التنقيب عن النفط والغاز في الأردن يشهد إطلاق خدمة لجذب الشركات العالمية
شهد قطاع التنقيب عن النفط والغاز في الأردن خطوة جديدة اليوم الإثنين 5 سبتمبر/أيلول (2022)، ضمن مساعي الحكومة لجذب الشركات العالمية.
وفي هذا الإطار، أطلق وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة خريطة تفاعلية لتسويق قطاعي (الثروات المعدنية والتنقيب عن النفط والغاز)، تعرض التوزيع الجغرافي والمعلومات الفنية للفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعين، ضمن إطار جهود الوزارة لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.
تأتي الخريطة تبعًا للجهود الحكومية لزيادة الاستثمار في قطاع النفط والغاز في الأردن، وزيادة طاقتهما الإنتاجية، لتأمين احتياجات البلاد المتزايدة من الطلب على الوقود.
خريطة تفاعلية
قال الخرابشة، إن الخريطة المنشورة عبر الموقع الموقع الإلكتروني للوزارة ستوفر موقعًا متكاملًا لتوجيه المستثمر بالبحث عن خيارات مختلفة في قطاع التعدين توفيرًا للجهد والوقت للوصول إلى المعلومة الدقيقة، وهو ما يعمل على جذب المزيد من الاستثمارات ومواكبة رؤية التحديث الاقتصادي.
كان وزير الطاقة قد أكد في تصريحات سابقة أنه يجري العمل على جمع البيانات الخاصة بمناطق استكشاف النفط والغاز في الأردن، من أجل التعاقد مع شركة متخصصة لمعالجة وتحليل البيانات لكل منطقة من المناطق الاستكشافية.
الثروة المعدنية
أشار الخرابشة إلى أن خريطة الثروات المعدنية تُظهر الخامات المعدنية المفتوحة للاستثمار التي تشمل 13 معدنًا، هي (البازلت، البنتونايت، الطباشير، النحاس، الدياتومايت، الدولومايت، الفلدسبار، الذهب، الجبس، الكاولين، الفوسفات، الحجر الجيري النقي، رمال السليكا).
وأضاف أن الخريطة تمكّن المستثمر أو الباحث من التعامل مع المعلومات بطريقة سهلة، وبطرق مختلفة، إذ يمكن تحديد موقع وإحداثيات الخام المعدني محط الاهتمام بأساليب متنوعة.
وأكد الخرابشة أنه عند اختيار أيّ محافظة، تظهر داخل حدودها تلقائيًا الثروات المعدنية المتوفرة فيها، وإذا احتاج المستثمر أن يبحث عن خام معدني محدد، تظهر المواقع والتوزيع الجغرافي له في مناطق المملكة المختلفة.
الصخر النفطي
أوضح الخرابشة أنه من خلال الخريطة خُصِّصت نافذة للصخر النفطي تُظهر المواقع المفتوحة للاستثمار في توليد الكهرباء من الصخر النفطي ومناطق أخرى مفتوحة لاستثمار الصخر النفطي في صناعة الاسمنت.
ولتوضيح المناطق الخاضعة للاستثمار في الخامات المعدنية، بيّن الوزير تخصيص جزء من الخريطة للشركات التي تستثمر في قطاع التعدين، وكذلك الشركات الموقّعة لمذكرات تفاهم لدراسة وتقييم خامات معينة.
وقال، إن تخصيص نافذة للصخر النفطي يأتي لأهمية الانتشار الواسع لهذا الخام في أراضي المملكة، إذ يُصنّف الأردن رابع دولة على مستوى العالم من حيث كمية الاحتياطي.
التنقيب عن النفط والغاز
أوضح الخرابشة أن الخريطة -بهدف توضيح الصورة للمستثمر- وفرت تقارير فنية ودراسات لكل المعادن ومناطق الاستكشاف، تتوفر فيها معلومات عن حجم الخام المعدني ونتائج التحاليل المخبرية للتركيب الكيميائي له والدراسات التي تمّت في مناطق الخام المعدني؛ مما يساعد المستثمر في بناء تصوّر عن إمكان الاستثمار في المملكة.
حددت وزارة الطاقة نحو 12 منطقة للتنقيب عن النفط والغاز في الأردن من المصادر التقليدية وغير التقليدية، منها منطقتان للتطوير، وهما منطقة حقل حمزة ومنطقة السرحان التطويرية.
وتتضمن المناطق الاستكشافية المفتوحة للتنقيب عن النفط والغاز في الأردن كلًا من الأزرق، السرحان الاستكشافية، السرحان التطويرية، الجفر، غرب الصفاوي، البحر الميت، المرتفعات الشمالية، البترا، رم.
لفت الخرابشة إلى أن شركات النفط والمستثمرين الراغبين بالاطّلاع على الفرض في قطاع التعدين والنفط والغاز في الأردن بإمكانهم متابعة الخريطة في الرابط من هنا.
موضوعات متعلقة..
- النفط في الأردن يشهد تطورات مبشرة لزيادة الإنتاج والاستكشاف
- الأردن يستعين بالخبرات المصرية لتطوير حقول النفط والغاز
اقرأ أيضًا..
- محطات الطاقة الشمسية المزوَّدة بالبطاريات الذكية تستعد لغزو الأسواق (تقرير)
- أول شحنة من توربينات الغاز الجزائرية تنطلق إلى أوروبا في صفقة نادرة