يدرس السودان إنشاء خط ثانٍ للربط الكهربائي مع أثيوبيا، بسعة كلّية تبلغ 3 آلاف ميغاواط، وجهد 500 كيلوفولت، يُنَفَّذ على 3 مراحل.
وبحث وزير الطاقة والنفط السوداني، المهندس محمد عبدالله محمود، اليوم الأحد 5 يونيو/حزيران، مع وفد منظمة دول شرق أفريقيا لمشروعات الربط الكهربائي بين الدول الأعضاء، دراسة إنشاء الخط الثاني بين السودان وإثيوبيا، على 3 سنوات، بتمويل من البنك الدولي، وفق ما نقل بيان للوزارة الذي حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه.
وقال وزير الطاقة السوداني، إن بلاده تأمل أن ينفّذ البنك الدولي التزاماته لخدمة الشعب السوداني، لا سيما أن الخرطوم تحتاج إلى مضاعفة الكهرباء، لكي تغطي حاجة البلاد من الطاقة.
الربط الكهربائي بين السودان وإثيوبيا
التقى وزير الطاقة السوداني وفدَ منظمة دول شرق أفريقيا لمشروعات الربط الكهربائي، ووفد لجنة دراسة البيئة لخطّ السودان-أثيوبيا.
وقال رئيس اللجنة كوس موسى، إن الوفد جاء لعمل دراسة من شقّين، فني ومالي، إذ نُفِّذ التقييم الفني في أثيوبيا والتقييم المالي سيُنَفَّذ في السودان.
وأشار إلى اختيار المقاول، إذ ستتوالى المباحثات حتى توقيع العقود بين المنظمة والمقاول الشهر القادم، على أن تكتمل الدراسة خلال 6 أشهر.
وأوضح أن البنك الدولي سبق أن التزم بتمويل المشروع، ومن المتوقع أن تبدأ مراحل التنفيذ من إثيوبيا بعد توقيع التمويل بين السودان والبنك الدولي.
مشروعات الكهرباء بين السودان وإثيوبيا
يربط حاليًا بين إثيوبيا والسودان خط كهربائي تبلغ سعته الكلية 200 ميغاواط، وجهد 220 كيلو فولت، ومن المتوقع أن يشكّل الخط الثاني دفعة قوية لاستقرار التيار الكهربائي في السودان.
ويأتي هذا المشروع برعاية واهتمام من منظمة دول شرق أفريقيا للربط الكهربائي، التي تحرص على دعم مشروعات الربط الكهربائي بين الدول الأعضاء.
يشار إلى أن اللقاء كان بحضور عضوَي منظمة دول شرق أفريقيا عن السودان أحمد آدم عمر وآمنة رحمة بابكر، والمستشار الفني لمدير عامّ شركة نقل الكهرباء السودانية.
اقرأ أيضًا..
- الهند تهاجم حظر النفط الإيراني والفنزويلي في الأسواق العالمية
- سلطنة عمان.. اكتشافات نفطية قد ترفع الإنتاج 100 ألف برميل يوميًا
- شح الطاقة يدفع حكومة أستراليا الجديدة للجوء إلى شركات النفط والغاز