سلايدر الرئيسيةأسعار النفطرئيسيةنفط

أرامكو السعودية قد ترفع أسعار بيع النفط إلى آسيا لمستويات قياسية (مسح)

خلال سبتمبر المقبل

تعتزم شركة أرامكو السعودية رفع سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لشحنات شهر سبتمبر/أيلول المقبل إلى عملائها في أسيا إلى مستويات قياسية، وفق مسح أجرته وكالة رويترز.

وسيكون قرار أرامكو بزيادة أسعار النفط لشهر سبتمبر/أيلول للعملاء في آسيا للشهر الثالث على التوالي، على الرغم من تراجع هوامش التكرير، مع تضرر الطلب من ارتفاع أسعار الوقود، واستمرار قيود كورونا في الصين.

أسعار شحنات أرامكو

تتجه شركة أرامكو السعودية إلى رفع سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرئيس بما يتراوح بين 70 سنتًا ودولارًا واحدًا للبرميل عن الشهر السابق، وفقًا لـ6 مصادر استطلعت رويترز آراءها.

وكانت شركة أرامكو قد أعلنت مطلع الشهر الجاري سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لشحنات شهر أغسطس/أب المقبل، إلى عملائها في أسيا أوروبا وأميركا.

وشهدت أسعار البيع الرسمي لأرامكو السعودية المتجهة إلى آسيا لخامها العربي الخفيف زيادة للشهر الثاني على التوالي، إلى 9.30 دولارات للبرميل فوق متوسط عمان/دبي لشهر أغسطس/آب، بارتفاع 2.80 دولارًا عن يوليو/تموز الجاري، حسب وثيقة تسعير اطّلعت عليها منصّة الطاقة المتخصّصة.

زيادة قياسية

ستؤدي الزيادة الجديدة من قبل أرامكو السعودية إلى ارتفاع سعر شحنات سبتمبر/أيلول إلى مستوى قياسي، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 9.35 دولارًا للبرميل فوق متوسط عمان/دبي المحدد لشهر مايو/أيار.

ومن المرجح أن تعلن أرامكو السعودية الأسعار الشهرية بعد اجتماع بين منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) والمنتجين المتحالفين معها في 3 أغسطس/آب.

أرامكو السعودية
خزّانات وأنابيب نفط تابعة لشركة أرامكو -الصورة من رويترز

وتوقعت المصادر أن تقوم السعودية، أكبر مصدّرة للنفط الخام في العالم، بزيادة أسعار الخام العربي الخفيف إلى آسيا بعلاوة نحو 11 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي لشهر سبتمبر/أيلول.

وعادةً ما تحدد السعودية الأسعار بناءً على التغيير الشهري في أسعار سوق دبي القياسية، والذي يعكس فروق الأسعار للشهرين الأول والثالث.

وفي يوليو/تموز الجاري، أدى شح العرض إلى دفع أسعار شهرية أقرب بنحو 1.70 دولار للبرميل أعلى من تلك التي جرى تداولها في الشهر المقبل.

وجرى تداول الشحنات المادية من خام مربان للتحميل في سبتمبر/أيلول، التي يفضّلها المشترون في اليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند، بأكثر من 10 دولارات للبرميل، مقارنة بمؤشر دبي القياسي في السوق الفورية، بوقت سابق من هذا الشهر.

هوامش التكرير

يأتي ذلك في الوقت الذي تراجعت فيه هوامش الربح في مصافي التكرير الآسيوية التي تعالج خام دبي بنسبة تصل إلى 97% على مدار شهر، مع انخفاض شقوق البنزين إلى المنطقة السلبية، الأسبوع الماضي.

وقال مشارك في مسح رويترز: "قد يدفع ارتفاع آخر في أسعار النفط الخام المصافي إلى خفض الإنتاج، لإدارة ميزانياتها العمومية".

ويمكن أن تخفض شركة فورموزا بتروكيميكال التايوانية، أكبر مصدّر للوقود في آسيا، معدلات التشغيل في وحدات التكسير التحفيزي للسوائل المتبقية، والتي تعمل الآن بكامل طاقتها، بنسبة 5% في الأسابيع المقبلة.

لكن مصادر التكرير قالت، إنه في الوقت الحالي، ينبغي أن تظل الأرباح قادرة على دعم زيادة معتدلة في أسعار النفط الخام.

كما تخضع الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، لجولة أخرى من الإغلاق الجزئي في جميع أنحاء البلاد، مما يحدّ من استهلاك الوقود.

لكن السوق تتوقع انتعاش الطلب في الأشهر المقبلة، إذ تعهدت بكين بمزيد من التحفيز لزيادة نموها الاقتصادي.

هوامش زيت الوقود

كما توقعت المصادر أن الفجوة السعرية بين الخامين العربي الخفيف والعربي الثقيل تقلّ قليلًا بعد تحسّن هوامش زيت الوقود.

وفي الشهر الماضي، كان الفارق بين الخفيف والثقيل عند 4 دولارات للبرميل، وهو أوسع مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014.

وتوقعت المصادر بيع شحنات الخام العربي الثقيل بعلاوة 8 دولارات للبرميل فوق متوسط عمان/دبي لشهر سبتمبر/أيلول، ما يقلل فارق العلاوة إلى 3 دولارات فقط.

عادةً ما تحدد أسعار البيع الرسمية للخام السعودي اتجاه الأسعار الإيرانية والكويتية والعراقية، مما يؤثّر في نحو 9 ملايين برميل يوميًا من الخام المتجه إلى آسيا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق