أوغندا تبدأ تشغيل محطة الطاقة الكهرومائية على ضفاف نهر نياموامبا
أمل نبيل
بدأت محطة الطاقة الكهرومائية "نياموامبا 2" -التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 7.8 ميغاواط- توليد الكهرباء بمدينة كاسيسي غرب أوغندا.
وتسعى أوغندا إلى التوسع في توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، بهدف توصيل التيار الكهربائي إلى أكبر عدد من سكان المناطق الريفية.
وتُسهم محطة الطاقة الكهرومائية -التي تبلغ تكلفتها الاستثمارية 22 مليون دولار- في توفير طاقة نظيفة وموثوقة لشبكة الكهرباء المحلية في أوغندا.
ويُعد مشروع نياموامبا 2 جزءًا من جهود الحكومة الأوغندية لاستغلال الطاقة المتجددة في تقوية البنية التحتية للكهرباء وتنويعها في البلاد.
وتمتلك أوغندا موارد طبيعية وفيرة، مثل الطاقة المائية والطاقة الحرارية، والموارد النفطية، والشمس والرياح.
الطاقة النظيفة
تُسهم محطة الطاقة الكهرومائية الجديدة في دعم جهود الحكومة المحلية للوصول إلى 100% من الطاقة المتجددة في مدينة كاسيسي.
ومنحت شركة نقل الكهرباء الأوغندية محطة نياموامبا 2 خطاب تاريخ التشغيل التجاري يوم 17 مارس/آذار 2022، بعد الانتهاء بنجاح من اختبار التشغيل.
وتُعد محطة الطاقة الكهرومائية ثاني مشروع لشركة "سيرينغيتي" على ضفاف نهر نياموامبا، وثالث مشروع للطاقة الكهرومائية في أوغندا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة سيرينغيتي، كريس بيل: "يُعد الحصول على كهرباء موثوقة وبأسعار ملائمة شرطًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية في أوغندا".
وأضاف: "يعكس مشروع نياموامبا 2 التزامنا القوي بتطوير قطاع الطاقة المتجددة في أوغندا"، وفقًا لموقع إي إس أي أفريكا.
وأعرب رئيس الشركة عن تقديره لحكومة أوغندا خاصة وزارة الطاقة وتنمية المعادن لدعمها المستمر لعملية بناء المحطة وتطويرها.
وبدأ بناء محطة الطاقة الكهرومائية "نياموامبا 2" في أكتوبر/تشرين الأول 2019، لكنها تعرضت لتحديات عديدة بسبب جائحة كورونا، إلا أن الشركة المنفذة نجحت في التغلب على تلك التحديات.
الطاقة المتجددة في أفريقيا
أكد تقرير حديث للأمم المتحدة أن مشروعات الطاقة المتجددة في أفريقيا يمكنها أن تقلل من انبعاثات الاحتباس الحراري، وتدعم التنمية الاقتصادية للقارة السمراء.
وقال التقرير الصادر عن اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة: "تبذل العديد من الدول الأفريقية جهودًا مضنية لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة خاصة طاقتي الشمس والرياح، والتخلص تدريجيًا من الوقود الأحفوري مثل النفط والفحم والغاز الطبيعي".
وبحسب التقرير، تقود دول -مثل كينيا وتنزانيا والمغرب ومصر بالإضافة إلى إثيوبيا وجنوب أفريقيا- عمليات التحول الطاقي نحو المصادر المتجددة في القارة الأفريقية.
وعلى الرغم من ذلك، استثمرت أفريقيا 2% فقط (60 مليار دولار)، من 2.8 تريليون دولار أنفقت على مصادر الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الـ20 الماضية.
موضوعات متعلقة..
- مشروعات النفط في أوغندا.. طموحات تطوير الصناعة مكبلة بقيود الانبعاثات
- بحيرة ألبرت الأفريقية.. مشروع نفطي ضخم في أوغندا وتنزانيا
- الكهرباء في أوغندا.. مقترح بتعديل تشريعي لإنهاء احتكار كبار الموردين
اقرأ أيضًا..
- حظر الفحم الروسي يُهدد بارتفاع أسعار الكهرباء في أوروبا (تقرير)
- سعة استيراد الغاز.. تعزيز أوروبا للمشروعات الجديدة لا يحل أزمة الإمدادات (تقرير)
- إنتاج أوبك+ النفطي يتراجع للمرة الأولى خلال 13 شهرًا (مسح)