من المتوقع أن تغير الاكتشافات النفطية في الجزائر خلال 2022، والتي كان آخرها اكتشاف بئر للغاز في حقل حاسي الرمل من خريطة احتياطيات الغاز في البلاد، والتي شهدت تراجعًا خلال السنوات الأخيرة.
وانضم اكتشاف الغاز، الذي أعلنته شركة النفط والغاز الجزائرية "سوناطراك"، إلى الاكتشافات النفطية الثلاثة التي توصلت إليها في شهر مارس/آذار الماضي، ما يدعم خطط البلاد بصفتها موردًا رئيسًا للغاز في العالم.
اكتشاف الغاز الجديد في الجزائر
أظهر التقييم المبدئي لاكتشاف الغاز في حقل حاسي الرمل العملاق -رابع اكتشاف خلال 2022- إمكانات يتراوح حجمها ما بين 100 و340 مليار متر مكعب من الغاز المكثف (مكثفات).
وتنفّذ سوناطراك برنامج تطوير عاجل للحقل من أجل وضع الاكتشاف الجديد على خطوط الإنتاج، بأحجام تُقدَّر بنحو 10 ملايين متر مكعب يوميًا، بدءًا من نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
تأتي الخطة بالتزامن مع زيادة الطلب على الغاز الجزائري، من قبل العملاء في أوروبا، في ضوء مساعي القارّة العجوز لتنويع الإمدادات بعيدًا عن الغاز الروسي، ردًا على غزو أوكرانيا.
احتياطيات الغاز في الجزائر
تشكّل الاحتياطيات الجديدة المُعلنة في حقل حاسي الرمل، واحدة من أكبر عمليات إعادة تقييم الاحتياطيات خلال الـ20 عامًا الأخيرة.
كانت احتياطيات الغاز في الجزائر قد تراجعت إلى 2.3 تريليون متر مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي -الذي اكتشفته البلاد في حقل حاسي الرمل عام 1956- بنهاية عام 2020، انخفاضًا من 4.3 تريليون متر مكعب في 2019، بحسب بيانات شركة بي بي البريطانية.
وكانت احتياطيات الغاز في الجزائر ثابتة عند 4.3 تريليون متر مكعب تقريبًا طوال المدة من عام 2005، وحتى عام 2019، كما لم تشهد تغييرًا يذكر في غضون المدة من عام 2001، وحتى عام 2004، عند 4.4 تريليون متر مكعب.
موضوعات متعلقة..
- تقرير جديد عن انبعاثات الميثان يبرّئ الجزائر ويؤكد انفراد "الطاقة"
- اكتشاف غاز ضخم في حقل حاسي الرمل الجزائري
اقرأ أيضًا..
- قائمة أكبر 10 دول منتجة للنفط في 2021 (إنفوغرافيك)
- أكبر مجمع كيماويات في العالم يواجه شبح الإغلاق بسبب الغاز الروسي