أحبطت أجهزة الأمن الروسية هجومًا على خط أنابيب نفط كان مخططًا له من قبل الخدمات الخاصة الأوكرانية في منطقة فولغوغراد بجنوب البلاد.
وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي، أنه "أحبط محاولة تخريب وهجوم إرهابي على منشأة لقطاع النفط والغاز، دبّرتها الخدمات الخاصة الأوكرانية"، بحسب وكالة تاس الروسية.
وأوضحت الوكالة أن مواطنين روسيين -كانا عضوين في إحدى جماعات اليمين المتطرف- قاما بمقاومة مسلحة خلال الاحتجاز، وجرى تحييدهما.
هجوم على خط أنابيب نفط روسي
وفقًا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ثبت أن التخريب والهجوم جرى تنظيمهما تحت سيطرة الخدمات الخاصة الأوكرانية، من قبل اثنين من أعضاء جماعة "ريستركت"، بحسب المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
أحد العضوين يُدعى إندريه تشوينكوف، وهو مواطن روسي من مواليد 1986، يشارك حاليًا في العمليات القتالية في أوكرانيا بصفته عضوًا في كتيبة أوراغان الوطنية.
أمّا العضو الآخر، فهو مواطن أوكراني يُدعى يوري إيونوف، من مواليد عام 1988، وهو جندي في كتيبة آزوف القومية (المحظورة في روسيا).
وقد ضُبطت عبوة ناسفة قوية وبندقيتان غير قاتلتين معدلتان للرشاشات الحية في مكان الحادث.
أزمة تدفقات النفط الروسي عبر أوكرانيا
كانت تدفقات النفط الروسي إلى دول وسط أوروبا قد شهدت أزمة الأسبوع الماضي، بعد أن أوقفت أوكرانيا ضخ الخام عبر خط أنابيب نفط دروجبا لعدّة أيام، قبل استئنافه، بعد حل مشكلة تتعلق بسداد رسوم العبور.
إذ أعلنت "ترانس نفط" الروسية أن أوكرانيا أوقفت شحنات النفط عبر الطريق الجنوبي من خط دروجبا منذ 4 أغسطس/آب، بعد أن رفضت البنوك الأوروبية تحويل الأموال إلى نظيرتها الأوكرانية "أوكرترانس نفط"، بسبب العقوبات الغربية على موسكو في أعقاب غزو أوكرانيا، ما دفع شركتي النفط المجرية "مول" و"سلوفنفط" السلوفاكية التابعة لها، إلى التدخل لسداد رسوم نقل النفط لشهر أغسطس/آب إلى أوكرانيا مباشرةً، بدلًا من روسيا.
يُذكر أن الطريق الجنوبي من خط أنابيب نفط دروجبا يمرّ عبر أوكرانيا إلى المجر وسلوفاكيا والتشيك، في حين يمر الطريق الشمالي من خط الأنابيب -الذي لم يتأثر بهذه المشكلة- عبر بيلاروسيا إلى بولندا وألمانيا.
موضوعات متعلقة..
- الحرب الروسية ترفع الهجمات على البنية التحتية للطاقة 250% (تقرير)
- النفط الروسي يعود إلى وسط أوروبا عبر أوكرانيا بعد دفع المجر رسوم العبور
اقرأ أيضًا..
- إعلان موعد توزيع أرباح أرامكو ونصيب السهم من "القفزة التاريخية"
- أسعار النفط ما تزال مدفوعة بالتحولات اليومية في مزاج السوق (مقال)
