تقارير الطاقة المتجددةالتقاريرتقارير دوريةرئيسيةطاقة متجددةعاجلوحدة أبحاث الطاقة

سعة طاقة الرياح المضافة عالميًا تتراجع 2% في 2021 (تقرير)

وتحقق ثاني أفضل عام على الإطلاق

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

تراجعت سعة طاقة الرياح المركّبة في العالم، خلال العام الماضي، مع انخفاض إضافات الرياح البرية، لكنها حققت ثاني أفضل عام لها على الإطلاق.

وأظهر التقرير الصادر عن مجلس الرياح العالمي، اليوم الإثنين، أن سعة طاقة الرياح المركبة بلغت 93.6 غيغاواط حول العالم في العام الماضي، بانخفاض 1.8% عن عام 2020 الذي شهد إضافات قياسية.

وجاء التراجع مع اضطرابات سلاسل التوريد وارتفاع أسعار السلع والمواد الخام، جراء تداعيات وباء كورونا.

وبذلك يرتفع إجمالي سعة طاقة الرياح المركّبة عالميًا إلى 837 غيغاواط، بزيادة قدرها 12.4% على أساس سنوي.

طاقة الرياح البرية

بنهاية العام الماضي، بلغ الإجمالي التراكمي لسعة الطاقة الرياح البرية في العالم 780 غيغاواط، بحسب التقرير.

وتراجعت تركيبات سعة الرياح البرية في العام الماضي، إلى 72.5 غيغاواط، بانخفاض 18% عن القدرة المُركبة عام 2020 عند 88.4 غيغاواط، لكنها حققت ثاني أفضل عام على الإطلاق.

ويرجع ذلك إلى تباطؤ نمو الرياح البرية في أكبر سوقين لطاقة الرياح في العالم، الصين والولايات المتحدة، إذ بلغت السعة المركبة 30.7 و12.7 غيغاواط، بانخفاض 39%و25% على التوالي.

ونتيجة لذلك، تراجعت سعة طاقة الرياح البرية المضافة في آسيا وأميركا والشمالية بنحو 33% و21%، لتصل إلى 17.5 و3.7 غيغاواط على التوالي.

في المقابل، ارتفعت قدرة الرياح البرية في أفريقيا والشرق الأوسط 120%، كما زادت في أوروبا وأميركا اللاتينية بنسبة 19% و27% على التوالي.

ويتوقع مجلس الرياح العالمي، زيادة سعة الرياح البرية المضافة سنويًا بنحو 6.1% حتى عام 2026، ليصل الإجمالي إلى 466 غيغاواط.

الطاقة المتجددة

الرياح البحرية

فيما شهدت سعة الرياح البحرية إضافات قياسية، العام الماضي، بلغت 21.1 غيغاواط، ما يعادل 3 أمثال عام 2020، ليرتفع الإجمالي إلى 57.2 غيغاواط، بحسب التقرير.

واستحوذت الصين على 80% من النمو في طاقة الرياح البحرية بإضافة 16.9 غيغاواط، لتقود الزيادة للعام الرابع على التوالي.

ونتيجة لذلك، تجاوزت الصين، المملكة المتحدة كأكبر سوق لطاقة الرياح البحرية في العالم من حيث التركيبات التراكمية عند 27.7 غيغاواط.

وأضافت أوروبا 3.3 غيغاواط لسعة الرياح البحرية العام الماضي، يأتي أغلبها من المملكة المتحدة بنحو 2.3 غيغاواط.

وحتى 2026، من المتوقع إضافة أكثر من 90 غيغاواط سنويًا من سعة طاقة الرياح البحرية حول العالم.

وبصفة عامة، انتعشت أنشطة مزادات طاقة الرياح مرة أخرى في عام 2021، مع منح مشروعات أكثر من 88 غيغاواط حول العالم، بزيادة 153% عن عام 2020.

السعة لا تزال غير كافية

من المتوقع إضافة 557 غيغاواط من السعة الجديدة في السنوات الـ5 المقبلة بموجب السياسات الحالية، بحسب مجلس طاقة الرياح العالمي.

وهذا يمثل أكثر من 110 غيغاواط من التركيبات الجديدة سنويًا حتى عام 2026، وفق التقرير.

ومع ذلك، يجب أن يرتفع هذا النمو 4 مرات بحلول نهاية العقد، حال رغبة العالم في تحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.

وبحلول 2050، يجب أن ترتفع سعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح في العالم إلى أكثر من 8 آلاف غيغاواط، بحسب التقرير.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق