التقى رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، اليوم الأحد 3 سبتمبر/أيلول، وفدًا من مجلس الأعمال المصري الدنماركي، المكون من عدد من الشركات الدنماركية.
يأتي ذلك في إطار السعي الدائم للتعزيز من التعاون بين المنطقة الاقتصادية ومجتمع الأعمال الدولي، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وتحظى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باهتمام العديد من المستثمرين في مختلف القطاعات الصناعية، نتيجة لجاهزيتها التي صنعت منها مركزًا صناعيًا وبحريًا مميزًا على خريطة الاقتصاد العالمية.
وقال جمال الدين، إنه بهذا يؤكد تعاونًا اقتصاديًا واعدًا بين الجانبين، خاصة أن المنطقة الاقتصادية لديها تعاون مع شركة ميرسك الدنماركية في ميناء شرق بورسعيد، وكذلك مشروع إنتاج الوقود الأخضر.
جاهزية المنطقة الاقتصادية
أوضح رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين مدى جاهزية المنطقة الاقتصادية لتحقيق ما يصبو إليه هذا التعاون.
وبدأ جمال الدين كلمته بالتعريف بالمنطقة الاقتصادية للقناة، التي تحتوي على 4 مناطق صناعية و6 موانٍ محورية تطل على البحر المتوسط والبحر الأحمر، وبذلك تخدم التجارة العالمية.
وقال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن هناك أهمية للتكامل بين المناطق الصناعية وموانيها التابعة، التي تملكها المنطقة الاقتصادية، مما يسهّل الوصول إلى مختلف الأسواق العالمية، ويساعد في تحقيق أهدافها لخدمة الأسواق المحلية والإقليمية.
ولفت وليد جمال الدين إلى ما يُنجَز من مشروعات في منطقة غرب القنطرة الصناعية المعدّة للصناعات الزراعية والخفيفة ومنطقة شرق الإسماعيلية، والتي تسمى "وادي التكنولوجيا".
وأوضح أن وادي التكنولوجيا يعدّ لصناعات الطاقة المتجددة والمحللات الكهربائية والألواح الشمسية وغيرها من الصناعات التكنولوجية، بجانب المناطق المتكاملة التي تضمها المنطقة الاقتصادية.
فرص التعاون وكوب 27
من جانبها، أكدت كبيرة المستشارين التجاريين، المديرة الإقليمية لقطاع الطاقة في سفارة الدنمارك بالقاهرة، الدكتورة هنزادة فريد، أهمية اللقاء لبحث التعاون وفرص الاستثمار المتاحة بالمنطقة.
وأبدت اهتمامها بمذكرات التفاهم التي وُقِّعَت لإنتاج الوقود الأخضر بالمنطقة، مشددةً على أهمية هذه الخطوة في ظل اقتراب قمة المناخ كوب 27، التي ستشارك عدة شركات دنماركية في فعالياتها.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة ألر أكوا الدنماركية في مصر حسين منصور، إنه سعيد بالتعرف على إمكانات المنطقة الاقتصادية وما تقدّمه من فرص لمختلف القطاعات الصناعية، خاصة في مجال عمل شركته.
وتوفر شركة ألر أكوا الدعم لمزارعي الأسماك حول العالم، وتمتلك عدّة مصانع لإنتاج أعلاف الأسماك حول العالم، وأكبرها المصنع المقام في مصر.
اقرأ أيضًا..
- توليد الكهرباء من النفايات في أميركا يتراجع بعد استقراره 24 عامًا (تقرير)
- الحرب في أوكرانيا ترفع أسعار الغاز.. وقلق عالمي من سيناريو 5 آلاف دولار
- 8 أسباب تجعل قضية التغير المناخي عصية على الحل (تحليل)