سلطنة عمان.. اكتشافات نفطية قد ترفع الإنتاج 100 ألف برميل يوميًا
الطاقة
تواصل سلطنة عمان تنمية مواردها، باكتشافات نفطية جديدة، أحدثها ما أعلنه وزير الطاقة والمعادن، محمد بن حمد الرمحي، اليوم السبت 4 يونيو/حزيران، والتي ستسهم بزيادة قد تصل إلى 100 ألف برميل.
وقال وزير الطاقة والمعادن في سلطنة عمان، الدكتور محمد بن حمد الرمحي، إن شركات النفط العاملة في بلاده توصلت إلى اكتشافات نفطية جديدة قد تسهم في زيادة الإنتاج بين 50 ألفًا و100 ألف برميل، خلال العامين أو الأعوام الـ3 المقبلة، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء العمانية.
وأكد الرمحي أن وزارة الطاقة والمعادن تواصل جهودها لتطوير مجال الاستكشافات؛ للحفاظ على إنتاج سلطنة عمان من النفط الخام والمكثفات النفطية كما هو، أو زيادته حسب وضع السوق خلال المدة المقبلة.
مشروعات قطاع الغاز
قال وزير الطاقة والمعادن العماني إن المشروعات القائمة حاليًا في قطاع الغاز، من المنتظر أن تُسهِم في مجال النفط؛ منها: مشروع "جبال خف" وشركة "شل" لتطوير المربع رقم 10، وفي محاولة لاستكشاف في مربع رقم 12 من قبل شركة توتال، ومربع رقم 77 من قبل شركة "آي دي آي" الإيطالية.
وأبدى الرمحي تفاؤله بشأن تحسن أوضاع قطاع الغاز خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن احتياطي سلطنة عمان من النفط الخام يبلغ حاليًا نحو 5.2 مليار برميل، بينما يبلغ احتياطي الغاز نحو 24 تريليون قدم مكعب.
وفيما يتعلق بمذكرات التفاهم التي وقعتها سلطنة عُمان مع الجانب الإيراني، أوضح أنها تتعلق بتطوير مشروعي خط أنابيب الغاز الرابط بين البلدين وحقل هنجام النفطي.
وجاءت هذه المذكرات بعد رغبة الجانب الإيراني في الاستفادة من خط أنابيب الغاز في إعادة التصدير، واختيار البدائل الأفضل لاستهلاك الغاز وتلبية احتياجات المشروعات الكبرى.
اتفاق عماني إيراني
قال وزير الطاقة والمعادن إن بلاده وإيران اتفقتا على تشكيل فريق فني لمراجعة مشروع خط أنابيب الغاز؛ إذ من المتوقع أن يضخ خط الأنابيب، الذي وُقعت اتفاقيته في عام 2013 والبالغ طوله 400 كيلومتر مربع، نحو 28 مليون متر مكعب من الغاز لمدة 15 عامًا من إيران إلى سلطنة عُمان.
وأوضح أن إيران وسلطنة عمان تسعيان إلى تطوير حقل هنجام النفطي بمنطقة امتياز رقم 8، الواقعة في محافظة مسندم في الحدود البحرية بين البلدين؛ حيث اتفقا على أن يكون هناك طريق مشترك للتطوير لصالح الطرفين، عبر استخراج المزيد من النفط وتقليل الأضرار بالحقل.
وفيما يتعلق بأسعار النفط، قال إنه من الصعب توقعها نظرًا للظروف الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، ومن ثم قد تبقى أسعار النفط على ما هي عليه الآن على أقل تقدير حتى نهاية العام الحالي، وقد ترجع إلى مستوياتها قبل نشوب الحرب.
اقرأ أيضًا..
- صادرات النفط الروسي تواجه عقبة جديدة بحظر التأمين على السفن
- إنتاج حوض برميان من الغاز يرتفع إلى مستوى قياسي في 2021
- الهيدروجين منخفض الكربون.. السعودية والمغرب ومصر أبرز اللاعبين عربيًا