انفوغرافيكالتقاريرتقارير الكهرباءرئيسيةسلايدر الرئيسيةكهرباء

الربط الكهربائي بين مصر والسودان.. بوابة القاهرة لأفريقيا وحل لأزمة الخرطوم (إنفوغرافيك)

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار

يُعدّ الربط الكهربائي بين مصر والسودان أحد الحلول التي يعوّل عليها السودان لمواجهة أزمة الكهرباء التي تعانيها البلاد.

وترتبط مصر مع السودان عبر خط كهربائي تبلغ قدرته الحالية 80 ميغاواط، مع استهداف زيادته خلال المرحلة المقبلة، بحسب مجلس الوزراء المصري.

وتستهدف مصر هي الأخرى زيادة الربط الكهربائي مع السودان، في إطار خطة تنفذها مع دول أخرى للتحول إلى محور رئيس للطاقة الكهربائية للعالم من خلال الربط مع البلاد المجاورة لها.

2020 بداية تشغيل الخط

في أبريل/نيسان عام 2020، بدأ تشغيل خط الربط الكهربائي بين مصر والسودان بقدرة 80 ميغاواط.

ووفقًا لمجلس الوزراء المصري، يبلغ طول خط الربط بين مصر والسودان نحو 170 كيلومترًا، مقسمة ما بين 100 كيلومتر في الجانب المصري، و70 كيلومترًا في السودان.

زيادة سعة الخط

يسعى كل من السودان ومصر إلى زيادة قدرة الخط، سواء على المدى القريب، أو على المدى البعيد، حتى تقارب 1000 ميغاواط.

ومن المتوقع وصول معدات زيادة قدرة الربط الكهربائي لمحطتي دنقلا ومروي في الجانب السوداني خلال شهر أبريل/نيسان المقبل.

الربط الكهربائي بين مصر والسودان
وزير الطاقة والنفط السوداني محمد عبدالله محمود - أرشيفية

أحد حلول أزمة السودان وبوابة مصر لأفريقيا

بدوره، شدد وزير الطاقة والنفط السوداني، محمد عبدالله محمود، على ضرورة زيادة قدرة خط الربط الكهربائي بين مصر والسودان في ظل الظروف التي تمر بها الخرطوم في الوقت الراهن.

وأوضح محمد عبدالله، في تصريح صحفي، أنه من المستهدف زيادة الخط الرابط مع مصر إلى 300 ميغاواط علي المدى القريب، و1000 ميغاواط على المدى البعيد.

بينما يمثّل الخط لمصر أهمية في التحول إلى محور ولاعب رئيس في قطاع الطاقة عالميًا عبر الربط الكهربائي مع الدول المجاورة ومنها إلى دول أخرى، إذ سيدعم طموحات القاهرة في زيادة صادراتها من الطاقة والعمل على تعزيز العلاقات الثنائية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق