أسعار النفط تصعد 2.5%.. وخام برنت أعلى من 123 دولارًا - (تحديث)
ارتفعت أسعار النفط بنحو 2.5% في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، 8 يونيو/حزيران 2022، ليصعد خام برنت فوق 123 دولارًا للبرميل، بالتزامن مع صدور تقرير المخزون الأميركي.
يأتي الارتفاع بالتزامن مع توقعات زيادة الطلب على الوقود في موسم القيادة المقبل، إذ رفعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها بشأن الطلب على النفط خلال العام الجاري.
أسعار النفط اليوم
في نهاية الجلسة، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر أغسطس/آب المقبل- بنحو 2.5%، ليصل إلى 123.58 دولارًا للبرميل.
وصعد سعر العقود المستقبلية لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر يوليو/تموز المقبل- بنسبة 2.3%، مسجلًا 122.11 دولارًا للبرميل، وهو أعلى إغلاق منذ مارس/آذار الماضي، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها أمس الثلاثاء، بارتفاع وسط تعاملات متقلبة، إذ قلّلت السوق معنويات المخاطرة مقابل مخاوف نقص الإمدادات واحتمال ارتفاع الطلب بعد تخفيف قيود الصين بشأن فيروس كورونا.
مخزونات النفط الأميركية
ارتفعت مخزونات النفط في الولايات المتحدة بنحو مليوني برميل خلال الأسبوع الماضي، بعكس توقعات المحللين، وفق التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
كما ارتفعت مخزونات المقطرات بنحو 2.6 مليون برميل، في حين تراجعت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 0.8 مليون برميل.
تووقع محللون تسجيل مخزونات النفط الأميركية، انخفاضًا آخر، على الرغم من أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير قد ترتفع، حسبما ذكر استطلاع لوكالة رويترز.
إمدادات النفط العالمية
خفض البنك الدولي أمس الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي لعام 2022 بنحو الثلث، محذرًا من أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد ضاعف من الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا، وأن العديد من البلدان تواجه الآن ركودًا.
في غضون ذلك، ما تزال الإمدادات العالمية من النفط الخام والمنتجات النفطية شحيحة، مما يعزز هوامش ربح الديزل لشركات التكرير الآسيوية إلى مستويات قياسية، إذ تعوق العقوبات الغربية الصادرات من روسيا.
قال الرئيس التنفيذي لشركة تداول السلع العالمية ترافيغورا، إن أسعار النفط قد تصل قريبًا إلى 150 دولارًا للبرميل وترتفع هذا العام، مع احتمال تدمير الطلب بحلول نهاية العام.
الإمدادات الروسية
تعمل معظم المصافي على مستوى العالم بالقرب من طاقتها لتلبية الطلب المتزايد مع التعافي من الوباء وتعويض الإمدادات الروسية المفقودة.
يقدّر محللو جي بي مورغان أن روسيا قد خفضت ما بين 500 ألف و700 ألف برميل يوميًا من صادرات المنتجات النفطية، لأنها تجد الآن وقود التسويق أصعب من تسويق النفط الخام.
وقالوا في بيان: "ما لم تظهر طاقة إنتاجية جديدة في الشرق الأوسط بسرعة أكبر مما نتوقع، أو إذا قررت الصين رفع الحدود القصوى لتصدير منتجاتها، فإن النقص في المنتجات النفطية سيزداد سوءًا مع زيادة الطلب على وقود النقل خلال صيف نصف الكرة الشمالي".
يوم الثلاثاء، أصدرت الصين الدفعة الأولى من حصص تصدير المنتجات التي تهدف إلى خفض المخزونات المحلية المرتفعة، والتي ارتفعت مع تراجع الطلب بسبب عمليات الإغلاق الوبائي.
وعلى الرغم من الإضافات الأخيرة إلى الحصص، فإن أحجامها لا تزال أقلّ بكثير مما كانت عليه في العام الماضي.
موضوعات متعلقة..
- إدارة معلومات الطاقة ترفع توقعات أسعار النفط في 2022
- أوابك: أسعار النفط ستواصل الارتفاع.. ومنظمة أوبك بريئة مما يحدث
اقرأ أيضًا..
- ماذا تفعل السفينة الإسرائيلية إنرجين باور بعد عبورها قناة السويس؟ (انفراد)
- دراسة تحشد أوروبا ضد الغاز الجزائري.. و"الطاقة" تستعين بصور الأقمار الصناعية لكشف الحقيقة
- إعلان تطورات حقل تندرارة المغربي للغاز