتحدة- شركة سينوك أفريكا بحفّارة من طراز "ستينا آيس ماكس".

وتعكف المنصة على بدء العمل خلال الربع الأول من العام المقبل (2023) لحفر بئرين قبالة سواحل الغابون.

سينوك
مرافق لاستكشاف النفط - الصورة من (Gh Extractives)

وتوقعت الشركة البريطانية أن تستغرق أعمال الحفر 90 يومًا في مشروع مربّعي "بي سي 9" و"بي سي دي 10" المملوك بالكامل لشركة سينوك إنترناشيونال، بعدما وقّعت تعاقدًا على المساحة عام 2019 بالتزام استثماري للاستكشاف قدره 30 مليون دولار.

وجاءت تلك الخطوة بعدما كانت ملكية المربعين النفطيين تؤول لصالح شركة شل، بحصّة قدرها 25% لشركة سينوك إنترناشيونال.

وخلال تلك المدة، اكتشفت شركة شل وجود غاز بعمق مائي يزيد عن ألفي متر بالمربع "بي سي دي 10" عام 2014، قبل تعديل التعاقد ونقل الملكية بالكامل للشركة الصينية، التي تتوقع وجود آفاق تدل على مراحل ما قبل الاكتشافات.

وتُعرف منصة الحفر "ستينا آيس ماكس" بقدرتها على الحفر إلى عمق يصل 10 آلاف قدم، وسُلِّمت عام 2012 للتعامل مع البيئات القاسية، وتقوم بعمليات حفر إضافية تابعة لشركة "شل" وشركة النفط البريطانية بي بي، وفق منصة أوف شور إنرجي.

النفط في الغابون

بخلاف مشروع سينوك، تملك الغابون جذورًا في صناعة النفط والغاز، إذ تُوصف بأنها واحدة ضمن أكبر 5 منتجين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، وانفصلت ليبرفيل عن منظمة الدول المصدّرة للنفط "أوبك" منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي حتى عام 2016.

وتسببت عوامل عدّة في تراجع الإنتاج النفطي للدولة الواقعة غرب وسط أفريقيا، من بينها انخفاض أسعار الخام خلال مرحلة ما قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، بالإضافة إلى الحقول المتهالكة.

ويوضح الرسم البياني أدناه إنتاج الغابون من النفط الخام بالمقارنة بين الأعوام الـ4 (2019-2022)، وفق بيانات صادرة عن منظمة أوبك ورصدتها منصة الطاقة المتخصصة:

إنتاج النفط في الغابون

وسجل إنتاج النفط بالبلاد ما يُقدَّر بنحو 218 ألف برميل يوميًا عام 2019، وهو معدل ينخفض عن الإنتاج اليومي لعام 1997، البالغ 370 ألف برميل يوميًا، بمقدار الثلث.

وتبنّت حكومة الغابون حملة ترويجية لجولة العطاءات البحرية العام الماضي (2021)، وهي جولة تضم 12 مربعًا بالمياه الضحلة، مع 23 مربعًا بالمياه العميقة.

واستهل عمال قطاع النفط والغاز العام الجاري (2021) بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل، بعدما تقرَّر تحميلهم رسوم إجراء اختبار فحص فيروس كورونا، ضمن الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الدولة للسيطرة على الجائحة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق