سجلت صادرات الغاز الإيراني نحو 4 مليارات دولار، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الإيراني الجاري (بدأ في 21 مارس/آذار)، بدعم من ارتفاع الطلب على الوقود، في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال وزير النفط الإيراني، جواد أوجي: "لقد جمعنا ما يقرب من 4 مليارات دولار من صادرات الغاز الإيراني للأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي".
تمتلك إيران ثاني أكبر احتياطيات غاز في العالم، بعد روسيا، لكن العقوبات الأميركية عاقت وصول إيران إلى التكنولوجيا، وأبطأت تطوير صادرات الغاز، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة.
عوائد صادرات الغاز الإيراني
قال أوجي للصحفيين، إن الرقم يعادل إجمالي عوائد صادرات الغاز الإيراني خلال العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية.
كان وزير الاقتصاد والمالية الإيراني، إحسان خاندوزي، قد أكد في تصريحات صحفية أمس، ارتفاع عائدات بلاده من مبيعات النفط والغاز، خلال الأربعة أشهر الماضية، بنسبة 580%، مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي (2021)، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
أشار أوجي إلى أن بلاده وقّعت حتى اليوم ما یقارب 14 مليار دولار من اتفاقیات بشأن تطوير الحقول النفطیة والغازیة وجزء من الاتفاقیات وُقِّعَ مع روسیا.
حقل أزادغان
أضاف الوزير الإيراني، في إشارة إلی حقل "أزادغان" النفطي، الذي یعدّ أکبر حقل نفطي مشترك مع العراق، "إننا نستخرج حالیًا 190 ألف برميل یومیًا، ومن المتوقع ارتفاع هذا الحجم إلى 570 ألف برميل یوميًا، خلال السنوات المقبلة.
تصدّر إيران الغاز أساسًا إلى تركيا والعراق، لكن تسليمه لم يكن دائمًا موثوقًا به بسبب مشكلات سداد الديون مع بغداد، واحتياجات الاستهلاك المحلي لإيران، والمشكلات الفنية العرضية التي أدت إلى توقّف مؤقت في الصادرات إلى تركيا، خلال فصل الشتاء.
وتقول الحكومة الإيرانية، إنها وجدت سبلًا لإعادة الأموال من صادرات الطاقة السابقة، وتوصلت إلى اتفاق لاستئناف إمدادات الغاز إلى العراق في أبريل/نيسان، بعد أن سددت بغداد جزءًا من ديونها المستحقة لطهران.
موضوعات متعلقة..
- إيرادات النفط والغاز الإيرانية تقفز 580% في 4 أشهر فقط
- هل يستطيع العراق الاستغناء عن الغاز الإيراني؟.. مسؤول بوزارة الكهرباء يُجيب
اقرأ أيضًا..
- اكتشافات النفط والغاز في 2022.. سوناطراك الجزائرية في الصدارة عالميًا (تقرير)
- مختص عالمي لـ"الطاقة": هذه الدول العربية مرشحة للريادة في الهيدروجين.. والطلب على النفط والغاز سيظل ثابتًا (حوار)