منوعاتأخبار النفطأخبار منوعةرئيسيةنفط

تعطل إمدادات وقود السفن من ميناء الفجيرة بسبب الفيضانات

ما تزال عمليات تسليم وقود السفن في ميناء الفجيرة الإماراتي، ثالث أكبر مركز للوقود في العالم، معطّلة نتيجة هطول الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات واسعة النطاق في منطقة الميناء، حسب ما رصدته منصّة الطاقة المتخصصة.

وشهدت أغلب مناطق دولة الإمارات يوم الأربعاء 27 يوليو/تموز (2022)، سقوط أمطار غزيرة، تسببت في فيضانات وسيول جارفة في الأجزاء الشرقية من البلاد وألحقت أضرارًا ببعض المنازل.

واستأنفت القوارب عمليات التسليم في منطقة الإرساء خارج ميناء الفجيرة، لكن محطات التحميل ما تزال مغلقة تأثرًا بالفيضانات، بحسب منصة آرغوس ميديا.

أسعار وقود السفن

علّق كبار الموردين تقديم عروض أسعار وقود السفن اليوم الجمعة 29 يوليو/تموز، لتقييم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للميناء.

وقال تاجر وقود سفن في الفجيرة: "إن الموردين قد يكونون قادرين على تقديم عروض الأسعار بعد 10 أغسطس/آب، لكن في هذه المرحلة من الصعب تحديد متى يمكن تحميل المراكب من المحطات".

وقود السفن
ميناء الفجيرة الإماراتي

ويحرص الموردون على استئناف عمليات التحميل في أسرع وقت ممكن قبل نفاد الوقود من المراكب، لتزويد السفن في المرسى؛ ويتوقعون أن تؤدي التأخيرات إلى تراكم كبير للسفن قد يستغرق أسبوعًا حتى يُحل.

وقال مورد محلي: "في الوقت الحالي، تُضخ مياه الأمطار خارج المحطة، وهو الأمر الذي قد يستغرق بعض الوقت".

وارتفعت أسعار وقود ميناء الفجيرة مقابل أسعار سنغافورة، أكبر مركز في العالم لتزويد السفن بالوقود، نتيجة اضطرابات الإمداد.

وارتفع سعر الوقود البحري -الذي يحتوي على نسبة كبريت 0.5% في الفجيرة- بنسبة 2.9% إلى 890 دولارًا للطن المتري في 28 يوليو/تموز (2022).

ويُتداوَل الوقود البحري الذي توفره سنغافورة بنسبة كبريت 0.5% في المعتاد بأسعار أعلى من أسعاره في الفجيرة.

أدنوك تعلق عملياتها في الميناء

كانت موجة الفيضانات التي ضربت الإمارات العربية المتحدة قد تسببت في إغلاق ميناء الفجيرة يوم الخميس 28 يونيو/حزيران (2022).

وأعلن المركز الوطني للأرصاد الجوية حالة تأهب حمراء في الفجيرة، وتدخل الجيش للمشاركة في عمليات الإنقاذ، وفرضت سلطات المواني قيودًا على الحركة في منطقة الميناء وستظل جميع المكاتب مغلقة حتى إشعار آخر.

وقالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) يوم الخميس 28 يوليو/تموز، إنها أغلقت عملياتها في ميناء الفجيرة بسبب الأمطار الاستثنائية.

وقال متحدث باسم أدنوك إن الشركة حوّلت مسار تحميل النفط في ميناء الفجيرة إلى ميناء جبل الظنة الذي يمكنه التعامل مع شحنات خام مربان.

وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت شركة أدنوك بدء تطوير محطة للغاز المسال في ميناء الفجيرة، لتعزيز صادراتها وسط ارتفاع الطلب العالمي، ومن المتوقع أن تبلغ القدرة الإنتاجية للشركة من الغاز الطبيعي المسال نحو 9.6 مليون طن سنوي.

وكانت المخزونات في ميناء الفجيرة قد واصلت الانخفاض خلال الأسبوع المنتهي في 18 يوليو/تموز الجاري للأسبوع الثاني على التوالي، مسجلة تراجعًا قدره 26% في وقود الطائرات ومخزونات المقطرات المتوسطة، بحسب بيانات منطقة صناعة النفط بالفجيرة.

وقاربت المخزونات من 22 مليون برميل، منخفضة عن الأسبوع السابق له بنحو 0.8%، حسب ما رصدته منصّة الطاقة المتخصصة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق