عاجلأخبار النفطرئيسيةنفط

مؤسسة النفط الليبية تعلن حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي

الطاقة

أعلنت مؤسسة النفط الليبية حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي، على خلفية أعمال شغب قام بها أشخاص بهدف منع استمرار عمليات الإنتاج، الأمر الذي يُفقد ليبيا 115 ألف برميل من النفط الخام يوميًا.

وبحسب بيان المؤسسة، اليوم الأحد 17 أبريل/نيسان، الذي نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ فإن حقل الفيل النفطي تعرّض، أمس السبت، إلى محاولات تعسفية للإغلاق؛ حيث دخلت مجموعة من الأفراد وأوقفوا عمليات الإنتاج.

وأوضحت مؤسسة النفط الليبية أن الإنتاج توقف بالكامل اليوم؛ الأمر الذي جعل من تنفيذ التزامات المؤسسة التعاقدية أمرًا مستحيلًا، ودفعها إلى إعلان حالة القوة القاهرة على خام مليته لحين إشعار آخر.

وطالبت المؤسسة بتغليب لغة العقل والحكمة، وإبعاد قطاع النفط عن الصراعات؛ للحفاظ على ما تبقى من البنية التحتية المتهالكة والمهترئة أصلًا، بسبب تبعات الإغلاقات العشوائية طوال السنوات الماضية، فضلًا عن شح الميزانيات خلال الأعوام الماضية.

النفط والغاز في ليبيا - القوة القاهرة - مؤسسة النفط - الهلال النفطي الليبي

تراجع إنتاج الحقل

في 22 مارس/آذار الماضي، أعلنت مؤسسة النفط الليبية أن قطاع النفط الليبي فقد نحو 330 ألف برميل يوميًا؛ نظرًا لإغلاق حقلي الشرارة والفيل، بعدما أعلن رئيس المؤسسة، مصطفى صنع الله، حالة القوة القاهرة.

ووفقًا لبيان صنع الله؛ فإن قرار إغلاق صمامات ضخ الخام من حقلي الشرارة والفيل في ليبيا، أدى إلى فقدان 330 ألف برميل يوميًا، وخسارة يومية تتجاوز 160 مليون دينار ليبي (34 مليون دولار أميركي).

ويبلغ الإنتاج الفعلي لحقل الفيل النفطي نحو 115 ألف برميل يوميًا، ويقع في حوض مرزق، على بعد 750 كيلومتراً، جنوب طرابلس.

ويتحوي الحقل على أكثر من 1.2 مليار برميل من الاحتياطيات النفطية، ويتم استخراج الكميات منه بواسطة ائتلاف تجاري تقوده شركة لاسمو البريطانية وشركة إيني الإيطالية و5 شركات كورية، منذ اكتشافه عام 1997.

وتكرر الإعلان عن حالة القوة القاهرة منذ ثورة عام 2011، حتى الآن؛ لعدة أسباب؛ أبرزها الخلافات السياسية.

إغلاق سابق للحقل

لا تُعَد هذه هي المرة الأولى التي يتوقف فيها إنتاج حقل الفيل النفطي؛ فعلى مدار السنوات القليلة الماضية، أعلنت مؤسسة النفط الليبية توقف الحقل أكثر من مرة.

وفي يونيو/حزيران 2020، أعلنت المؤسسة توقف إنتاج حقل الفيل، على خلفية هجوم مجموعات مسلّحة تابعة لقوّات الجيش التابع للبرلمان في طبرق.

وأوضحت المؤسسة حينها أن مجموعة تسمى "كتيبة خالد بن الوليد"، أجبرت العاملين في حقل الفيل النفطي على إغلاق الإنتاج في الحقل، بعد أيام قليلة فقط من إعادة الإنتاج فيه.

كما سبق إغلاق الحقل نفسه في عام 2019، أكثر من مرة، بسبب هجوم مجموعات مسلحة على العاملين فيه وإجبارهم على وقف الإنتاج.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق