أسعار النفط تشهد تعاملات متقلبة.. والخام الأميركي تحت 110 دولارات (تحديث)
وخام برنت يرتفع فوق 113 دولارًا
شهدت أسعار النفط جلسة متقلبة مع نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، ليتراجع الخام الأميركي أقل من 110 دولارات للبرميل، في حين صعد خام برنت فوق 113 دولارًا.
وتأرجحت أسعار الخام بين الارتفاع والهبوط خلال الجلسة، مع مخاوف الركود الاقتصادي من جهة، وتوقعات نقص المعروض العالمي وزيادة الطلب على الوقود مع موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة، من ناحية أخرى.
ويترقب المستثمرون صدور البيانات الأولية بشأن مخزونات النفط في الولايات المتحدة من معهد النفط الأميركي في وقت لاحق من اليوم، على أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأرقام الرسمية غدًا الأربعاء.
أسعار النفط اليوم
في ختام الجلسة، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر يوليو/تموز المقبل- بنحو 0.1%، ليصل إلى 113.56 دولارًا للبرميل.
في المقابل، هبط سعر العقود المستقبلية لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر يوليو/تموز المقبل- بنسبة 0.5%، مسجلًا 109.77 دولارًا للبرميل.
كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الإثنين، على ارتفاع بعد جلسة متقلبة.
الركود الاقتصادي
تصدّرت التهديدات المتعددة للاقتصاد العالمي مخاوف أثرياء العالم في قمة دافوس الاقتصادية السنوية، إذ أشار بعضهم إلى خطر حدوث ركود عالمي.
وقالت العضوة المنتدبة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إنها لا تتوقع ركودًا للاقتصادات الكبرى، لكنها لا تستبعد حدوث ركود في العديد من دول العالم.
من جانبه، قال المحلل في شركة فويتومي للأوراق المالية المحدودة، توشيتاكا تازاوا،: "كان المستثمرون يبيعون لأنهم توقعوا أن تؤدي أسعار النفط المرتفعة إلى تقليل استهلاك الوقود في جميع أنحاء العالم"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
إغلاقات الصين
في الوقت الذي تسعى فيه شنغهاي، المركز التجاري للصين، إلى إنهاء الحظر المفروض لمواجهة كورونا، بدءًا من 1 يونيو/حزيران المقبل، مع انخفاض عدد حالات الإصابة بكوفيد-19، فإن الزيادة في حالات الإصابات الجديدة في بكين أثارت مخاوف بشأن المزيد من القيود.
اكتشفت العاصمة الصينية 99 حالة جديدة يوم الأحد الماضي، ارتفاعًا من 61 في اليوم السابق - وهي أكبر حصيلة يومية حتى الآن خلال تفشّي المرض منذ شهر، والذي شهد باستمرار عشرات الإصابات الجديدة يوميًا.
وقالت المحللة في سي إم سي ماركيتس، تينا تينغ،: "إن عمليات الإغلاق في الصين لفيروس كورونا تؤدي بالتأكيد دورًا جوهريًا يؤثّر في توقعات الطلب على الوقود والطاقة، إذ أبلغت بكين عن حالات إيجابية متزايدة، مما يجعل المستثمرين قلقين بشأن توسيع عمليات الإغلاق إلى مركز أعمال آخر بعيدًا عن شنغهاي".
الطلب على الوقود
كانت الخسائر محدودة بسبب التوقعات بأن الطلب على البنزين سيظل مرتفعا وسط شحّ الإمدادات.
من المقرر أن تدخل الولايات المتحدة ذروة موسم القيادة، الذي يبدأ في عطلة نهاية الأسبوع ليوم الذكرى في نهاية هذا الأسبوع.
ومن المرجح أن يوافق الاتحاد الأوروبي على حظر على واردات النفط الروسية "في غضون أيام"، بالتزامن مع تأكيد موسكو أن علاقاتها الاقتصادية مع الصين شهدت تناميًا بعد عزلها من قبل الغرب؛ بسبب غزوها لأوكرانيا.
المعروض النفطي
من جانبه، أكد رئيس شركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، أن العالم يواجه أزمة في المعروض النفطي، إذ تخشى معظم الشركات الاستثمار في القطاع؛ لأنها تواجه ضغوطًا تتعلق بالطاقة الخضراء.
وقال، إن شركته لا تستطيع زيادة الطاقة الإنتاجية بوتيرة أسرع مما وعدت به، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وأضاف أن شركة أرامكو السعودية ملتزمة بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميًا من 12 مليونًا بحلول عام 2027.
موضوعات متعلقة..
- أسعار النفط ترتفع.. وخام برنت أعلى من 113 دولارًا - (تحديث)
- أسعار النفط ترتفع مسجلة مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي - (تحديث)
اقرأ أيضًا..
- توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية ليلًا وفي المطر.. 3 تقنيات جديدة
- إحياء خط أنابيب الغاز الإيراني العماني بعد توقفه عقدين كاملين